الزعيم
مشرف سابق
بيت لحم- معا- نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم على موقعها الإلكتروني عن مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة جون جنغ أنه"مصمم" على إدخال موضوع الهولوكوست في منهاج المدارس الثانوية التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة الجاري إعداده.
وأضافت الصحيفة على لسان جنغ: "إن أي منهاج لحقوق الإنسان لن يكون مكتملا إذا لم يتضمن الحقائق المتعلقة بالهولوكوست والعبر التي تؤخذ منه."
من المقرر أن تنتهي مسودة المنهاج في غضون أسابيع ومن ثم يتم التشاور مع أهالي الطلبة ومع الجمهور حول ذلك المنهاج الذي يجري إعداده بناء على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أقرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 1948 عقب ما أسمته المنظمة الأممية "بالأعمال البربرية" التي ارتكبتها النازية إبان الحرب العالمية الثانية.
يذكر أن جون جنغ الضابط السابق في الجيش الأيرلندي كان من الناقدين للسياسة الإسرائيلية في غزة بما فيها الحرب الأخيرة، والحصار الذي طالما وصفه "بالحصار غير القانوني."
وقال جنغ بخصوص المنهاج الجديد الذي يتحدث عنه إنه سيسعى إلى توضيح إعلان حقوق الإنسان ويغرس في الأذهان تلك القيم التي يدعو إليها الإعلان مثل حق جميع الناس في الحياة، والحرية، والأمن"، مشيرا إلى أن الجمعية العمومية التابعة للأمم المتحدة أجمعت على حث جميع بلدان العالم على تعليم أطفالها العبر المأخوذة من الهولوكوست من أجل الإفادة من التاريخ حتى لا يعيد نفسه.
وبين مدير عمليات الأونروا أن الحكومة المقالة لم تعمد إلى التدخل في شؤون المنظمة الدولية التي تقدم الدعم لقرابة مليون لاجئ في قطاع غزة، إلاّ أن قيادات في حركة حماس استنكرت بشدة فكرة إدخال موضوع الهولوكوست إلى المنهاج الذي يدرس لطلبة قطاع غزة في مدارس الأونروا.
وذكرت "الإندبندنت" أن يونس الأسطل القيادي في حركة حماس وعضو مجلس تشريعي قال الشهر الماضي:"إن إدخال موضوع الهولوكوست في المنهاج في غزة يعني التسويق لكذبة ولجريمة حرب".
واضافت الصحيفة على لسان جنغ أن المنهاج المنوي اعتماده سيتضمن أمثلة ملموسة عن مصائب أخرى ووصمات عار في التاريخ الإنساني من منطلق التقدم نحو تعزيز المجتمعات المدنية التي تريد لأبنائها أن يكونوا جزءا من العالم المتحضر والتي لا مصالح لها في دحض الحقائق المتفق عليها عالميا "كأن يعترضوا على أن الأرض تدور حول الشمس، أو على حقيقة ما جرى في هيروشيما وناكازاكي، وعلى حقيقة ساحات القتل في كمبوديا، أو التطهير العرقي في البلقان، أو لإبادة الجماعية في رواندا، أو الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، أو حقيقة النكبة الفلسطينية."
واشار جنغ: "سيسعى المنهاج أيضا إلى التأكيد أن جرائم الحرب كتلك التي وقعت في البلقان ورواندا يمكن أن يحاسب مرتكبيها عن طريق القانون الدولي وإننا لا نسعى إلى تغيير نظام القيم عند أهل غزة، بل نسعى إلى حماية ذلك النظام ولهذا سوف نحظى بدعم الجماهير."
واكد أن الموضوع كان ليتم بسهولة لولا وجود الحصار غير القانوني الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة، وكذلك الحرب وغيرها من الإجراءات غير القانونية التي يواجهها الغزيون في حياتهم اليومية مثل منع الصيادين من ممارسة عملهم، وعدم وجود شبكات للصرف الصحي، وعدم توفر الماء الصالح للشرب، وعدم تمكن الطلبة من السفر خارج القطاع لتلقي لمتابعة تحصيلهم العلمي، وكذلك منع المرضى من السفر لتلقي العلاج.
