محمد علي محمد
عضو جديد
قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إن معدلات البطالة في المجتمع العربي، الصادرة عن سلطة التشغيل، تؤكد أن مجتمعنا منكوب في مجال التشغيل، وهذا دلال على استشراس سياسة التمييز العنصري، فكيف يجوز أن ثلث القوى العاملة في النقب وأم الفحم عاطلة عن العمل، والمعدل العام بين العرب 25%، بينما معدل البطالة العام في إسرائيل، حوالي 6,5%.
وجاء هذا، بعد صدور معطيات سلطات التشغيل، حول البطالة في الربع الثالث من العام الجاري، وقال بركة، إن المعطيات الأخيرة تشير إلى استفحال البطالة أكثر، رغم أن الحديث يجري عن أشهر الصيف، التي تزداد فيها فرص العمل، وبشكل خاص المشاريع البنيوية التي يعمل فيها العرب.
وبيّنت المعطيات الرسمية، أن البطالة في منطقة النقب تتراوح ما بين 32% وحتى ما يزيد عن 43% كما هو حال قرية اللقية؛ كما نجد شمالا أن البطالة في مدينة أم الفحم 32% وفي قرية عرابة تزيد عن 30%، وعدد كبير من البلدات والمدن العربية، تتراوح فيها البطالة ما بين 20% إلى أقل بقليل من 30%، والغالبية الساحقة جدا من المدن والقرى العربية فيها نسبة البطالة من حوالي ضعف المعدل العام للبطالة حاليا، أي 12% وصاعدا، ومدينة الناصرة مثلا، وصلت فيها نسبة البطالة إلى 15%، وفقط بضع بلدات عربية قليلة فيها معدل البطالة أقل، ولكنه يبقى أعلى من المعدل العام. وقال بركة، إن البطالة سجلت في الأشهر الأخيرة نسبة 6,5%، والقوة العاملة العربية تشكل نحو 14,5% من القوى العاملة في إسرائيل، وبناء عليه، فإنه في حين أن نسبة البطالة بين العرب تتراوح ما بين 23% إلى 25%، بينما بين اليهود وحدهم، فهي ما بين 3% إلى 3,2%، علما إنها في المدن الكبرى اليهودية، فإن نسب البطالة هناك تتراوح ما بين 1% إلى 1,5%. وتابع بركة قائلا، إن شعبنا معروف أنه مجتمع كادح ومنتج على مر السنين، وقد سلبت إسرائيل أرضه، التي كانت مصدر رزق أساسي لديه، وحاصرته في فرص العمل ومنعته من إقامة مناطق صناعية، وحوّلته إلى مجتمع عاطل عن العمل، غارق في البطالة والفقر، وهذا دلالة على استشراس سياسة التمييز العنصري، التي تستفحل من عام الى آخر، رغم كل المزاعم التي تطلقها حكومات إسرائيل، والأخيرة بشكل خاص.
وقال بركة، إن هناك تقارير اطلعنا عليها من مصادر مختلفة، مثل البطالة القسرية المفروضة على جمهور النساء العربيات، مشددا على أن نسبة العاطلات عن العمل من بين الأكاديميات العربيات تقريبا ثابتة وهي 30%، عدا عن أن النساء العربيات ذوات المؤهلات الأكاديمية والمهنية، غالبيتهن لا تعملن بمستوى كفاءاتهن، كذلك، وفق تقرير سابقة، فإن 80% من الشبان والشابات، من ذوي الشهادات الجامعية في مجال التقنية العالية “الهايتيك” لا يعملون في مجال تخصصهم، أو أنهم يعملون في وظائف أدنى من كفاءاتهم، وكل هذا، إلى جانب أن مستوى الرواتب بين العرب بالكاد يصل إلى 67% من معدل الرواتب العام، وهذا بحد ذاته جريمة أخرى. وشدد بركة، على أن المعركة ضد سياسة الإفقار والتجويع، لا تقل عن أهمية المعركة ضد سياسة الحرب والاحتلال، لأن تلك السياسة، تهدف إلى تيئيس الأجيال الناشئة، وخلق مجتمع يلهث وراء قوات يومه، لذا، أكدنا على مر السنين، أن المعركة من أجل الحق بالعمل والتعليم، جزء من معركة البقاء. وقال بركة، إن ما تحتاجه بلداتنا العربية مناطق صناعية وأماكن عمل، لا مخططات لتشجيع ترانسفير نحو 70% من القوى العاملة العربية يوميا من بلداتها، لتتجه إلى أماكن عمل بعيدة.
