محمد علي محمد
عضو جديد
أطلق رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، العنان لمستشاريه لتسريب المعلومات عن انخراط شبان من مناطق الـ48 إلى التنظيم المذكور لتأجيج الهجوم الشرس ضدّ أكثر من 20 بالمائة من سكّان إسرائيل، أيْ فلسطينيي الداخل، علمًا بأنّ التحريض الأرعن عليهم، لم يتوقّف البتّة، بل ارتفع منسوبه في الفترة الأخيرة، وتحديدًا خلال العدوان الإرهابيّ ضدّ قطاع غزّة، والمظاهرات التي عمت القرى والبلدات والمدن الفلسطينيّة في الداخل ضدّ هذه الحرب العدوانيّة.
ففي نهاية الأسبوع الماضي نقلت صحيفة (يسرائيل هايوم)، عن مصادر وصفتها بأنّها رفيعة المستوى في جهاز الأمن العام (الشاباك الإسرائيليّ) قولها إنّ تقديرات المخابرات الإسرائيليّة تُشير إلى أنّ 10 شبان من الداخل الفلسطينيّ على الأقّل انخرطوا في صفوف تنظيم الدولة الإسلاميّة (داعش) ويُشاركون في المعارك الدائرة في العراق وسوريّة، على حدّ قول المصادر.
وتابعت الصحيفة قائلةً إنّ جهاز الشاباك قد نقل هذه المعلومات مؤخرًا إلى القيادة السياسيّة الإسرائيليّة وجرت مناقشتها في المداولات المغلقة في جهاز الأمن، علمًا أنّ الشاباك يتبع مباشرةً لرئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو. وساقت الصحيفة قائلةً، نقلاً عن المصادر عينها، إنّ تقدير جهاز الأمن العام يعتمد على معلومات دقيقة، زاعمةً أنّه منذ اندلاع الأزمة في سوريّة عام 2011، انضمّ عشرات الشبان من فلسطينيي الداخل إلى المجموعات المُسلحّة التي تُقاتل ضدّ قوات الجيش العربيّ السوريّ. علاوة على ذلك، أشارت معلومات ملموسة لدى الشاباك أنّ إلى ما لا يقل عن 25 اسمًا من فلسطينيي الداخل معروفون كأصحاب أيديولوجيا متطرفة، ومعروف أيضًا أنّهم سافروا إلى سوريّة للمشاركة في القتال. من ناحيته دعا وزير الخارجية الإسرائيليّ أفيغدور ليبرمان الحكومة الإسرائيلية إلى بحث ما وصفه بالتطرف الخطير لدى بعض القيادات العربيّة في إسرائيل. ونُقل عنه قوله تعقيبًا على مظاهرة داعمة للأسرى الفلسطينيين في مدينة أم الفحم إنّ وزراء حزب (إسرائيل بيتنا) برئاسته سيطلبون في جلسة الحكومة إجراء نقاش في الحكومة أو في المجلس الوزاري المصغر للشئون السياسية والأمنية (الكابينيت) حول مظاهر التطرف المستشرية لدى بعض القيادات العربية، وذلك بهدف معالجته بشكل جذري وقاسٍ، على حدّ تعبيره.
ودعا ليبرمان الذي ينتمي إلى اليمين المتطرّف في إسرائيل إلى ضرورة اعتبار المشاركين في المظاهرة (مخربين بكل معنى الكلمة). في السياق ذاته، عقد نتنياهو، مساء أمس الأربعاء، مداولات أمنيّة حول تنظيم (داعش)، وسط تحريض على الأقليّة العربية الفلسطينيّة في الداخل بزعم أنّ أفراد منها قد ينضّمون إلى التنظيم الإرهابيّ.
ففي نهاية الأسبوع الماضي نقلت صحيفة (يسرائيل هايوم)، عن مصادر وصفتها بأنّها رفيعة المستوى في جهاز الأمن العام (الشاباك الإسرائيليّ) قولها إنّ تقديرات المخابرات الإسرائيليّة تُشير إلى أنّ 10 شبان من الداخل الفلسطينيّ على الأقّل انخرطوا في صفوف تنظيم الدولة الإسلاميّة (داعش) ويُشاركون في المعارك الدائرة في العراق وسوريّة، على حدّ قول المصادر.
وتابعت الصحيفة قائلةً إنّ جهاز الشاباك قد نقل هذه المعلومات مؤخرًا إلى القيادة السياسيّة الإسرائيليّة وجرت مناقشتها في المداولات المغلقة في جهاز الأمن، علمًا أنّ الشاباك يتبع مباشرةً لرئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو. وساقت الصحيفة قائلةً، نقلاً عن المصادر عينها، إنّ تقدير جهاز الأمن العام يعتمد على معلومات دقيقة، زاعمةً أنّه منذ اندلاع الأزمة في سوريّة عام 2011، انضمّ عشرات الشبان من فلسطينيي الداخل إلى المجموعات المُسلحّة التي تُقاتل ضدّ قوات الجيش العربيّ السوريّ. علاوة على ذلك، أشارت معلومات ملموسة لدى الشاباك أنّ إلى ما لا يقل عن 25 اسمًا من فلسطينيي الداخل معروفون كأصحاب أيديولوجيا متطرفة، ومعروف أيضًا أنّهم سافروا إلى سوريّة للمشاركة في القتال. من ناحيته دعا وزير الخارجية الإسرائيليّ أفيغدور ليبرمان الحكومة الإسرائيلية إلى بحث ما وصفه بالتطرف الخطير لدى بعض القيادات العربيّة في إسرائيل. ونُقل عنه قوله تعقيبًا على مظاهرة داعمة للأسرى الفلسطينيين في مدينة أم الفحم إنّ وزراء حزب (إسرائيل بيتنا) برئاسته سيطلبون في جلسة الحكومة إجراء نقاش في الحكومة أو في المجلس الوزاري المصغر للشئون السياسية والأمنية (الكابينيت) حول مظاهر التطرف المستشرية لدى بعض القيادات العربية، وذلك بهدف معالجته بشكل جذري وقاسٍ، على حدّ تعبيره.
ودعا ليبرمان الذي ينتمي إلى اليمين المتطرّف في إسرائيل إلى ضرورة اعتبار المشاركين في المظاهرة (مخربين بكل معنى الكلمة). في السياق ذاته، عقد نتنياهو، مساء أمس الأربعاء، مداولات أمنيّة حول تنظيم (داعش)، وسط تحريض على الأقليّة العربية الفلسطينيّة في الداخل بزعم أنّ أفراد منها قد ينضّمون إلى التنظيم الإرهابيّ.