محمد علي محمد
عضو جديد
في مقابلة على موقع (ليكودنيك) على الشبكة العنكبوتيّة قال المؤرخ العسكريّ الإسرائيليّ البروفيسور مارتين فان كارفيلد(أحد دعاة التهجير الجماعيّ للفلسطينيين) إنّ إسرائيل تنتهج إستراتيجيّة محددة تقوم على الطرد الجماعيّ للشعب الفلسطينيّ، كما أنّ الحكومة الإسرائيليّة الحاليّة، بقيادة بنيامين نتنياهو، تنتظر اللحظة المناسبة لتنفيذ هذا القرار. وقال ايضا قبل عامين كان هناك 7-8 بالمائة فقط من الإسرائيليين يؤمنون بهذا الحل مع الفلسطينيين، وقبل شهرين فقط ارتفعت النسبة بين أوساط الإسرائيليين لتصل إلى 33 بالمائة، واليوم حسب استطلاع معهد (غالوب) وصلت النسبة إلى 55% بالمائة. وأكدّ على أنّه يجب أنْ نستغل أي حادث من شأنه أن يوفر لنا فرصة ذهبية لطرد الفلسطينيين، كما حصل في دير ياسين عام 1948 حين قتل 120 عربيًا، وهرب الآخرون، على حد إدعاءاته. وحين سئل: ألا تخشى أن يتّم تصنيف إسرائيل بأنهّا دولة مجرمة إذا ما قامت بطرد الفلسطينيين؟
ردّ قائلاً إنّ إسرائيل دولة لا يهمها ماذا يُقال عنها، ويجب تذكر مقولة وزير الأمن الأسبق موشيه ديان حين قال: إسرائيل يجب أن تتصرف دائمًا على أنها “كلب مسعور”، لأنّها يجب أن تكون خطرة بنظر الآخرين، أفضل من أن يتم إيذاؤها.
ردّ قائلاً إنّ إسرائيل دولة لا يهمها ماذا يُقال عنها، ويجب تذكر مقولة وزير الأمن الأسبق موشيه ديان حين قال: إسرائيل يجب أن تتصرف دائمًا على أنها “كلب مسعور”، لأنّها يجب أن تكون خطرة بنظر الآخرين، أفضل من أن يتم إيذاؤها.