محمد علي محمد
عضو جديد
من المعروف ان الجيش وظيفة حماية البلد والشعب من اي هجوم خارجي, لكن في دولة الاحتلال هناك, ضباط يخضعون أولاً وأخيرًا لأوامر رجال الدين الذين يتبعون إليهم، وبالتالي علينا التنّبه لهذه الظاهرة والعمل على وأدها، هذا التصريح كان قد أطلقه الجنرال في الاحتياط داني ياتوم، الرئيس الأسبق لجهاز الموساد (الاستخبارات الخارجيّة) في مؤتمر عُقد بمدينة تل أبيب.
وفي هذه الأيام بات جليًّا وواضحًا تنامي مخاطر هيمنة رجال الدين على السياسة الإسرائيليّة، الأمر الذي دفع بعددٍ من المؤرخين الجدد للتحذير من احتمال تفكك المجتمع الإسرائيليّ لأنّ سوس التطرف الديني والطبقية والعنصرية صار ينخر الجسد الذي حمته القبضة الحديدية طيلة نصف قرن.
مُضافًا إلى ذلك، لا يختلف عاقلان على أنّه في إسرائيل الأحزاب الدينيّة مجتمعة تُشكّل القوة الثالثة تاريخيًا منذ نشأة الدولة، وحتى اليوم الأحزاب الدينية تعتبر الأحزاب التي تُرجّح إما اليمين أو اليسار، مع الأخذ في عين الاعتبار طبعًا أنّ التصنيفات الموجودة في إسرائيل من يسار ويمين غير دقيقة لأنّ هناك مشتركًا صهيونيًا، إذ أنّ الكل يُجمع على الاستيطان في الأرض، الكل يُجمع على حالة العداء للعرب، والكل يُجمع على الثوابت الصهيونية كمشروع استعماريّ وعنصريّ.
وفي هذه الأيام بات جليًّا وواضحًا تنامي مخاطر هيمنة رجال الدين على السياسة الإسرائيليّة، الأمر الذي دفع بعددٍ من المؤرخين الجدد للتحذير من احتمال تفكك المجتمع الإسرائيليّ لأنّ سوس التطرف الديني والطبقية والعنصرية صار ينخر الجسد الذي حمته القبضة الحديدية طيلة نصف قرن.
مُضافًا إلى ذلك، لا يختلف عاقلان على أنّه في إسرائيل الأحزاب الدينيّة مجتمعة تُشكّل القوة الثالثة تاريخيًا منذ نشأة الدولة، وحتى اليوم الأحزاب الدينية تعتبر الأحزاب التي تُرجّح إما اليمين أو اليسار، مع الأخذ في عين الاعتبار طبعًا أنّ التصنيفات الموجودة في إسرائيل من يسار ويمين غير دقيقة لأنّ هناك مشتركًا صهيونيًا، إذ أنّ الكل يُجمع على الاستيطان في الأرض، الكل يُجمع على حالة العداء للعرب، والكل يُجمع على الثوابت الصهيونية كمشروع استعماريّ وعنصريّ.