محمد علي محمد
عضو جديد
أعطت الحكومة الاسرائيلية الضوء الاخضر لتنفيذ مشروع تشييد الف وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة التي يطالب الفلسطينيون بها عاصمة لدولتهم المستقبلية، حسبما اوردت وكالة فرانس برس عن مسؤول اسرائيلي.
وقال المسؤول الذي يعمل في مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو "قررت الحكومة المضي قدما في تنفيذ مشروع تشييد اكثر من الف وحدة سكنية في القدس، 400 منها في هار هوما (الاسم الاسرائيلي لجبل ابو غنيم) و600 في رامات شلومو."
ولم يتطرق المسؤول الاسرائيلي الى الانعكاسات الدولية المحتملة لهذه الخطوة، خصوصا ان الفلسطينيين والمجتمع الدولي يشعرون بغضب بالغ في هذه الفترة ازاء الخطوات الاستيطانية الاسرائيلية في حي سلوان، وهي الخطوات التي ادت الى اندلاع اضطرابات وصدامات بين المقدسيين والشرطة الاسرائيلية.
وقال جبريل الرجوب، القيادي في حركة فتح، إن القرار الاسرائيلي سيؤدي الى "تفجر العنف."
وقال الرجوب للصحفيين في رام الله "صدق نتنياهو اليوم على تشييد اكثر من الف وحدة سكنية في القدس الشرقية. هذه التصرفات التي يقوم بها الاسرائيليون من جانب واحد ستؤدي الى انفجار."
ونقلت الوكالة الفرنسية عن ليور اميخاي من حركة "السلام الآن" المعارضة للاستيطان قوله "لا يوجد وقت مناسب للاعلان عن هذه الامور، وخصوصا الآن والقدس تحترق."
يذكر ان موضوع الاستيطان يؤثر سلبا في العلاقات بين اسرائيل وحليفتها الاقوى، الولايات المتحدة.
واضاف المسؤول الاسرائيلي ان "خططا ستطرح لتشييد مشاريع بنى تحتية في الضفة الغربية تشمل طرقا خاصة للفلسطينيين."
نقلا عن بي بي سي
وقال المسؤول الذي يعمل في مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو "قررت الحكومة المضي قدما في تنفيذ مشروع تشييد اكثر من الف وحدة سكنية في القدس، 400 منها في هار هوما (الاسم الاسرائيلي لجبل ابو غنيم) و600 في رامات شلومو."
ولم يتطرق المسؤول الاسرائيلي الى الانعكاسات الدولية المحتملة لهذه الخطوة، خصوصا ان الفلسطينيين والمجتمع الدولي يشعرون بغضب بالغ في هذه الفترة ازاء الخطوات الاستيطانية الاسرائيلية في حي سلوان، وهي الخطوات التي ادت الى اندلاع اضطرابات وصدامات بين المقدسيين والشرطة الاسرائيلية.
وقال جبريل الرجوب، القيادي في حركة فتح، إن القرار الاسرائيلي سيؤدي الى "تفجر العنف."
وقال الرجوب للصحفيين في رام الله "صدق نتنياهو اليوم على تشييد اكثر من الف وحدة سكنية في القدس الشرقية. هذه التصرفات التي يقوم بها الاسرائيليون من جانب واحد ستؤدي الى انفجار."
ونقلت الوكالة الفرنسية عن ليور اميخاي من حركة "السلام الآن" المعارضة للاستيطان قوله "لا يوجد وقت مناسب للاعلان عن هذه الامور، وخصوصا الآن والقدس تحترق."
يذكر ان موضوع الاستيطان يؤثر سلبا في العلاقات بين اسرائيل وحليفتها الاقوى، الولايات المتحدة.
واضاف المسؤول الاسرائيلي ان "خططا ستطرح لتشييد مشاريع بنى تحتية في الضفة الغربية تشمل طرقا خاصة للفلسطينيين."
نقلا عن بي بي سي