وردة فلسطين
عضو جديد
الصداقة من ابرز القيم الإنسانية العظيمة التي تسمو بها الحياة وترتقي وبدونها تنحدر وتنتهي فالصداقة هي التي تربط
بين طرفين يسودها الانسجام والتفاهم المتبادل ويفهم كل طرف وجهة نظر الأخر في أي قضية شخصية كانت أم
اجتماعية حال مناقشتها
والصداقة من الصدق والمتمثل في مبدأ ( صديقك من صدقك ) ومما يدلل لنا على أنها علاقة متينة مبنية على الصدق بين
شخصين أو أكثر وعلاقة متبادلة وانسجام كامل من المشاعر والأحاسيس وكذا الآراء أي كانت وهي علاقة بالغة الأهمية
في استقرار نفسية الفرد وتطور المجتمع ككل باعتبار أن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه لا يستطيع العيش بمفرده
فالصداقة تجعل الإنسان يشعر بالدفء والمحبة وراحة البال والنفس في حياته , وخاصة الاصدقاء الذين احسنا
اختيارهم , لانهم جواهر الحياة والكنز الذي لا يفنى ولا يزال , باعتبارهم الملجأ الثاني بعد الله .
في حال ما واجهت المرء من مشكلة في حياته مهما كان نوعها وحجمها , وحيث يشعر بنوع من الراحة العجيبة بعد ان
يفرغ ما بجوفه من هموم اثقلة كاهله وان لم يجد الحل الشافي لدى الصديق في بعض الأحيان .
ولان حسن اختيار الصديق من أهم المقومات الأساسية لبناء الصداقة الحقة التي تدوم ولا تتأثر أو تنهار أمام المصاعب
التي تعترضها .
الأصدقاء غالبا ما يكون في وقت الرخاء ولا يحس المرء منا بقيمة الصديق وحاجته إليها إلا في وقت الشدة والضيق كما
يقال في الأمثال ( الصديق وقت الضيق ) فالصديق الذي يؤثرك على نفسه لا بد وان يعود إليك في وقت شدته وحاجته
إليك ولا يجوز لنا إن نصف هذا من باب المصالح وحب الذات بل إن ذلك يعد من باب المودة والألفة والقيمة الصادقة لإنسانية
الإنسان بكل معانيها الحسنة والفاضلة التي فطر الله الإنسان عليها منذ إن خلق الأرض ومن عليها أما النوع الأخر من
الصداقة فهو تلك العلاقة المبنية على المصالح وهي بطبيعة الحال صداقة مزيفة زائلة لأنها سرعان ما تنتهي وتذوب
عندما يصل هذا الشخص إلى مطامعه التي كان يصبو إليها وتصبح تلك الصداقة أشبه بفقاعات الصابون أو أشبه بدار بني
بدون أساس متين يحميه من تقلبات الأيام فمثل هذه الصداقة إذا ما واجه بانيها عامل من العوامل الحياتية القاسية التي
قد نمر بها في حياتنا اليومية التي لا تخلو من المشاكل والمنغصات فإنها سرعان ما تنتهي لأنها قائمه على المصلحة
الشخصية متجاهلة الطرف الأخر والمعاني السامية التي يتحلى بها إن احتياجنا للصديق من أهم لأمور النفسية التي
تساعدنا على تحدي الصعاب والمشاكل التي قد نمر بها في حياتنا اليومية , لما يمثله وقوف الصديق إلى جانبنا من
دعم معنوي نحتاج إليه لأنه يضيف إلى أنفسنا وقلوبنا دعم من نوع خاص , دعم تعيه وتحسه القلوب والمشاعر الصادقة
فاحتياج الفرد منا إلى صديق ليس إلا شعورا بحاجة الإنسان النفسية وتكويناته الفسيولوجية واعتبار ذلك أمرا ضروريا
في حياة الإنسان مهما قيل إليه انه قوي ومكتف بذاته وماله ومكانته , فانه يبقى ضعيفا إذا اكتفى بهذه الأمور دون
الآخرين فالإنسان منا بحاجة دائمة ومستمرة الى شخص يستمع إليه بقلبه وعقله ويقاسمه همومه والامه ويخفف من
الإحزان والخطوب التي قد تعترضه ذات يوم .
وواجب على الصديق إن يحفظ ســــر صديقه باعتباره رأس الأمور كلها وكون الأخر ائتمنك على إسراره فمن الطبيعي إن
تكون وفيا معه وحافظا أمينا لأسراره وخير ما قاله الشاعر .
صديقي من يقاسمني همومي ويرمي بالعداوة من رماني .
