محمد علي محمد
عضو جديد
لندن ـ رام الله ـ «القدس العربي» من فادي ابو سعدى: بدأ رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو المعركة الفاصلة في القدس المحتلة المتمثلة بالسيطرة على الأماكن المقدسة، وعلى وجه الخصوص المسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مستغلا بذلك انصراف العالم بقيادة الولايات المتحدة الى محاربة «تنظيم الدولة الإسلامية» وحالة الاستقطاب الدولي ضد ما هو اسلامي.
؟ويدلل على ذلك دعوته لقوى الامن الإسرائيلية بالضرب بيد من حديد واستخدام القوة في مواجهة الفلسطينيين الذين يدافعون عن الاقصى ويتصدون للمتطرفين اليهود الذين يحاولون فرض الامر الواقع بتقسيم المسجد مكانيا، كما نجحوا في تقسيمه زمانيا على غرار الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وخصص الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة له الليلة قبل الماضية للرد على الاجراءات الاسرائيلية، متهما نتنياهو بتحويل الصراع من سياسي الى ديني، محذرا الحكومة الإسرائيلية من أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بتمرير هذه الإجراءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف.
واضاف «في كل يوم نجد هؤلاء يحاولون الدخول إلى المسجد بكل الوسائل، من أجل أن يثبتوا ما يريدون كأمر واقع، «والأمر الواقع الذي تسعى إليه إسرائيل، هو التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، بحجة أن لها فيه نصيبا، وهي حجج واهية وكاذبة، وتحريف للتاريخ الذي نعرفه جميعاً».
وردا على ما صدر عن وزارة السياحة الاسرائيلية حول تخصيص باب آخر من ابواب الحرم وهو باب القطافين، الى جانب باب المغاربة في الحائط الغربي للحرم، امام المستوطنين، قال «لذلك نقول إن هذا الأمر لا يمكن السكوت عليه، كذلك ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي في الحرم الابراهيمي، حيث تمنع الصلاة (للمسلمين) فيه يوميا، وكأنها تريد أن تلغي الوجود الإسلامي لهذا الحرم».
وشهد يوم أمس معارك طاحنة بين قوى الامن الاحتلالية وبين «المرابطين الفلسطينيين» في الحرم القدسي خلفت عددا من الجرحى.
وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية وشهود عيان إن قوات من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت، صباح أمس، ساحات المسجد الأقصى، في القدس الشرقية، مستخدمة قنابل صوت وأخرى مسيلة للدموع، لإخراج المرابطين من داخل المسجد تمهيدا للسماح لجماعات من المستوطنين باقتحام المسجد بمناسبة عيد العرش أو (عيد المظلة) اليهودي الذي بدأ أمس ويستمر أسبوعا.
؟ويدلل على ذلك دعوته لقوى الامن الإسرائيلية بالضرب بيد من حديد واستخدام القوة في مواجهة الفلسطينيين الذين يدافعون عن الاقصى ويتصدون للمتطرفين اليهود الذين يحاولون فرض الامر الواقع بتقسيم المسجد مكانيا، كما نجحوا في تقسيمه زمانيا على غرار الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وخصص الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة له الليلة قبل الماضية للرد على الاجراءات الاسرائيلية، متهما نتنياهو بتحويل الصراع من سياسي الى ديني، محذرا الحكومة الإسرائيلية من أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بتمرير هذه الإجراءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف.
واضاف «في كل يوم نجد هؤلاء يحاولون الدخول إلى المسجد بكل الوسائل، من أجل أن يثبتوا ما يريدون كأمر واقع، «والأمر الواقع الذي تسعى إليه إسرائيل، هو التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، بحجة أن لها فيه نصيبا، وهي حجج واهية وكاذبة، وتحريف للتاريخ الذي نعرفه جميعاً».
وردا على ما صدر عن وزارة السياحة الاسرائيلية حول تخصيص باب آخر من ابواب الحرم وهو باب القطافين، الى جانب باب المغاربة في الحائط الغربي للحرم، امام المستوطنين، قال «لذلك نقول إن هذا الأمر لا يمكن السكوت عليه، كذلك ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي في الحرم الابراهيمي، حيث تمنع الصلاة (للمسلمين) فيه يوميا، وكأنها تريد أن تلغي الوجود الإسلامي لهذا الحرم».
وشهد يوم أمس معارك طاحنة بين قوى الامن الاحتلالية وبين «المرابطين الفلسطينيين» في الحرم القدسي خلفت عددا من الجرحى.
وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية وشهود عيان إن قوات من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت، صباح أمس، ساحات المسجد الأقصى، في القدس الشرقية، مستخدمة قنابل صوت وأخرى مسيلة للدموع، لإخراج المرابطين من داخل المسجد تمهيدا للسماح لجماعات من المستوطنين باقتحام المسجد بمناسبة عيد العرش أو (عيد المظلة) اليهودي الذي بدأ أمس ويستمر أسبوعا.