الزعيم
مشرف سابق
اكدت مصادر امنية مصرية بان الوحدة التابعة لتركيب الجدار الفولاذى على الحدود المصرية مع قطاع غزة تعرضت لاطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين على الجانب الفلسطينى ظهر اليوم الخميس مما الحق خرابا باحدى معدات الحف والتى يطلق عليها بريمة حف والتى اصيبت بخمسة اعيرة نارية سببت لها خمسة ثقوب وتلفيات ولم يسفر الحادث عن وقوع اصابات فى صفوف الجنود المصريين العاملين على عمليات الحفر وبناء الجدار الفولاذى .
وقد سيطرت قوات من حماس على الموقف على الجانب الفلسطينى فيما رفعت مصر حالة الطوارىء الامنية على الحدود المصرية وعززت مكان الحادث بالمدرعات واعداد كبيرة من الجنود المصريين .
تضاربت الأنباء في الآونة الأخيرة حول نية جمهورية مصر العربية اقامة جدار حديدي وكان أول مصدر ذكر هذا النبأ قبل فترة هي صحيفة هآرتس الصهيونية في حين نفت مصر هذا الكلام ولكن سرعان ما عادت وأكدت هذا الكلام
أترككم في بداية موضوعي مع هذا التقرير الملحق بالصور وأنتظر تعقيباتكم
عمال مصريين يقومون فى احدى لوحات الجدار المعدنى الى داخل احدى الحفريات التى قوموا بها لبناء جدار معدنى اسفل الارض لتشديد الخناق على غزة
في ظل تضارب الأنباء حول قيام مصر ببناء جدار حديدي تحت الأرض لمنع تهريب الأنفاق ، حيث نفت المجالس المحلية ما ورد من هذه الأنباء مشيرة أن ما يجري هو فتح طريق بجوار السلك الحدودي ، وبعد أن رفضت المؤسسات الرسمية التعليق على هذا الموضوع.
وكالة شهاب تمكنت من الحصول على صور تثبت بالدليل القاطع أن ما يجري هو بداية لعمل جدار فعلي تحت الأرض ، و أن ما يجري هو عمل دءوب لمكافحة الأنفاق وبشكل متسارع .
مصادر أمنية مطلعة اكدت لمراسلنا أن الأمور على الحدود المصرية الفلسطينية تغيرت منذ انتهاء الحرب على غزة وبعد تشكيل إطار دولي لمكافحة "التهريب إلى قطاع غزة".. حيث قررت الولايات المتحدة وإسرائيل وعددا من الدول الأوروبية تبادل معلومات استخبارية بشأن "مسارات التهريب إلى القطاع"، وخاصة عن طريق البحر، علاوة على "تنسيق عمليات مشتركة لمنع التهريب".
واشارت المصادر أن "هذا الإطار الدولي سيجعل حياة المهربين غاية في الصعوبة".
واكد المصدر نفسه أن الجانب المصري بدأ بتركيب كاميرات مراقبة كبيرة مختصة لمراقبة الحدود بالإضافة إلي كاميرات أخرى ذات مميزات للرؤية الليلة وغيرها على طول الشريط الحدود ، وهذا ما وثقه مراسل الوكالة بالصور والتي تظهر كاميرات حديثة مركبة على الأبنية المجاورة للحدود .
وأكد مراسلنا أن الجانب المصري يعمل جاهداً و بسرعة متواترة لبناء هذا الجدار الحديدي تحت الأرض حيث قام الجانب المصري بدأ بإدخال ألواح حديدية إلى باطن الأرض ، حيث يبلغ عرض كل لوح 50 سم ويتم تركيب كل لوح بجوار الأخر.
وأثناء وجود مراسلنا عبر وفد أمني – علي ما يبدو أنه أجنبي – في ثلاثة سيارات مصفحة حيث قاموا بمعاينة الحدود المصرية الفلسطينية، حيث ذكرت مصادر امنية ان عبور هذه السيارات يشير لتواجد وفود أمنية أجنبية تعمل بشكل دوري لمراقبة الحدود بناءً على الاتفاقات الأمنية التي ارتبطت بها القاهرة بعد الحرب الإسرائيلية على غزة .
مصدر مصري ذكر ان الجدار تم بالفعل انشاء 5 كيلو مترات و 400 متر منه تحت سطح الارض بعمق يصل الى 18 متر كما تم انشاء 5 كيلو مترات من الجدار شمال معبر رفح و 400 متر اخرى جنوب المعبر وفقا لمصادر صحفية.
