كلمة حق لشعبنا الفلسطيني

أسلحه بسيطه يدويه هزمت الكيان الصهيوني، صواريخ محلية اخترقت القبة الحديدية، شجاعة وبسالة جعلت المستوطنين اليهود يختبئون في الملاجئ تحت الأرض، توحد للمقاومة قصم ظهر الدولة التي لاتقهر، مطالبات صهيونية وإصرار على نزع سلاح المقاومة، يقابله رفض فلسطيني.
أسلحة المقاومة تنوعت وتطورت في رد هجوم قوات الاحتلال، والتي كانت في الماضي بالحجارة، وبعض الصواريخ محلية الصنع، إلى أن وصلت إلى صواريخ طويلة المدى استطاعت اختراق الحزام الأمني الإسرائيلي وقبته الحديدية، حتى وصلت إلى أقصي مدنه.
فالعدو الصهيوني حاول في محادثاته غير المباشرة مع ممثلي الشعب الفلسطيني في القاهرة قبيل وقف إطلاق النار، نزع سلاح المقاومة، وتجريدها من قوتها، موظفاً كل إمكانياته، للضغط خارجياً وعربياً على نزع السلاح.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تدرك تماماً أنه ما كان لتقبل وقفاً لإطلاق النار، لولا سلاح المقاومة، وقتالها وصمودها وثباته أمام قوته العسكرية، فالمقاومة هي التي أجبرته على تقديم كل هذه التنازلات، وأرغمته على الحديث بلغةٍ أخرى، واستخدام مفرداتٍ لينة ومعتدلة، والاستعداد للاعتراف بحقوق سكان قطاع غزة.
 
أعلى