ورفض عدنان أبو حسنة الناطق الاعلامي باسم وكالة الغوث في غزة، في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة "معا"، التعليق على ما ورد في الصحيفة البريطانية.
وأضافت الصحيفة على لسان جنغ: "إن أي منهاج لحقوق الإنسان لن يكون مكتملا إذا لم يتضمن الحقائق المتعلقة بالهولوكوست والعبر التي تؤخذ منه."
من المقرر أن تنتهي مسودة المنهاج في غضون أسابيع ومن ثم يتم التشاور مع أهالي الطلبة ومع الجمهور حول ذلك المنهاج الذي يجري إعداده بناء على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أقرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 1948 عقب ما أسمته المنظمة الأممية "بالأعمال البربرية" التي ارتكبتها النازية إبان الحرب العالمية الثانية.
يذكر أن جون جنغ الضابط السابق في الجيش الأيرلندي كان من الناقدين للسياسة الإسرائيلية في غزة بما فيها الحرب الأخيرة، والحصار الذي طالما وصفه "بالحصار غير القانوني."
وقال جنغ بخصوص المنهاج الجديد الذي يتحدث عنه إنه سيسعى إلى توضيح إعلان حقوق الإنسان ويغرس في الأذهان تلك القيم التي يدعو إليها الإعلان مثل حق جميع الناس في الحياة، والحرية، والأمن"، مشيرا إلى أن الجمعية العمومية التابعة للأمم المتحدة أجمعت على حث جميع بلدان العالم على تعليم أطفالها العبر المأخوذة من الهولوكوست من أجل الإفادة من التاريخ حتى لا يعيد نفسه.
وبين مدير عمليات الأونروا أن الحكومة المقالة لم تعمد إلى التدخل في شؤون المنظمة الدولية التي تقدم الدعم لقرابة مليون لاجئ في قطاع غزة، إلاّ أن قيادات في حركة حماس استنكرت بشدة فكرة إدخال موضوع الهولوكوست إلى المنهاج الذي يدرس لطلبة قطاع غزة في مدارس الأونروا.
وذكرت "الإندبندنت" أن يونس الأسطل القيادي في حركة حماس وعضو مجلس تشريعي قال الشهر الماضي:"إن إدخال موضوع الهولوكوست في المنهاج في غزة يعني التسويق لكذبة ولجريمة حرب".
واضافت الصحيفة على لسان جنغ أن المنهاج المنوي اعتماده سيتضمن أمثلة ملموسة عن مصائب أخرى ووصمات عار في التاريخ الإنساني من منطلق التقدم نحو تعزيز المجتمعات المدنية التي تريد لأبنائها أن يكونوا جزءا من العالم المتحضر والتي لا مصالح لها في دحض الحقائق المتفق عليها عالميا "كأن يعترضوا على أن الأرض تدور حول الشمس، أو على حقيقة ما جرى في هيروشيما وناكازاكي، وعلى حقيقة ساحات القتل في كمبوديا، أو التطهير العرقي في البلقان، أو لإبادة الجماعية في رواندا، أو الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، أو حقيقة النكبة الفلسطينية."
واشار جنغ: "سيسعى المنهاج أيضا إلى التأكيد أن جرائم الحرب كتلك التي وقعت في البلقان ورواندا يمكن أن يحاسب مرتكبيها عن طريق القانون الدولي وإننا لا نسعى إلى تغيير نظام القيم عند أهل غزة، بل نسعى إلى حماية ذلك النظام ولهذا سوف نحظى بدعم الجماهير."
واكد أن الموضوع كان ليتم بسهولة لولا وجود الحصار غير القانوني الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة، وكذلك الحرب وغيرها من الإجراءات غير القانونية التي يواجهها الغزيون في حياتهم اليومية مثل منع الصيادين من ممارسة عملهم، وعدم وجود شبكات للصرف الصحي، وعدم توفر الماء الصالح للشرب، وعدم تمكن الطلبة من السفر خارج القطاع لتلقي لمتابعة تحصيلهم العلمي، وكذلك منع المرضى من السفر لتلقي العلاج.
ورفض عدنان أبو حسنة الناطق الاعلامي باسم وكالة الغوث في غزة، في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة "معا"، التعليق على ما ورد في الصحيفة البريطانية.