ويحفظني إذا ما غبت عنه وارجوه لنائبة الزمان ............
clap
بين طرفين يسودها الانسجام والتفاهم المتبادل ويفهم كل طرف وجهة نظر الأخر في أي قضية شخصية كانت أم
اجتماعية حال مناقشتها
والصداقة من الصدق والمتمثل في مبدأ ( صديقك من صدقك ) ومما يدلل لنا على أنها علاقة متينة مبنية على الصدق بين
شخصين أو أكثر وعلاقة متبادلة وانسجام كامل من المشاعر والأحاسيس وكذا الآراء أي كانت وهي علاقة بالغة الأهمية
في استقرار نفسية الفرد وتطور المجتمع ككل باعتبار أن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه لا يستطيع العيش بمفرده
فالصداقة تجعل الإنسان يشعر بالدفء والمحبة وراحة البال والنفس في حياته , وخاصة الاصدقاء الذين احسنا
اختيارهم , لانهم جواهر الحياة والكنز الذي لا يفنى ولا يزال , باعتبارهم الملجأ الثاني بعد الله .
في حال ما واجهت المرء من مشكلة في حياته مهما كان نوعها وحجمها , وحيث يشعر بنوع من الراحة العجيبة بعد ان
يفرغ ما بجوفه من هموم اثقلة كاهله وان لم يجد الحل الشافي لدى الصديق في بعض الأحيان .
ولان حسن اختيار الصديق من أهم المقومات الأساسية لبناء الصداقة الحقة التي تدوم ولا تتأثر أو تنهار أمام المصاعب
التي تعترضها .
الأصدقاء غالبا ما يكون في وقت الرخاء ولا يحس المرء منا بقيمة الصديق وحاجته إليها إلا في وقت الشدة والضيق كما
يقال في الأمثال ( الصديق وقت الضيق ) فالصديق الذي يؤثرك على نفسه لا بد وان يعود إليك في وقت شدته وحاجته
إليك ولا يجوز لنا إن نصف هذا من باب المصالح وحب الذات بل إن ذلك يعد من باب المودة والألفة والقيمة الصادقة لإنسانية
الإنسان بكل معانيها الحسنة والفاضلة التي فطر الله الإنسان عليها منذ إن خلق الأرض ومن عليها أما النوع الأخر من
الصداقة فهو تلك العلاقة المبنية على المصالح وهي بطبيعة الحال صداقة مزيفة زائلة لأنها سرعان ما تنتهي وتذوب
عندما يصل هذا الشخص إلى مطامعه التي كان يصبو إليها وتصبح تلك الصداقة أشبه بفقاعات الصابون أو أشبه بدار بني
بدون أساس متين يحميه من تقلبات الأيام فمثل هذه الصداقة إذا ما واجه بانيها عامل من العوامل الحياتية القاسية التي
قد نمر بها في حياتنا اليومية التي لا تخلو من المشاكل والمنغصات فإنها سرعان ما تنتهي لأنها قائمه على المصلحة
الشخصية متجاهلة الطرف الأخر والمعاني السامية التي يتحلى بها إن احتياجنا للصديق من أهم لأمور النفسية التي
تساعدنا على تحدي الصعاب والمشاكل التي قد نمر بها في حياتنا اليومية , لما يمثله وقوف الصديق إلى جانبنا من
دعم معنوي نحتاج إليه لأنه يضيف إلى أنفسنا وقلوبنا دعم من نوع خاص , دعم تعيه وتحسه القلوب والمشاعر الصادقة
فاحتياج الفرد منا إلى صديق ليس إلا شعورا بحاجة الإنسان النفسية وتكويناته الفسيولوجية واعتبار ذلك أمرا ضروريا
في حياة الإنسان مهما قيل إليه انه قوي ومكتف بذاته وماله ومكانته , فانه يبقى ضعيفا إذا اكتفى بهذه الأمور دون
الآخرين فالإنسان منا بحاجة دائمة ومستمرة الى شخص يستمع إليه بقلبه وعقله ويقاسمه همومه والامه ويخفف من
الإحزان والخطوب التي قد تعترضه ذات يوم .
وواجب على الصديق إن يحفظ ســــر صديقه باعتباره رأس الأمور كلها وكون الأخر ائتمنك على إسراره فمن الطبيعي إن
تكون وفيا معه وحافظا أمينا لأسراره وخير ما قاله الشاعر .
صديقي من يقاسمني همومي ويرمي بالعداوة من رماني .
ويحفظني إذا ما غبت عنه وارجوه لنائبة الزمان ............
clap