مسجد قبة الصخرة (جزء من المسجد الأقصى)
مسجد قبة الصخرة، أو قبة الصخرة، هو أبرز معالم مدينة القدس، إذ تلفت قبته الذهبية نظر المرء حتى من على بعد ومن مواقع عديدة في المدينة. يقع هذا المسجد على الحرم القدسي الشريف، وتقع في داخله الصخرة المقدسة التي يؤمن المسلمون أن النبي محمد عرج منها إلى السماء. ابتدأ تشييد هذه القبّة في العصر الأموي خلال عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، الذي رغب بأن يجعلها مكانًا "يأوي إليه المسلمين هربًا من البرد والقيظ"،[209] ولتكون مزارًا للحجاج عوض أن تكون مسجدًا للصلاة.[210]
المسجد القبلي (جزء من المسجد الأقصى)
أحد أبرز وأهم معالم المدينة كونه يُمثل ثالث أقدس المساجد عند المسلمين. يقول بعض المؤرخين مثل مجير الدين العليمي وجلال الدين السيوطي ومحمد بن أحمد شمس الدين المقدسي، أن الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان هو من شرع ببناء المسجد الأقصى إلى جانب قبة الصخرة في سنة 690.[211][212] أصيب المسجد بأضرار عبر الزمن جرّاء بعض الزلازل والأعمال التخريبية، وأعيد إصلاحه وتأهيله مرارًا وتكرارًا.
كنيسة القيامة
من المعالم البارزة ذات الأهمية الكبرى بالقدس. يؤمن العديد من المسيحيين أنها تقع على تلة الجلجثة[213] حيث صُلب يسوع وفقًا للعهد الجديد،[214] وأنها تحوي المكان الذي دُفن به يسوع وقام فيه من الموت، ولهذا السبب يحج المسيحيين حول العالم إلى هذه الكنيسة منذ حوالي القرن الرابع. تُشكل الكنيسة اليوم مقر بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسيّة، وهي كنيسة مشتركة بين 3 طوائف: الرومان الكاثوليك، الروم الأرثوذكس، والأرمن الأرثوذكس؛ أما سائر الكنائس فهي تمتلك مذبحًا أو ركنًا من أركان الكنيسة ضمن الطائفة التي تنتمي إليها. وقع بين أبناء الطوائف الثلاث سالفة الذكر عدد كبير من العراكات والمشاكل حول من يحتفظ بمفاتيح الكنيسة ومن ثم وجد الحل بأن تقوم عائلة مقدسية مسلمة بهذه العملية وهو ما لا يزال يُطبق حتى اليوم منذ العهد العثماني.[معلومة 8]
حائط البراق
يُعرف أيضًا باسم حائط المبكى،[215] وهو يقع عند القاعدة الغربية للحرم القدسي الشريف، تؤمن اليهود بأنه كل ما تبقى من السور القديم الذي كان يُحيط بمعبد حيرود، لذا فهو يُمثل أحد أقدس الأماكن في الديانة اليهودية. يتلوا اليهود صلواتهم عند هذا الحائط منذ القرن الرابع كما تنص أقدم المصادر الموجودة، وقد حاول عدد من الأثرياء اليهود شراء هذا الموقع من الأوقاف الإسلامية خلال القرن التاسع عشر، لكن أحدًا منهم لم يفلح، ولم يسيطر اليهود فعليًا عليه حتى سنة 1967، عندما ضمّت إسرائيل القدس الشرقية.
برج القلعة
يُعرف أيضًا باسم برج داود، وهو جزء من قلعة حصينة قديمة تقع بالقرب من باب الخليل ببلدة القدس القديمة. بُنيت هذه القلعة لتعزيز إحدى النقاط الضعيفة استراتيجيًا بالقدس، وذلك حوالي القرن الثاني قبل الميلاد. دُمّرت هذه القلعة وأُعيد بناؤها على يد أمم وشعوب عديدة، مثل البيزنطيين والعرب والصليبيين والمماليك والعثمانيين. أًطلق على البرج بالقلعة تسمية برج داود بحكم العرف والعادة فقط، إذ أن هذا البرج يختلف عن برج قلعة النبي داود الذي دُمّر قبل تشييده بمئات السنين.[216]
باب العمود أو باب دمشق
أهم بوابات بلدة القدس القديمة وأجملها على الإطلاق. شُيدت البوابة القائمة حاليًا في سنة 1542 على يد السلطان العثماني سليمان الأول "القانوني"، أما البوابة الأساسية فقد شُيدت خلال العهد الذي كان فيه معبد حيرود لا يزال قائمًا، ثم هُدمت وشيّد الرومان بوابة أخرى في عهد الإمبراطور هادريان خلال القرن الثاني، وكان هناك عمود ينتصب أمام واجهة الباب تخليدًا لذكرى الانتصارات العسكرية للجيش الروماني، ومن هنا جاء اسم هذه البوابة باللغة العربية. يُطلق الإسرائيليون تسمية "بوابة نابلس" على هذه البوابة في معظم وسائلهم الإعلامية المنشورة باللغة الإنگليزية.[216]
طاحونة مونتيفيوري
تُعرف أيضًا باسم طاحونة باب الخليل،[217] شُيدت في حي "مشكنوت شعاننيم" اليهودي في سنة 1857 بهدف صناعة الطحين الدقيق، بعد أن تبرّع أحد المحسنين الإنگليز اليهود، واسمه "موسى مونتيفيوري"، بمبلغ من المال لبنائها في سبيل المساهمة بتحسين مستوى الصناعة والتعليم والعناية الصحية في الأراضي المقدسة.[218] أصبحت الطاحونة اليوم متحفًا صغيرًا يُعرض فيه ما حققه موسى مونتيفيوري من إنجازات في حياته.
