شرح وتحليل موشح " هب لي وصلك"
__________________________________________________ __________
الفكرة الأولى: شدة الحنين والاشتياق للمحبوبة
غصن غصن
عبث الشوق بقلبي فاشتكى *** ألم الوجد فلبت أدمعي مطلع
***
أيـــها النـاس فؤادي شغــف سمط
وهو من بغي الهوى لا ينصـف سمط دور
بيت كـم أداريـــه ودمعــي يكـــفُ سمط
غصن غصن
أيها الشادن من علمكا *** بسهام اللحظ قتل السبع قفل
شرح البيت الأول: يعبر الشاعر عن شوقه وحنينه وحزنه لفراق وابتعاد محبوبته عنه، حيث يصور الشوق بصورة إنسان يحاول العبث بقلبه، فيشتكي قلبه من شدة العشق، يبين الشاعر للناس بأن قلبه شغف بهوى تلك الفتاة التي ابتعدت عنه فلم تنصف ما في قلبه من حب ، يحاول الشاعر أن يداري هذا الحب لكن دموعه تسيل قليلا قليلا دون انقطاع حزنا على فراق وبعد محبوبته عنه،ثم يصور محبوبته يالظبية الصغيرة تعبيرا عن جمالها ويصور نظراتها بصورة السهام التي تقتله بالرغم من انه صور نفسه بالسبع في القوة والشجاعة.
***
الفكرة الثانية: التغني بجمال المحبوبة
بدر تم تحت ليل أغطش سمط
طالع في غصن بان منتش سمط دور
بيت أهـيف الــقد بـخـد أرقــش سمط
غصن غصن
ساحر الطرف وكم ذا فتكا *** بقلوب الأسد بين الأضلع قفل
شرح البيت الثاني: يصف الشاعر جمال محبوبته فهي كالبدر التام المنير في ليلة مظلمة ، فقدّها جميل دقيق الخصر رشيق يتمايل كالشجر اللين ، وخدها حسنٌ وجميل، فهذه الصفات تأثر في كل من يراها ، فنظراتها ساحرة
أثرت به ، وفتكت بقلوب قوية كقلوب الأسود.
***
الفكرة الثالثة: جمال المحبوبة والدعوة إلى وصالها
أي ريــم رمــتـه فــجتنبــا سمط
وانثنى يهتز من سكر الصِّبا سمط دور
بيت كقـضيب هـزه ريح الصَّبــا سمط
غصن غصن
قلت هب لي يا حبيبي وصلكا *** واطرح أسباب هجري ودع قفل
شرح البيت الثالث: يصف الشاعر جمال محبوبته بالغزال الذي ما زال متيما به ، لكنها ابتعدت وأعرضت عنه
كما يصفها بالغصن النديّ الذي يتمايل مع النسيم العليل، ويطلب من محبوبته أن تتواصل معه وتبتعد عن هجره.
***
الفكرة الرابعة: أثر جمال المحبوبة على الشاعر
قال خدي زهره مُذ فُوِفـــا سمط
جردت عيناني سيفا مرهفا سمط دور
بيت حــذرا منــه بـــألا يقطفــا سمط
غصن غصن
إن من رام جناه هلكا *** فأزل عنك علال الطمع قفل
شرح البيت الرابع: يتحدث الشاعر على لسان محبوبته قائلا: أن خدها كالزهر ة المتفتحة ، وأن عينيها تقف كالسيف
القاطع أمام من يحاول قطف زهرة خدها حتى لا يتجرأ أي إنسان ويحاول قطف زهرة خدها، ومن يحاول قطفه سيكون مصيره الهلاك ، فعلى المحب أن يبترك الطمع لقطف هذا الزهر النديّ.
***
الفكرة الخامسة: المعاناة والحزن لجفاء وابتعاد الحبيبة .
