انتهت فترة الإمتحانات وجاءت ساعة المكافآت
فمن الطلاب من يكون من ناجحين و منهم من الراسبين!!
عند سماع كلمة رسوب دوما نربطها بإهمال الطالب أو اللا مبالات وهذا واقع كثيرين مع
الأسف,لا يأخذون الأمور بجدية ,ناهيك عن إهمالهم للدروس داخل الفصل إما بالثرثرة و حتى منهم
من ينام!!أثناء شرح الدرس .
و حتى أن بعض الطلاب لايفتحون دفترا أو كراسةً للمراجعة في البيت وتدارك ما فاتهم في الحصة على الأقل
وهنا يكون دور الأباء مهم جدا بمتابعة الطالب ,وليس بسؤاله فقط [هل لديك واجب؟؟؟],طبعا الطالب المهمل سيجيب بــــ لا !!
بل يتوجب الإطلاع على دفاتره و المراجعة المستمرة حتى وإن لم تكن هناكـ واجبات للحل.
من الجيد أن يزور الأباء مدرسة الطالب للإستفسار عن وضعه و مستواه على الأقل مرة كل أسبوع
ففي بعض الأحيان إن أحس الطالب برقابة من الأهل تجده يراقب نفسه و يحاول أن يحسن من مستواه ,وينتبه أكثر
لان بعض الأباآآء مع الأسف لا يعرفون شيء عن أبنائهم لكنهم ينتظرون نجاحهم !!
وعند رسوبهم تجدهم هنا يسرعون لمقابلت المعلمة و المديرة للإستفسار عجيب أمرهم.
ظـاهرة الرسوب لا تقتصر على الإهمال إنما هناك عوامل أخرى,كالمشاكل النفسية و دائما ماتكون بسبب
إما مشاكل بين الوالدين[ طلاق, إنفصال,عنف].
في هذه الحالة نجد الطالب يسهو كثيرا ولا يفكر في دروسه و باله دوما مشغول بهذه المشاكل.
الحل هنا يبدأ بحل الخلافات الموجودة في الأسرة ثم يأتي دور قطاع التعليم من المعلمة إلى مستشارة التوجيه,لمساعدة الطالب على تخطي هذه الظروف.
العامل الآخر هو الرهاب من الإمتحان و هو خوف الطالب من الإمتحان فيؤثر على أجوبته و تختلط عليه المعلومات
على رغم من أن مستواه الدراسي جيد و هو مجتهد طوال العام الدراسي
هنا العلاج النفسي جد مهم و لاعيب منه للتخفبف على الطالب,دور الأباء في تعزيز الطالب ثقته بنفسه
و إقناعه بأمثلة من الواقع أنه قادر بإذن الله و أنه أقوى.
يجب الحرص على معرفت أسباب الرسوب قبل توبيخ الطالب,فكما رأينا قد تختلف
الأسباب من حالة لأخرى .
دور الأباء مهم جدا هنا و أأكد على هذا فالإهمال الأول يأتي من اولياء الأمور و ينتقل
للأبناء.
إحتواء الطالب و ترغيبه في الدراسة و النجاح لا ترهيبه!!
في الأخير يبقى الرسوب ظاهرة منتشرة لكن لا يجب أن نربطها بالفشل
بل يتوجب التعلم من الأخطاء وعدم تكرارها.
فمن الطلاب من يكون من ناجحين و منهم من الراسبين!!
عند سماع كلمة رسوب دوما نربطها بإهمال الطالب أو اللا مبالات وهذا واقع كثيرين مع
الأسف,لا يأخذون الأمور بجدية ,ناهيك عن إهمالهم للدروس داخل الفصل إما بالثرثرة و حتى منهم
من ينام!!أثناء شرح الدرس .
و حتى أن بعض الطلاب لايفتحون دفترا أو كراسةً للمراجعة في البيت وتدارك ما فاتهم في الحصة على الأقل
وهنا يكون دور الأباء مهم جدا بمتابعة الطالب ,وليس بسؤاله فقط [هل لديك واجب؟؟؟],طبعا الطالب المهمل سيجيب بــــ لا !!
بل يتوجب الإطلاع على دفاتره و المراجعة المستمرة حتى وإن لم تكن هناكـ واجبات للحل.
من الجيد أن يزور الأباء مدرسة الطالب للإستفسار عن وضعه و مستواه على الأقل مرة كل أسبوع
ففي بعض الأحيان إن أحس الطالب برقابة من الأهل تجده يراقب نفسه و يحاول أن يحسن من مستواه ,وينتبه أكثر
لان بعض الأباآآء مع الأسف لا يعرفون شيء عن أبنائهم لكنهم ينتظرون نجاحهم !!
وعند رسوبهم تجدهم هنا يسرعون لمقابلت المعلمة و المديرة للإستفسار عجيب أمرهم.
ظـاهرة الرسوب لا تقتصر على الإهمال إنما هناك عوامل أخرى,كالمشاكل النفسية و دائما ماتكون بسبب
إما مشاكل بين الوالدين[ طلاق, إنفصال,عنف].
في هذه الحالة نجد الطالب يسهو كثيرا ولا يفكر في دروسه و باله دوما مشغول بهذه المشاكل.
الحل هنا يبدأ بحل الخلافات الموجودة في الأسرة ثم يأتي دور قطاع التعليم من المعلمة إلى مستشارة التوجيه,لمساعدة الطالب على تخطي هذه الظروف.
العامل الآخر هو الرهاب من الإمتحان و هو خوف الطالب من الإمتحان فيؤثر على أجوبته و تختلط عليه المعلومات
على رغم من أن مستواه الدراسي جيد و هو مجتهد طوال العام الدراسي
هنا العلاج النفسي جد مهم و لاعيب منه للتخفبف على الطالب,دور الأباء في تعزيز الطالب ثقته بنفسه
و إقناعه بأمثلة من الواقع أنه قادر بإذن الله و أنه أقوى.
يجب الحرص على معرفت أسباب الرسوب قبل توبيخ الطالب,فكما رأينا قد تختلف
الأسباب من حالة لأخرى .
دور الأباء مهم جدا هنا و أأكد على هذا فالإهمال الأول يأتي من اولياء الأمور و ينتقل
للأبناء.
إحتواء الطالب و ترغيبه في الدراسة و النجاح لا ترهيبه!!
في الأخير يبقى الرسوب ظاهرة منتشرة لكن لا يجب أن نربطها بالفشل
بل يتوجب التعلم من الأخطاء وعدم تكرارها.
تحيااتي ..
M ...
idea
