احمد707
عضو مشارك
طمأن شعبنا باستقرار الوضع الصحي للحالات الأربعة
وزير الصحة يطالب بفتح تحقيق دولي في ملابسات وجود اسطوانة معبئة بغاز ثاني أكسيد الكربون السام بدلاً من غاز التخدير
وقال معاليه ” انه و فور اكتشاف هذا الأمر تمّ اتخاذ قرار بوقف العمليات لساعات جرى خلالها تشكيل لجنة تحقيق في ملابسات الحادث الذي أظهر وجود اسطوانة معبئة بغاز ثاني أكسيد الكربون السام بدلاً من غاز النيتروز المستخدم للتخدير في غرف العمليات ، و الذي يتم تعبئته و استيراده من داخل الخط الأخضر فقط و عبر مورد محلي “.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي الذي مازال يفرض حصاره الغير قانوني على قطاع غزة يسيطر بالكامل على معابر القطاع و يقوض منظومة الحياة اليومية لشعبنا الفلسطيني مما يلحق به الضرر الكامل في كل قطاعاته الخدماتية لا سيما الصحية منها و ذلك لعدم القدرة لدينا في التحكم بالمعابر ولا نمتلك حرية استيراد ما يلزم من الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية، و الغازات الطبية لمستشفيات قطاع غزة و مع ذلك نواصل الليل بالنهار من أجل المحافظة على سلامة مرضانا و ما يصل إليهم .
وأضاف ” أن غاز النيتروز يتم تعبئته في داخل الخط الأخضر و لا يسمح لنا بتعبئته محليا ، ونحن نعتمد بالكامل على ما يتم توريده لنا بشكل محكم و مغلف بإحكام و مكتوب عليها الإشارة المعتمدة دولياً(nto) ’ حيث أن لكل غاز له علامة عالمية مميزة يتم تداوله بها و فحص تلك الاسطوانات يتطلب تجهيزات فنية غير متوفرة لدينا .
وتابع معاليه” تمّ إبلاغ منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بهذا الحادث و وضعهم في صورة ما يمكن أن يترتب عليه مثل تلك المخالفات التي تعرض حياة المرضى للخطر .
و في السياق ذاته طمأن المخللاتي أبناء شعبنا الفلسطيني على الحالة الصحية للمرضي الذين تعرضوا لغزا ثاني أكسيد الكربون في غرفة العمليات و ان وضعهم الصحي مستقر و ذلك بعد عناية الله، مشيداً بجهود الطواقم الطبية التي استطاعت التعامل مع هذا الحدث بايجابية وجنبت شعبنا ذلك الخطر.
وطالب وزير الصحة منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتقصي الحقائق لمعرفة كيف تسربت هذه الاسطوانة بين اسطوانات غاز التخدير.