المعلم
عضو مشارك
هل انت مستعد ان تدفع 2000 دولار لتحفة فنية استثنائية مثل هذه؟ لمثل هذا الجهاز الانيق الذي لا يتعدى وزنه 1.2 رطل (لرطل 453 غراما تقريبا) الذي يدعى جهاز «بي سي» الجوال الخفيف جدا.
تصميم رائع :
* مثله مثل سائر اغلبية اجهزة «بي سي» الجوالة الخفيفة النقل التي تطرح في الاسواق من قبل شركات مثل«سامسونغ» و«أو كيو أو»وغيرها، فان هذا الجهاز يبدو رائعا. لكنه في نهاية المطاف يبدو وكأنه اكثر قربا من المستخدمين الاوائل لمثل هذه الاجهزة، وليس المستخدمين الذين يعتمدون التقنية الحديثة الغالبة اليوم. وهذا لا يعني القول ان المهندسين في سوني لم يركزوا جيدا على جعل هذا الجهاز ذا منفعة وقابلا للاستخدام. انه واحد من افضل التصاميم التي يراها خبراء مجلة «نيوزفاكتور» الالكترونية في هذه الفئة من الاجهزة لانه يخلق شعورا بان هناك جهازا صلبا بين ايديك، مع عدم وجود لوحة مفاتيح عادية، بل تقوم مقامها شاشة براقة قياس 4.5 بوصات يمكن فتحها انزلاقيا وتعمل باللمس.
وتقوم «سوني» ببيع نسختين من UX : نسخة 380N بسعر 1999 دولارا وتضم قرصا صلبا سعة 40 غيغابايت، ونسخة 390N بسعر 2500 دولار التي تشمل ذاكرة فلاش سعة 32 غيغابايت التي تقاوم التلف في حال سقوطها على الارض.
وكل زر من ازرار التحكم والسيطرة يبدو انه موضوع في مكانه بشكل جيد خلاف الأمكنة الغريبة التي قد تجدها، او تعتمدها بعض الطرازات المنافسة. والى يسار الواجهة هناك زر كبير قريب من الجزء الاعلى مع زر اصغر واقع مباشرة اسفل الزر الذي يخدم كماوس مجهز للنقر على الجانبين. ولدى الكبس على الزر الادنى مع استخدام اداة التحكم بالماوس يمكن لف الصفحة صعودا أو نزولا بسرعة. وهناك زر رابع يمكن برمجته كمفتاح لاطلاق الموسيقى والفيديو وغيرها من المهام الاخرى بسرعة. اما الجانب الايسر فيؤوي الشق الخاص بـ«يو إس بي 2.0». ويساعدك زر التأشير الى يمين الشاشة، الابحار عبرها بسهولة. لكن مع اصابعي الكبيرة اجد نفسي اختار هذا النوع من ادوات التحكم، من القلم الالكتروني والشاشة العاملة باللمس. وتوجد تحت زر التأشير أدوات تحكم لتكبير الصور وتصغيرها على الشاشة، مع مفتاح للطاقة، وآخر للتثبيت للحفاظ على الجهاز مقفلا وعدم تشغيله بالخطأ.
ووضعت «سوني» في الاعلى شقا لبطاقتي ذاكرة فلاش وزرا الى اليمين لالتقاط الصور الساكنة بواسطة الكاميرا التي تظهر لدى زلق الشاشة لفتحها. ويضم اسفل الجهاز ميكروفونا ونظام ستيريو وقابسا وشقا لوصل الاشياء. وقد جرى وضع شق القلم الالكتروني في ظهر الجهاز، مع الهوائي لتحسين استقبال الاشارات الخليوية.
مزايا ونواقص
* وشاشة «سوني» تمتع وتسلي من يستخدمها عندما قررت الشركة تجاوز التحديد البالغ 800 × 600 الخاص بشاشات لكومبيوترات الجوالة «بي سي» الخفيفة النقل جدا لتصبح 1024× 600. ورغم ان الحرف اصغر مما قد يجده البعض مريحا، الا انك لا تصادف صعوبة لدى استخدام الجهاز طوال فترة شحنة البطارية التي تدوم نحو ثلاث ساعات.
