في لقاء مع وزير التربية والتعليم عبر إذاعة الأقصى تحدث الوزير عن التخوفات التي آثارها الأهالي وطلاب الثانوية العامة والوزير يطمئن أن الطلاب من خلال النتائج الأولية للتصحيح بينت عكس ما قالوا , وهو يرد على الاتهامات التي تقول أن تصعيب الامتحانات جاء بسبب تقليل نسب الالتحاق في الجامعات وينفي ذلك بالمطلق ولو أرادت الوزارة لقامت الوزارة برفع معدلات القبول في الجامعات .
وهو يقول بأن الامتحان جاء بنسبة 75 % من الكتاب و 15 % مشابهة للكتاب و 10 % للمتفوقين وأسئلة التفوق أ , ب الشق أ سهل وب به شيئاً من الصعوبة .
وقال الوزير بأن التصحيح والأمور التقنية ستنتهي بين 25 - 27 من شهر يوليو وريثما يتم الاتفاق على موعد اعلان النتائج مع الضفة سيتم اعلانها وهو يحتمل أن تكون نهاية 7 أو بداية 8 .
والوزارة بعد الحرب والحصار أقوى من قبل , فالانجازات كبيرة رغم التحديات :
- التمويل الذي تمنعه الدول المانحة عن حكومة قطاع غزة الامر الذي شكل سلباً على المنهاج والمعلم والامكانيات والأماكن التعليمية التي بحاجة إلى صيانة وطلاء والصفوف في منتهى الازدراء .
- الاستنكاف والمعلمين الذين جاءوا بدلاً منهم الذين عملوا بشكل ايجابي في هذه الفترة والوزارة قامت بتنمية خبرات المعلم حيث تلافت الوزارة هذا التحدي .
- كبر المنهاج المدرسي والحاجة الى غربلة المنهاج بالتعاون مع وزارة الضفة وغزة , والوزير كلّف الخبراء التربويين والمهتمين بالقياس والتقويم والذين لديهم اطلاع خارجي على الدول المجاورة وسيكون لديهم توصيات سنقوم بنقاشها .
أما عن علاقة الوزارة بالجامعات فوضح الوزير أن الجامعات أنواع خاصة وأهلية وحكومية ولكن للوزارة شروط على الجميع الالتزام بها .
وهنالك جامعات لم تحظى باعتراف دولي وفقط قامت الوزارة بغزة بالاعترتف بها والوزير يقول بأن المشككين في صحة هذا الاعتراف هم مرجفون يشككو من مصداقية الوزارة , الجامعات المعترف بها من قطاع غزة والمرخص لها فإنه تصدق شهادتهم دون أدنى معارضة , والمحاولات التي تقوم بذلك هي محاولات يائسة والوزارة لن تأبه بهذه المحاولات , والوزارة قامت بتوزيع نشرات تعريفية على طلاب الثانوية العامة في آخر يوم من الامتحانات توضح فيها كيفية اختيار التخصص والجامعات المعترف بها .
انجازات الوزارة مستمرة ولن تتأثر يوماً من الأيام وهي تعمل بشكل يومي وأكبر دليل على ذلك مدرسة مصطفى الرفاعي للصم والتي أعدت منهاجاً وبيئة بشكل يناسب هؤلاء الطلاب .
وفي رده على سؤال حول المصالحة الفلسطينية , قال الوزير بأن الحكومة لن تتوقف عن خدمة شعبها يوماً وأنها تسير على مبدأ " إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة واستطاع أن يغرسها فليغرسها " والمصالحة لن ولم تؤثر سلباً على سير الحكومة فالحكومة ماضية في مشاريعها وتسليم الرواتب لموظفيها وخدمة أبناء شعبها .
ويتطرق الوزير إلى قدرة حكومة غزة على التفوق على حكومة الضفة وهو يخصص الوزيرين , والمصالحة بحاجة الى تنفيذ وتطبيق ما تم التوافق عليه في استحقاق المصالحة .
وفي الوضع الاقليمي تحدث الوزير عن الضغوطات التي تعرضت لها الحكومة المصرية من أجل إغلاق المعبر وتدخل بعض الجهات الداخلية من أجل إبقاء المعاناة , ومصر اكبر من ذلك .
وفي حديثه عن استحقاق أيلول فقال أن هذا اللهث وراء السراب وقفزة في الهواء ومن الخطأ أن تؤجل المصالحة الى ما بعد سبتمبر وهذا ما أظهرته التحليلات والقراءات .
الضفة والاعتقالات أثناء المصالحة قال الوزير أن الضفة بحاجة إلى المصالحة لفتح المؤسسات والجمعيات ووقف التغوّل على المقاومة التي باتت تشكل عليهم الضغوطات من قبل أدوات الاحتلال في إشارة للأجهزة الأمنية .
وفي الحديث عن استلام موظفي السلطة لنصف الراتب وقال بأن ذلك سيشكل ضغوطاً للقبول بسلام فياض رئيساً للحكومة القادمة فحكومته كانت تتحدث عن رخاء اقتصادي ووضع مثالي بالضفة وبعد المصالحة أصبحت ديون بمليارات الدولارات والوضع خطير بالنسبة لهم .
وفي الحديث عن تأخر الرواتب وتقنينها سببه عدم حصول الحكومة على السيولة الكافية لتسليم الرواتب , والحكومة بخير وتشق طريقها نحو تحقيق الخدمة الأفضل لأبناء شعبنا .