انوار عودة
عضو جديد
السؤال :
فضيلة شيخنا : نرجو كلمة مختصرة عن حق الحياة في الإسلام وكيف صان الإسلام هذا الحق العظيم والمقدس .
الجواب :
اعلم يا أخي أن حق الحياة هو أهم حقوق الإنسان وأولاهما بالعناية .
وهو حق مقدس لا يحل انتهاك حرمته ولا استباحة حماه يقول سبحانه وتعالى :
" ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق "
والله سبحانه وتعالى جعل عذاب من سن القتل عذاباً لم يجعله لأحد من خلقه فقد جاء في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ليس من نفس تقتل ظلماً إلا كان على ابن آدم كفل من دمها لأنه أول من سن القتل " رواه البخاري و مسلم.
وابن آدم الذي سن القتل هو قابيل عند قتل أخيه هابيل.
ومن حرص الإسلام على حق الحياة وحماية النفوس أنه هدد من يستحلها بأشد عقوبة قال تعالى :
" ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً "
ولهذا قال ابن عباس (لا توبة لقاتل مؤمن عمدا) ويقول صلى الله عليه وسلم أيضاً :
( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق )
رواه ابن ماجة بسند حسن
وروى الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار"
وروى البيهقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" من أعان على دم امرئ مسلم بشطر كلمة كتب بين عينيه يوم القيامة آيس من رحمة الله "
فالقتل هدم لبناء أراده الله واعتداء على مخلوق أسمى أراده الله حياً ويستوي في التحريم قتل المسلم وغير المسلم إذ يكون معاهداً أو مواطناً أو..... فقد قال صلى الله عليه وسلم :
( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاماً ) رواه البخاري
فليتق الله الذين يسفكون دماء الإنسان هنا وهناك ويا ناس حافظوا على حق الحياة حياتكم وحياة غيركم ولعل المحافظة على هذا الحق من أعظم العبادات والقربات إلى الله ويا ويله ذاك الذي يقتل ويسفك الدماء فسيلقى في الدنيا هواناً وفي الآخرة ذلاً وعذاباً.
فضيلة شيخنا : نرجو كلمة مختصرة عن حق الحياة في الإسلام وكيف صان الإسلام هذا الحق العظيم والمقدس .
الجواب :
اعلم يا أخي أن حق الحياة هو أهم حقوق الإنسان وأولاهما بالعناية .
وهو حق مقدس لا يحل انتهاك حرمته ولا استباحة حماه يقول سبحانه وتعالى :
" ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق "
والله سبحانه وتعالى جعل عذاب من سن القتل عذاباً لم يجعله لأحد من خلقه فقد جاء في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ليس من نفس تقتل ظلماً إلا كان على ابن آدم كفل من دمها لأنه أول من سن القتل " رواه البخاري و مسلم.
وابن آدم الذي سن القتل هو قابيل عند قتل أخيه هابيل.
ومن حرص الإسلام على حق الحياة وحماية النفوس أنه هدد من يستحلها بأشد عقوبة قال تعالى :
" ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً "
ولهذا قال ابن عباس (لا توبة لقاتل مؤمن عمدا) ويقول صلى الله عليه وسلم أيضاً :
( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق )
رواه ابن ماجة بسند حسن
وروى الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار"
وروى البيهقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" من أعان على دم امرئ مسلم بشطر كلمة كتب بين عينيه يوم القيامة آيس من رحمة الله "
فالقتل هدم لبناء أراده الله واعتداء على مخلوق أسمى أراده الله حياً ويستوي في التحريم قتل المسلم وغير المسلم إذ يكون معاهداً أو مواطناً أو..... فقد قال صلى الله عليه وسلم :
( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاماً ) رواه البخاري
فليتق الله الذين يسفكون دماء الإنسان هنا وهناك ويا ناس حافظوا على حق الحياة حياتكم وحياة غيركم ولعل المحافظة على هذا الحق من أعظم العبادات والقربات إلى الله ويا ويله ذاك الذي يقتل ويسفك الدماء فسيلقى في الدنيا هواناً وفي الآخرة ذلاً وعذاباً.