اما لوحة المفاتيح فهي امر مختلف تماما، فبسبب حجم الاجهزة من نوع الـ«مايكرو» يتوجب عليك حملها باليدين واستخدام الابهامين للطباعة. ورغم ان جميع المفاتيح هي في المواقع التي تجدها عادة في اللوحات التقليدية، لكنها هنا متساوية تماما مع السطح. وفي كل مرة كنت احاول فيها الطباعة، كان يتوجب علي النقر على بعض الاحرف مرات عدة قبل ان تطبع وتسجل. كما ان مدى الابهامين يشكل مشكلة ان كانت اليدان صغيرتين.
ويبدو ان جهاز UX الذي يأتي جاهزا بنظام «ويندوز فيستا» مصمم بشكل رئيسي لرجال الاعمال الراغبين في استخدام التطبيقات الانتاجية العادية مثل «مايكروسوفت اوتلوك» و«ورد» من دون ان يحملوا معهم الكثير من دفاتر الملاحظات الالكترونية الجوالة الخفيفة الوزن جدا التي تكون عادة اكبر حجما بقليل واثقل وزنا. والجهاز مجهز بمعالج بنواة (قلب) واحد من «انتيل» بذاكرة كاش من المستوى 2 سعة 2 ميغابايت بغية البحث عن الملفات العادية بسرعة، فضلا عن ذاكرة 512 ميغابايت ونظامي «بلوتوث» و«واي ـ فاي» وخدمة «إيدج» EDGE اللاسلكية من «سنغيولار» للمعلومات.
ويبدو ان الخدمة الاخيرة هذه الخليوية من «سنغيولار» هي نقطة الضعف في الجهاز هذا، لان صاحبه لا يتمكن من الاتصال في امكنة عديدة، وفي امكنة اخرى كان الاتصال ينقطع فجأة. كما ان تحميل صفحات من الانترنت قد يكون بطيئا، الأمر الذي يقود الى التخلي عنه لصالح تشغيل جهاز لابتوب قريب موصول الى الشبكة بدلا عنه.
الامر الاخير بالنسبة الي هو ان الجهاز Vio UX لا يبدو جهازا جوالا خفيف النقل، فلاستخدام نظامي «واي ـ فاي» و«بلوتوث» يتوجب الجلوس في مكان ما، كما ان غياب المودم الخليوي ذي النطاق العريض من شأنه ان يحد من السرعة التي تجري فيها الاعمال على الطرقات.
ويبدو ان سوني قد تستجيب الى هذه المسألة عن طريق تزويد الجهاز بقاعدة التي من شأنها تحويله الى كومبيوتر مكتبي. وتقوم هذه القاعدة الصغيرة الصالحة للسفر بالتحكم بقدرة الجهاز، ولها وصلات لشاشة منفصلة لعرض الفيديو والغرافيكس VGA بوضوح تام، مع ثلاث فتحات «يو إس بي»، وفتحات للايثرنيت وللأوديو/فيديو. ويمكن بدلا من كل ذلك التخلص من القاعدة واستخدام «دونغل» لترتيب الفيديو والغرافيكس (الذي يوفر عادة مستوى عالي الوضوح لعرض النصوص والغرافيكس والالوان على الشاشة) والايثرنيت والاوديو/فيديو.
واخيرا على صعيد التصميم لا يمكن ارتكاب اخطاء مع سلسلة Vio UX لانه من المميزات الاخرى، نظام التأمين بواسطة بصمات الاصابع، والكاميرا بوضوح 0.3 ميغابيكسل التي تستشعر الحركة لعقد مؤتمرات الفيديو مع الآخرين. لكن ينبغي على سوني تحسين صفات الجهاز ومميزاته لتأمين تجربة جوالة حقيقية، لانه بالمقدور شراء دفتر ملاحظات اكبر، جوال، خفيف النقل، بالسعر ذاته.