نقلا عن صحيفة الرأي اليوم
وجاء هذا، بعد صدور معطيات سلطات التشغيل، حول البطالة في الربع الثالث من العام الجاري، وقال بركة، إن المعطيات الأخيرة تشير إلى استفحال البطالة أكثر، رغم أن الحديث يجري عن أشهر الصيف، التي تزداد فيها فرص العمل، وبشكل خاص المشاريع البنيوية التي يعمل فيها العرب.
وبيّنت المعطيات الرسمية، أن البطالة في منطقة النقب تتراوح ما بين 32% وحتى ما يزيد عن 43% كما هو حال قرية اللقية؛ كما نجد شمالا أن البطالة في مدينة أم الفحم 32% وفي قرية عرابة تزيد عن 30%، وعدد كبير من البلدات والمدن العربية، تتراوح فيها البطالة ما بين 20% إلى أقل بقليل من 30%، والغالبية الساحقة جدا من المدن والقرى العربية فيها نسبة البطالة من حوالي ضعف المعدل العام للبطالة حاليا، أي 12% وصاعدا، ومدينة الناصرة مثلا، وصلت فيها نسبة البطالة إلى 15%، وفقط بضع بلدات عربية قليلة فيها معدل البطالة أقل، ولكنه يبقى أعلى من المعدل العام. وقال بركة، إن البطالة سجلت في الأشهر الأخيرة نسبة 6,5%، والقوة العاملة العربية تشكل نحو 14,5% من القوى العاملة في إسرائيل، وبناء عليه، فإنه في حين أن نسبة البطالة بين العرب تتراوح ما بين 23% إلى 25%، بينما بين اليهود وحدهم، فهي ما بين 3% إلى 3,2%، علما إنها في المدن الكبرى اليهودية، فإن نسب البطالة هناك تتراوح ما بين 1% إلى 1,5%. وتابع بركة قائلا، إن شعبنا معروف أنه مجتمع كادح ومنتج على مر السنين، وقد سلبت إسرائيل أرضه، التي كانت مصدر رزق أساسي لديه، وحاصرته في فرص العمل ومنعته من إقامة مناطق صناعية، وحوّلته إلى مجتمع عاطل عن العمل، غارق في البطالة والفقر، وهذا دلالة على استشراس سياسة التمييز العنصري، التي تستفحل من عام الى آخر، رغم كل المزاعم التي تطلقها حكومات إسرائيل، والأخيرة بشكل خاص.
وقال بركة، إن هناك تقارير اطلعنا عليها من مصادر مختلفة، مثل البطالة القسرية المفروضة على جمهور النساء العربيات، مشددا على أن نسبة العاطلات عن العمل من بين الأكاديميات العربيات تقريبا ثابتة وهي 30%، عدا عن أن النساء العربيات ذوات المؤهلات الأكاديمية والمهنية، غالبيتهن لا تعملن بمستوى كفاءاتهن، كذلك، وفق تقرير سابقة، فإن 80% من الشبان والشابات، من ذوي الشهادات الجامعية في مجال التقنية العالية “الهايتيك” لا يعملون في مجال تخصصهم، أو أنهم يعملون في وظائف أدنى من كفاءاتهم، وكل هذا، إلى جانب أن مستوى الرواتب بين العرب بالكاد يصل إلى 67% من معدل الرواتب العام، وهذا بحد ذاته جريمة أخرى. وشدد بركة، على أن المعركة ضد سياسة الإفقار والتجويع، لا تقل عن أهمية المعركة ضد سياسة الحرب والاحتلال، لأن تلك السياسة، تهدف إلى تيئيس الأجيال الناشئة، وخلق مجتمع يلهث وراء قوات يومه، لذا، أكدنا على مر السنين، أن المعركة من أجل الحق بالعمل والتعليم، جزء من معركة البقاء. وقال بركة، إن ما تحتاجه بلداتنا العربية مناطق صناعية وأماكن عمل، لا مخططات لتشجيع ترانسفير نحو 70% من القوى العاملة العربية يوميا من بلداتها، لتتجه إلى أماكن عمل بعيدة.
نقلا عن صحيفة الرأي اليوم