محمد علي محمد
عضو جديد
قال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، في كلمته بمهرجان الأقصى في خطر التاسع عشر، الذي عُقد مساء أمس الجمعة في مدينة أم الفحم، داخل الخط الأخضر: أيها الاحتلال الإسرائيلي المهزوم، كما هزمتك غزة العزة، على أعتابها وفوق أرضها وتحت سمائها، كما هزمتك غزة العزة فسنهزمك إنْ شاء الله تعالى في المسجد الأقصى المبارك.
وتابع: إذا كانت دماء الطفل الشهيد محمد أبو خضير قد تحوّلت لعنة كبرى عليك، وقد أنزلت عليك هزيمة كبرى على أعتاب غزة، وقد حطّمت غرورك على أعتاب غزة وأنهت أحلامك، فإنّ دماء الطفل الشهيد محمد سنقرط ودماء الشهيد رائد الجعبري ستتحول لعنة ساحقة عليك أيها الاحتلال الإسرائيلي، وستكتب عليك الذلّ والهوان، لأنّ كل قطرة من دمائهم باتت تصيح، اخرج من القدس والمسجد الأقصى أيها الاحتلال الإسرائيليّ الملعون في الأرض وفي السماء.
وأضاف: غزة العزة وعدت وستفي بوعدها أن إعلان نصرها الكبير في غزة العزة، ووعدت أن ختام إعلانها عن النصر الكبير سيكون في المسجد الأقصى المبارك بإذن الله رب العالمين. وقال أيضًا: أيها الاحتلال المهزوم لن تفلح أنت ولا حلفائك من عرب وعجم بجرّ شعبنا الفلسطيني إلى اقتتال فلسطيني داخلي، نحن نعترف لك أنك المفسد الأول في الأرض، ولكننا على يقين أن وعي شعبنا الفلسطيني أقوى من مخططات فسادك وإفسادك، ومن هنا أوجّه نداءً وأقول، نتمنى على السلطة الفلسطينية والرئيس أبو مازن، نتمنى على حكومة التوافق الوطني ورئيسها رامي الحمد الله، نتمنى على حماس وفتح والجهاد والجبهة الشعبية وكآفة الفصائل العمل على ما يلي: أولاً، الإسراع بنجدة غزة، ومواصلة على تحقيق مطالب الوفد الفلسطيني الموحد في القاهرة، والتمسك بكل الثواب الفلسطينية، ومواصلة الإصرار على دحر الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المباركة، الالتفاف حول المصالحة الفلسطينية، وتفويت الفرصة على كل صوت حتى لو كان فلسطيني، يطمع بإحداث الشقاق والعداوة في الصف الفلسطيني الواحد، ونطالب بالإسراع فورًا والسعي الجاد للتوقيع على معاهدة روما من أجل مطاردة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه في كل محاكم الدنيا، لأنّ الساكت عن جرائم الاحتلال هو مجرم. وأوضح أنّه في الوقت الذي نؤكد فيه التزامنا بالموقف الإسلامي الشرعي الراشد الذي حدده الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين من الحركة التي أطلقت على نفسها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وحدد هذا الاتحاد موقفه من ممارسته ونحن معه، إلا أننا في نفس الوقت نؤكد رفضنا المطلق والمبدئي لتحالف الشرّ العالمي الذي أعلن عنه أوباما والذي بات يهدد باسمه قصف العراق أو قصف سوريّة أو قصف أية بقعة من الوطن الإسلامي والعربي، ونؤكد أنه تحالف شر عالمي أوقع الويلات على الأمّة المسلمة والعالم العربي في الماضي القريب، ثم نتساءل أين التحالف العالمي من الإرهاب ضدّ العرب والمُسلمين، لذلك نوضح ونقول إنّه تحالف عالميّ شرير، يسعى لفرض المزيد من التقسيم والفرقة والعداوة على مسيرة الأمّة المسلمة والعالم العربي، ويسعى بشكل خاص إلى محاولة دفن الربيع العربي والربيع الإسلامي والربيع الفلسطيني، هل من مذكّر.
وتابع: إذا كانت دماء الطفل الشهيد محمد أبو خضير قد تحوّلت لعنة كبرى عليك، وقد أنزلت عليك هزيمة كبرى على أعتاب غزة، وقد حطّمت غرورك على أعتاب غزة وأنهت أحلامك، فإنّ دماء الطفل الشهيد محمد سنقرط ودماء الشهيد رائد الجعبري ستتحول لعنة ساحقة عليك أيها الاحتلال الإسرائيلي، وستكتب عليك الذلّ والهوان، لأنّ كل قطرة من دمائهم باتت تصيح، اخرج من القدس والمسجد الأقصى أيها الاحتلال الإسرائيليّ الملعون في الأرض وفي السماء.
وأضاف: غزة العزة وعدت وستفي بوعدها أن إعلان نصرها الكبير في غزة العزة، ووعدت أن ختام إعلانها عن النصر الكبير سيكون في المسجد الأقصى المبارك بإذن الله رب العالمين. وقال أيضًا: أيها الاحتلال المهزوم لن تفلح أنت ولا حلفائك من عرب وعجم بجرّ شعبنا الفلسطيني إلى اقتتال فلسطيني داخلي، نحن نعترف لك أنك المفسد الأول في الأرض، ولكننا على يقين أن وعي شعبنا الفلسطيني أقوى من مخططات فسادك وإفسادك، ومن هنا أوجّه نداءً وأقول، نتمنى على السلطة الفلسطينية والرئيس أبو مازن، نتمنى على حكومة التوافق الوطني ورئيسها رامي الحمد الله، نتمنى على حماس وفتح والجهاد والجبهة الشعبية وكآفة الفصائل العمل على ما يلي: أولاً، الإسراع بنجدة غزة، ومواصلة على تحقيق مطالب الوفد الفلسطيني الموحد في القاهرة، والتمسك بكل الثواب الفلسطينية، ومواصلة الإصرار على دحر الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المباركة، الالتفاف حول المصالحة الفلسطينية، وتفويت الفرصة على كل صوت حتى لو كان فلسطيني، يطمع بإحداث الشقاق والعداوة في الصف الفلسطيني الواحد، ونطالب بالإسراع فورًا والسعي الجاد للتوقيع على معاهدة روما من أجل مطاردة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه في كل محاكم الدنيا، لأنّ الساكت عن جرائم الاحتلال هو مجرم. وأوضح أنّه في الوقت الذي نؤكد فيه التزامنا بالموقف الإسلامي الشرعي الراشد الذي حدده الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين من الحركة التي أطلقت على نفسها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وحدد هذا الاتحاد موقفه من ممارسته ونحن معه، إلا أننا في نفس الوقت نؤكد رفضنا المطلق والمبدئي لتحالف الشرّ العالمي الذي أعلن عنه أوباما والذي بات يهدد باسمه قصف العراق أو قصف سوريّة أو قصف أية بقعة من الوطن الإسلامي والعربي، ونؤكد أنه تحالف شر عالمي أوقع الويلات على الأمّة المسلمة والعالم العربي في الماضي القريب، ثم نتساءل أين التحالف العالمي من الإرهاب ضدّ العرب والمُسلمين، لذلك نوضح ونقول إنّه تحالف عالميّ شرير، يسعى لفرض المزيد من التقسيم والفرقة والعداوة على مسيرة الأمّة المسلمة والعالم العربي، ويسعى بشكل خاص إلى محاولة دفن الربيع العربي والربيع الإسلامي والربيع الفلسطيني، هل من مذكّر.