تصميم رائع :
* مثله مثل سائر اغلبية اجهزة «بي سي» الجوالة الخفيفة النقل التي تطرح في الاسواق من قبل شركات مثل«سامسونغ» و«أو كيو أو»وغيرها، فان هذا الجهاز يبدو رائعا. لكنه في نهاية المطاف يبدو وكأنه اكثر قربا من المستخدمين الاوائل لمثل هذه الاجهزة، وليس المستخدمين الذين يعتمدون التقنية الحديثة الغالبة اليوم. وهذا لا يعني القول ان المهندسين في سوني لم يركزوا جيدا على جعل هذا الجهاز ذا منفعة وقابلا للاستخدام. انه واحد من افضل التصاميم التي يراها خبراء مجلة «نيوزفاكتور» الالكترونية في هذه الفئة من الاجهزة لانه يخلق شعورا بان هناك جهازا صلبا بين ايديك، مع عدم وجود لوحة مفاتيح عادية، بل تقوم مقامها شاشة براقة قياس 4.5 بوصات يمكن فتحها انزلاقيا وتعمل باللمس.
وتقوم «سوني» ببيع نسختين من UX : نسخة 380N بسعر 1999 دولارا وتضم قرصا صلبا سعة 40 غيغابايت، ونسخة 390N بسعر 2500 دولار التي تشمل ذاكرة فلاش سعة 32 غيغابايت التي تقاوم التلف في حال سقوطها على الارض.
وكل زر من ازرار التحكم والسيطرة يبدو انه موضوع في مكانه بشكل جيد خلاف الأمكنة الغريبة التي قد تجدها، او تعتمدها بعض الطرازات المنافسة. والى يسار الواجهة هناك زر كبير قريب من الجزء الاعلى مع زر اصغر واقع مباشرة اسفل الزر الذي يخدم كماوس مجهز للنقر على الجانبين. ولدى الكبس على الزر الادنى مع استخدام اداة التحكم بالماوس يمكن لف الصفحة صعودا أو نزولا بسرعة. وهناك زر رابع يمكن برمجته كمفتاح لاطلاق الموسيقى والفيديو وغيرها من المهام الاخرى بسرعة. اما الجانب الايسر فيؤوي الشق الخاص بـ«يو إس بي 2.0». ويساعدك زر التأشير الى يمين الشاشة، الابحار عبرها بسهولة. لكن مع اصابعي الكبيرة اجد نفسي اختار هذا النوع من ادوات التحكم، من القلم الالكتروني والشاشة العاملة باللمس. وتوجد تحت زر التأشير أدوات تحكم لتكبير الصور وتصغيرها على الشاشة، مع مفتاح للطاقة، وآخر للتثبيت للحفاظ على الجهاز مقفلا وعدم تشغيله بالخطأ.
ووضعت «سوني» في الاعلى شقا لبطاقتي ذاكرة فلاش وزرا الى اليمين لالتقاط الصور الساكنة بواسطة الكاميرا التي تظهر لدى زلق الشاشة لفتحها. ويضم اسفل الجهاز ميكروفونا ونظام ستيريو وقابسا وشقا لوصل الاشياء. وقد جرى وضع شق القلم الالكتروني في ظهر الجهاز، مع الهوائي لتحسين استقبال الاشارات الخليوية.
مزايا ونواقص
* وشاشة «سوني» تمتع وتسلي من يستخدمها عندما قررت الشركة تجاوز التحديد البالغ 800 × 600 الخاص بشاشات لكومبيوترات الجوالة «بي سي» الخفيفة النقل جدا لتصبح 1024× 600. ورغم ان الحرف اصغر مما قد يجده البعض مريحا، الا انك لا تصادف صعوبة لدى استخدام الجهاز طوال فترة شحنة البطارية التي تدوم نحو ثلاث ساعات.
