العنصريه الصهيونيه

النعصريه والهمجيه الصهيونيه الياهوديه قتلت كل رجل وامرأه وطفل وشيخ بريئ بل طالت مساجدهم وكنائسهم دون محاسبة حقيقية للمجرمين. لكن قتل المستوطنين الثلاثة والطفل المقدسي والحرب على غزة خاصة بعدما لاحت شارات فشلها، أججّت نار العنصرية وضاعفت الاعتداءات اللفظية وحولتها من الأقوال لأفعال واعتداءات شبه يومية على العرب في المرافق العامة، أما مدارس الحاخامات والمنتديات الإجتماعية فهي تنضح بالتحريض الدموي الخطير، بل تسلقت العنصرية جدران الجامعات ولدى أوساط أكاديمية. تجلى ذلك بوضوح بدعوة المستشرق د. مردخاي كيدار باغتصاب أمهات وشقيقات المقاتلين الفلسطينيين إضافة لفتاوى قتل المدنيين الفلسطينيين وبدعوة شبه صريحة لقتل عضو الكنيست حنين زعبي من قبل وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان الذي يقود اليوم حملة لمقاطعة فلسطينيي الداخل اقتصاديا. فهذه العقيده الصهيونيه الكارهه لكل شخص غير صهيوني ويطلب حقه.
ويحذر رئيس لجنة المتابعة العليا، الهيئة التمثيلية الأعلى داخل أراضي 48، محمد زيدان من نتائج التحريض المنفلت على المواطنين العرب واصفا الحكومة الإسرائيلية بـ «حكومة المحرّضين». ويقول زيدان إنه يعكف على كتابة مذكرة للمستشار القضائي للحكومة ومطالبته بمقاضاة المحرضين العنصريين ضد المواطنين العرب، منوها أن التحريض غير مسبوق كما وكيفا.
 
أعلى