ذاب قلبي في هوى ظبي غرير
وجهه في الدجن صبح مستنير دور
وفــؤادي بـيـــن كـفيــه أســير
بيت غصن غصن
لم أجد للصبر عنه مسلكا *** فانتصاري بانسكاب الأدمع خرجة
يصور الشاعر شدة حبه ومدى تأثير الحب على قلبه الذي ذاب بهوى المحبوبة التي شبهها بالظبية الصغيرة في الجمال والبهاء ، ووجهها مشرق مثل الصبح المنير في الليل المظلم، حيث أصبح قلب المحب أسيراً بين يدي المحبوبة
فالشاعر شديد الحب لم يعد يملك الصبر فانتصر لشدة حبه بالبكاء للتعبير
__________________________________________________ __________
الفكرة الأولى: شدة الحنين والاشتياق للمحبوبة
غصن غصن
عبث الشوق بقلبي فاشتكى *** ألم الوجد فلبت أدمعي مطلع
***
أيـــها النـاس فؤادي شغــف سمط
وهو من بغي الهوى لا ينصـف سمط دور
بيت كـم أداريـــه ودمعــي يكـــفُ سمط
غصن غصن
أيها الشادن من علمكا *** بسهام اللحظ قتل السبع قفل
شرح البيت الأول: يعبر الشاعر عن شوقه وحنينه وحزنه لفراق وابتعاد محبوبته عنه، حيث يصور الشوق بصورة إنسان يحاول العبث بقلبه، فيشتكي قلبه من شدة العشق، يبين الشاعر للناس بأن قلبه شغف بهوى تلك الفتاة التي ابتعدت عنه فلم تنصف ما في قلبه من حب ، يحاول الشاعر أن يداري هذا الحب لكن دموعه تسيل قليلا قليلا دون انقطاع حزنا على فراق وبعد محبوبته عنه،ثم يصور محبوبته يالظبية الصغيرة تعبيرا عن جمالها ويصور نظراتها بصورة السهام التي تقتله بالرغم من انه صور نفسه بالسبع في القوة والشجاعة.
***
الفكرة الثانية: التغني بجمال المحبوبة
بدر تم تحت ليل أغطش سمط
طالع في غصن بان منتش سمط دور
بيت أهـيف الــقد بـخـد أرقــش سمط
غصن غصن
ساحر الطرف وكم ذا فتكا *** بقلوب الأسد بين الأضلع قفل
شرح البيت الثاني: يصف الشاعر جمال محبوبته فهي كالبدر التام المنير في ليلة مظلمة ، فقدّها جميل دقيق الخصر رشيق يتمايل كالشجر اللين ، وخدها حسنٌ وجميل، فهذه الصفات تأثر في كل من يراها ، فنظراتها ساحرة
أثرت به ، وفتكت بقلوب قوية كقلوب الأسود.
***
الفكرة الثالثة: جمال المحبوبة والدعوة إلى وصالها
أي ريــم رمــتـه فــجتنبــا سمط
وانثنى يهتز من سكر الصِّبا سمط دور
بيت كقـضيب هـزه ريح الصَّبــا سمط
غصن غصن
قلت هب لي يا حبيبي وصلكا *** واطرح أسباب هجري ودع قفل
شرح البيت الثالث: يصف الشاعر جمال محبوبته بالغزال الذي ما زال متيما به ، لكنها ابتعدت وأعرضت عنه
كما يصفها بالغصن النديّ الذي يتمايل مع النسيم العليل، ويطلب من محبوبته أن تتواصل معه وتبتعد عن هجره.
***
الفكرة الرابعة: أثر جمال المحبوبة على الشاعر
قال خدي زهره مُذ فُوِفـــا سمط
جردت عيناني سيفا مرهفا سمط دور
بيت حــذرا منــه بـــألا يقطفــا سمط
غصن غصن
إن من رام جناه هلكا *** فأزل عنك علال الطمع قفل
شرح البيت الرابع: يتحدث الشاعر على لسان محبوبته قائلا: أن خدها كالزهر ة المتفتحة ، وأن عينيها تقف كالسيف
القاطع أمام من يحاول قطف زهرة خدها حتى لا يتجرأ أي إنسان ويحاول قطف زهرة خدها، ومن يحاول قطفه سيكون مصيره الهلاك ، فعلى المحب أن يبترك الطمع لقطف هذا الزهر النديّ.
***
الفكرة الخامسة: المعاناة والحزن لجفاء وابتعاد الحبيبة .
ذاب قلبي في هوى ظبي غرير
وجهه في الدجن صبح مستنير دور
وفــؤادي بـيـــن كـفيــه أســير
بيت غصن غصن
لم أجد للصبر عنه مسلكا *** فانتصاري بانسكاب الأدمع خرجة
يصور الشاعر شدة حبه ومدى تأثير الحب على قلبه الذي ذاب بهوى المحبوبة التي شبهها بالظبية الصغيرة في الجمال والبهاء ، ووجهها مشرق مثل الصبح المنير في الليل المظلم، حيث أصبح قلب المحب أسيراً بين يدي المحبوبة
فالشاعر شديد الحب لم يعد يملك الصبر فانتصر لشدة حبه بالبكاء للتعبير