اما لوحة المفاتيح فهي امر مختلف تماما، فبسبب حجم الاجهزة من نوع الـ«مايكرو» يتوجب عليك حملها باليدين واستخدام الابهامين للطباعة. ورغم ان جميع المفاتيح هي في المواقع التي تجدها عادة في اللوحات التقليدية، لكنها هنا متساوية تماما مع السطح. وفي كل مرة كنت احاول فيها الطباعة، كان يتوجب علي النقر على بعض الاحرف مرات عدة قبل ان تطبع وتسجل. كما ان مدى الابهامين يشكل مشكلة ان كانت اليدان صغيرتين.
ويبدو ان جهاز UX الذي يأتي جاهزا بنظام «ويندوز فيستا» مصمم بشكل رئيسي لرجال الاعمال الراغبين في استخدام التطبيقات الانتاجية العادية مثل «مايكروسوفت اوتلوك» و«ورد» من دون ان يحملوا معهم الكثير من دفاتر الملاحظات الالكترونية الجوالة الخفيفة الوزن جدا التي تكون عادة اكبر حجما بقليل واثقل وزنا. والجهاز مجهز بمعالج بنواة (قلب) واحد من «انتيل» بذاكرة كاش من المستوى 2 سعة 2 ميغابايت بغية البحث عن الملفات العادية بسرعة، فضلا عن ذاكرة 512 ميغابايت ونظامي «بلوتوث» و«واي ـ فاي» وخدمة «إيدج» EDGE اللاسلكية من «سنغيولار» للمعلومات.
ويبدو ان الخدمة الاخيرة هذه الخليوية من «سنغيولار» هي نقطة الضعف في الجهاز هذا، لان صاحبه لا يتمكن من الاتصال في امكنة عديدة، وفي امكنة اخرى كان الاتصال ينقطع فجأة. كما ان تحميل صفحات من الانترنت قد يكون بطيئا، الأمر الذي يقود الى التخلي عنه لصالح تشغيل جهاز لابتوب قريب موصول الى الشبكة بدلا عنه.
الامر الاخير بالنسبة الي هو ان الجهاز Vio UX لا يبدو جهازا جوالا خفيف النقل، فلاستخدام نظامي «واي ـ فاي» و«بلوتوث» يتوجب الجلوس في مكان ما، كما ان غياب المودم الخليوي ذي النطاق العريض من شأنه ان يحد من السرعة التي تجري فيها الاعمال على الطرقات.
ويبدو ان سوني قد تستجيب الى هذه المسألة عن طريق تزويد الجهاز بقاعدة التي من شأنها تحويله الى كومبيوتر مكتبي. وتقوم هذه القاعدة الصغيرة الصالحة للسفر بالتحكم بقدرة الجهاز، ولها وصلات لشاشة منفصلة لعرض الفيديو والغرافيكس VGA بوضوح تام، مع ثلاث فتحات «يو إس بي»، وفتحات للايثرنيت وللأوديو/فيديو. ويمكن بدلا من كل ذلك التخلص من القاعدة واستخدام «دونغل» لترتيب الفيديو والغرافيكس (الذي يوفر عادة مستوى عالي الوضوح لعرض النصوص والغرافيكس والالوان على الشاشة) والايثرنيت والاوديو/فيديو.
واخيرا على صعيد التصميم لا يمكن ارتكاب اخطاء مع سلسلة Vio UX لانه من المميزات الاخرى، نظام التأمين بواسطة بصمات الاصابع، والكاميرا بوضوح 0.3 ميغابيكسل التي تستشعر الحركة لعقد مؤتمرات الفيديو مع الآخرين. لكن ينبغي على سوني تحسين صفات الجهاز ومميزاته لتأمين تجربة جوالة حقيقية، لانه بالمقدور شراء دفتر ملاحظات اكبر، جوال، خفيف النقل، بالسعر ذاته.
التعديل الأخير: