محمد علي محمد
عضو جديد
مقال حول موقف السويد
موقف السويد الشجاع والنادر في هذا العصر، منح جرعة من البسالة لبعض الدول كي تمر ولو مرور الكرام على حق فلسطين بأن تحظى بدولة معترف بها من قبل المجتمع الدولي، من بين هذه الدول التي تطرقت في خجل للموضوع نجد فرنسا التي صرح وزير خارجيتها بأنه لا بد أن يأتي وقت يكون فيه العالم مجبرا على الاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة لها ما لدول العالم من حقوق وواجبات.
بينما الجامعة العربية لم تفعل أي شيئ لإقناع باقي دول العالم بأن تحذو حذو هذه الدولة المتميزة. لقد ظلت هذه المؤسسة التي تشغل العشرات من الموظفين وتخصص لها ميزانية تساهم فيها كل الدول العربية المانحة، مؤسسة معطلة بل تابوتا تقبر فيه كل القضايا المصيرية الحساسة التي تهم مستقبل الأمة العربة، وعلى رأس هذه القضايا القضية الفلسطينية التي لم تتمكن الجامعة العربية من عقداجتماع عربي طارئ بشأنها خلال الغزو الهمجي الاسرائيلي على قطاع غزة والذي قتل فيه الآلاف من الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ.
لقد أصبحت الجامعة العربية وهذا ليس بالأمر الذي يجهله العام والخاص، تساند القضايا التي تهم الولايات المتحدة والغرب عموما، في حين تتلكأ في اتخاذ القرارات الحاسمة التي تهم مصير العالم الممتد من الخليج إلى المحيط هذا العالم الذي أنشأ هذه المؤسسة أصلا من أجل الدفاع عن قضاياه بدل التخاذل كلما تطلب الموقف اتخاذ قرار شجاع في وجه اسرائيل والفيتو الامريكي.
موقف السويد الشجاع والنادر في هذا العصر، منح جرعة من البسالة لبعض الدول كي تمر ولو مرور الكرام على حق فلسطين بأن تحظى بدولة معترف بها من قبل المجتمع الدولي، من بين هذه الدول التي تطرقت في خجل للموضوع نجد فرنسا التي صرح وزير خارجيتها بأنه لا بد أن يأتي وقت يكون فيه العالم مجبرا على الاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة لها ما لدول العالم من حقوق وواجبات.
بينما الجامعة العربية لم تفعل أي شيئ لإقناع باقي دول العالم بأن تحذو حذو هذه الدولة المتميزة. لقد ظلت هذه المؤسسة التي تشغل العشرات من الموظفين وتخصص لها ميزانية تساهم فيها كل الدول العربية المانحة، مؤسسة معطلة بل تابوتا تقبر فيه كل القضايا المصيرية الحساسة التي تهم مستقبل الأمة العربة، وعلى رأس هذه القضايا القضية الفلسطينية التي لم تتمكن الجامعة العربية من عقداجتماع عربي طارئ بشأنها خلال الغزو الهمجي الاسرائيلي على قطاع غزة والذي قتل فيه الآلاف من الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ.
لقد أصبحت الجامعة العربية وهذا ليس بالأمر الذي يجهله العام والخاص، تساند القضايا التي تهم الولايات المتحدة والغرب عموما، في حين تتلكأ في اتخاذ القرارات الحاسمة التي تهم مصير العالم الممتد من الخليج إلى المحيط هذا العالم الذي أنشأ هذه المؤسسة أصلا من أجل الدفاع عن قضاياه بدل التخاذل كلما تطلب الموقف اتخاذ قرار شجاع في وجه اسرائيل والفيتو الامريكي.