محمد علي محمد
عضو جديد
ضحايا خلال أسبوع واحد ومنهم ضحايا ثلاث خلال ساعتين فقط،، لقي محمد عبد اللطيف غرة (62 عامًا)، من قرية جث في المثلث الشماليّ مصرعه عصر الخميس، وذلك جرّاء تعرضه إلى إطلاق رصاص خلال سفره بسيارته على الشارع الرئيسي المتاخم لقرى زيمر. يذكر أنّ هذه الجريمة تأتي بعد أشهر من جريمة قتل نجله عبد اللطيف غرة (33 عامًا)، الذي قتل رميًا بالرصاص خلال تواجده بمقهى في القرية حيث اقتحم المقهى شخص ملثم وأطلق الرصاص وأصابه بجراح حرجة توفي على إثرها.
وعلى اثر وقوع هذه الجرائم البشعة اجتمعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطينيّ في مدينة الطيبة بحضور رئيس لجنة المتابعة السيد محمد زيدان وقادة الحركات والأحزاب وممثلين عن اللجنة الشعبية في الطيبة وهيئات محلية وقطرية.
واعتبرت لجنة المتابعة جرائم القتل هذه، مؤلمة كما جميع جرائم القتل التي عصفت بمجتمعنا في السنوات السابقة، وأكدت أن الجرائم الوحشية مفصلية بالذات في هذا الوقت الذي يبدي مجتمعنا تكافلاً وتكاتفًا مع قضايانا الوطنية والاجتماعية العادلة. كما أكدت أن جريمة قتل المربي الأستاذ يوسف حاج يحيى وهو منشغل مع طاقمه التربوي في إعداد الخطط لافتتاح العام الدراسي في غرفته، تشكّل منحىً خطيراً وتتخطى كل الخطوط الحمراء، لكونها تحدث داخل المدرسة.
وبيّنت المتابعة أنّه لمن المؤسف والمقلق أن جرائم القتل باتت جزء لا يتجزأ من مشهد حياتنا اليومي، ويقلقنا أكثر أننّا بتنا نتعامل مع هذه الجرائم بشكل عاديّ. وأكدت المتابعة أنها تحمل مسؤولية الجرائم للشرطة الإسرائيلية كون تقصيرها واضح وفاضح في منع وقوع الجريمة ولاحقًا في الكشف عن مرتكبيها ومعاقبتهم بما يستحقون.
واستهجنت المتابعة تبجح الشرطة بعلمها بوجود 23 ألف قطعة سلاح في مدينة الطيبة، والمئات منها في الطيرة وغيرها من المدن والقرى، في حين أنها لا تبذل أي جهد لجمعها، متسائلة من أين للشرطة هذه المعلومات إلا إذا كان السلاح يدخل لمدننا وقرانا على عينها وبتسهيل منها، ما يثبت تواطؤها وشراكتها في جرائم القتل بكافة أشكاله. كما بينّت المتابعة قلقها من زيادة الدوافع عند الناس العاديين المسالمين لامتلاك السلاح وذلك لإحساسها بغياب الأمن والأمان والحماية التي تقع مسؤولية توفيرها على الشرطة الغائبة تماما في هذا السياق، إلا أنها حاضرة وجاهزة دائما لقمع نضالنا واعتقال شبابنا وقادتنا.
وعلى اثر وقوع هذه الجرائم البشعة اجتمعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطينيّ في مدينة الطيبة بحضور رئيس لجنة المتابعة السيد محمد زيدان وقادة الحركات والأحزاب وممثلين عن اللجنة الشعبية في الطيبة وهيئات محلية وقطرية.
واعتبرت لجنة المتابعة جرائم القتل هذه، مؤلمة كما جميع جرائم القتل التي عصفت بمجتمعنا في السنوات السابقة، وأكدت أن الجرائم الوحشية مفصلية بالذات في هذا الوقت الذي يبدي مجتمعنا تكافلاً وتكاتفًا مع قضايانا الوطنية والاجتماعية العادلة. كما أكدت أن جريمة قتل المربي الأستاذ يوسف حاج يحيى وهو منشغل مع طاقمه التربوي في إعداد الخطط لافتتاح العام الدراسي في غرفته، تشكّل منحىً خطيراً وتتخطى كل الخطوط الحمراء، لكونها تحدث داخل المدرسة.
وبيّنت المتابعة أنّه لمن المؤسف والمقلق أن جرائم القتل باتت جزء لا يتجزأ من مشهد حياتنا اليومي، ويقلقنا أكثر أننّا بتنا نتعامل مع هذه الجرائم بشكل عاديّ. وأكدت المتابعة أنها تحمل مسؤولية الجرائم للشرطة الإسرائيلية كون تقصيرها واضح وفاضح في منع وقوع الجريمة ولاحقًا في الكشف عن مرتكبيها ومعاقبتهم بما يستحقون.
واستهجنت المتابعة تبجح الشرطة بعلمها بوجود 23 ألف قطعة سلاح في مدينة الطيبة، والمئات منها في الطيرة وغيرها من المدن والقرى، في حين أنها لا تبذل أي جهد لجمعها، متسائلة من أين للشرطة هذه المعلومات إلا إذا كان السلاح يدخل لمدننا وقرانا على عينها وبتسهيل منها، ما يثبت تواطؤها وشراكتها في جرائم القتل بكافة أشكاله. كما بينّت المتابعة قلقها من زيادة الدوافع عند الناس العاديين المسالمين لامتلاك السلاح وذلك لإحساسها بغياب الأمن والأمان والحماية التي تقع مسؤولية توفيرها على الشرطة الغائبة تماما في هذا السياق، إلا أنها حاضرة وجاهزة دائما لقمع نضالنا واعتقال شبابنا وقادتنا.