وأكدت المصادر ان هذا الجدار الحديدى يطلق عليه الخبراء الامريكيون الذين يشرفون على انشائه - ****l blinds" " -اى" الستارة الحديدية " لافتة الى ان نفس مجموعة الخبراء تشرف على وضع اجهزة رصد الانفاق وزرع مجسات اليكترونية تحت سطح الارض لحمايتها من اى عمليات تخريب
واشارت المعلومات الى ان الستائر الحديدية تم تصنيعها فى الولايات المتحدة ووصلت الى مصر عبر احد الموانئ وهى من الصلب المعالج الذى تم اختبار تفجيرة بالديناميت والمتفجرات ولم تتأثر صلابته
واوضحت المصادر ان الالواح الخاصة بالجدار التى تم زرعها فى باطن الارض مكونة من الصلب بعرض 50 سم وطول 18 متر تدق عبر الات ضخمة تحدد مقاييسها بالليزر ويتم لصقها ببعض على غرار الجدار الحديدى الذى انشأته اسرائيل على الحدود بين قطاع غزة ومصر وتمكنت الفصائل الفلسطينية من هدمه فى يناير 2008 عن طريق انابيب الاوكسجين حيث لم تتمكن حينها من تدميره بالمتفجرات
الى ذلك اقترب الخبراء والفنيين الامريكية المتواجدين على الحدود المصرية مع قطاع غزة من انهاء العمل فى ملحقات المنظومة التقنية الخاصة برصد الانفاق ، ولم يتبقى سوى استكمال الجدار تحت الارضى و انشاء بوابتين لرصد المتفجرات فى مداخل مدينة رفح الحدودية
وكشفت مصادر مطلعة انه تم تخصيص مساحات من الارض للبوابتين الفريدتين من نوعهما فى الشرق الاوسط حيث انهما تسمحان بمرور الشاحنات من خلالها دون تدخل يدوى
وذكرت مصادر متطابقة ان الاراضى التى تم اقتطاعها من السكان بجوار الحدود لانشاء الطريق الحدودى لعمل المعدات تم تعويض اصحابها مبالغ تتراوح من 150 الى 250 جنيها لكل شجرة يتم اقتلاعها لافتة الى انه تم العمل بقاعدة التعويض مقابل الاشجار نظرا لان الحكومة المصرية لا تقر بحق ابناء سيناء فى ملكية اراضيهم بل تعاملهم بنظام حق الانتفاع
الجدير بالذكر ان وفود تابعة للسفارة الامريكية والسفارات الغربية تجرى زيارات تفقدية دورية للشريط الحدودى للاطلاع على منظومة ضبط الحدود بين مصر وقطاع غزة واخرها امس الاول حيث حضر وفد من ثلاثة افراد تابعين للملحق العسكري بالسفارة الامريكية وتوقعت مصادر ان يجرى وفد من البحرية الامريكية زيارة الى مستشفى رفح العام للاطلاع على امكانات المستشفى قريبا
كانت السلطات المصرية انشأت جدارا اسمنتيا وصخريا فوق سطح الارض بارتفاع 3 امتار منذ فبراير 2008 على طول الحدود مع قطاع غزة لحماية لمنع تكرار اقتحام الحدود من قبل الفلسطينيين على غرار ما حدث فى يناير 2008 عندما تدفق الاف الفلسطينين عبر الحدود الى الاراضى المصرية واستمرت عمليات نقلهم مرة اخرى الى قطاع غزة قرابة شهر
واعتبرت مصادر سياسية واهلية فى رفح ان الجدار الفولاذى بين مصر وغزة ينضم الى قائمة الجدران الحصينة العالمية ومنها جدار الفصل العنصرى داخل الاراضى المحتلة وخط ماجينيو وخط بارليف وجدار برلين والسياج الاليكترونى بين الكوريتين والجدار
وكانت "شهاب" نشرت في وقت سابق أن مدير المخابرات الحربية الفرنسية بنواه بوجا زار معبر رفح والشريط الحدودي المشترك مع القطاع وسط حراسة أمنية مشددة و تفقد منظومة رصد الأنفاق وبعض الأنفاق التي كشفتها أجهزة الأمن مؤخرا .
وأفاد المصدر نفسه آن ذاك أن وفدا من خبراء تقنين أمريكيين لايزال متواجدا في المنطقة الحدودية لمباشرة العمل في تركيب المنظومة الالكترونية لرصد الأنفاق وأكدت المصادر ان وفد الخبراء الأمريكيين يمر على الشريط الحدودي ومواقع العمل بشكل شبه يومي.
نترككم مع الصور ...
أهذه هي النخوة العربية يا حكومة مصر
محاربة المنفس الوحيد لأهل غزة وزيادة الحصار والتفنن به
تفجير للأنفاق فشل
اغراقها بالمياه فشل
وأخيراً بناء الجدار الحديدي "مصيره الفشل بإذن الله الواحد القهار "