ضريح السيدة مريم
هو عبارة عن ضريح يقع في وادي الجوز عند سفح جبل الزيتون بالقرب من كنيسة كل الأمم وبستان الجسمانية خارج القدس. تؤمن معظم الكنائس الشرقية أن هذا الضريح هو الذي دُفنت فيه مريم العذراء والدة يسوع المسيح،[219][220] وذلك بعد أن قام أحد أعضاء رهبان الفرنسيسكان، واسمه "بلارامينو بگاتي"، بإجراء بعض التنقيبات في هذا الموقع إثر إصلاح الأضرار التي حصلت له جرّاء فيضان في سنة 1972، فعثر على مقبرة قديمة ترجع إلى القرن الأول الميلادي، قال السكّان المسيحيين أن الضريح الرئيسي فيها يعود لمريم العذراء.[221][معلومة 9]
مسجد عمر بن الخطاب
يقع هذا المسجد في مواجهة الباحة الجنوبية لكنيسة القيامة بالقرب من البيمارستان القديم. بُني هذا المسجد في الموضع الذي صلّى فيه عمر بن الخطاب، خليفة المسلمين الثاني، عندما جاء القدس ليتسلم مفاتيحها من البطريرك صفرنيوس. يقول الأسقف الغالي "أركولف" أن مسجد عمر كان عبارة عن مبنى خشبيّ مربع الشكل بُني على أنقاض بعض المباني والمنشآت، أما المسجد بشكله الحالي فقد شُيد بأمر من السلطان الأيوبي، الأفضل بن صلاح الدين في سنة 1193، وجدد بناءه السلطان العثماني عبد المجيد الأول في القرن التاسع عشر.
كاتدرائية الثالوث الأقدس
تُعرف أيضًا باسم الكاتدرائية المسكوبيّة، وهي تُشكل جزءًا من مجمّع كبير يقع في وسط القدس. تأسست هذه الكاتدرائية على يد مبشرين روس قدموا المدينة خلال القرن التاسع عشر، وشيدوها على أرض كانت تُشكل مضمارًا للفروسية، بعد أن حصلوا على إذن من الحكومة العثمانية.[222] انتهى العمل على هذه الكاتدرائية في سنة 1863، لكنها لم تُكرّس رسميًا حتى سنة 1872. رُممت خلال الفترة الممتدة من عام 1895 حتى عام 1897، وعانت أضرار كبيرة جرّاء حرب سنة 1948، وهي تحت الولاية القضائية للبطريركية المسكوفيّة منذ عام 1948.
باب الأسباط
إحدى بوابات بلدة القدس القديمة. تقع في السور الشرقي للبلدة القديمة، وهي تُمثل بداية طريق الآلام التي سار عليها يسوع حتى صُلب وفق المعتقد المسيحي. من أبرز سمات البوّابة وجود 4 نقوش لنمور غالبًا ما يُخطئ الناس ويعتقدون أنها أسود، وقد نُقشت بأمر من السلطان سليمان القانوني كنصب يُخلّد ذكرى انتصار العثمانيين على المماليك في بلاد الشام. وهناك أسطورة محلية مفادها أن السلطان سليم الأول، سلف سليمان، كان قد هدد بتسوية المدينة بالأرض عندما وصلها، فهاجمته أسود دفاعًا عنها ولم تتركه إلا عندما تعهد بأن يحميها ويبني سورًا حولها.[223]
كاتدرائية القديس جرجس
هي كاتدرائية أنجليكانية تأسست في سنة 1899. تُشكل مقر أسقف القدس للكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط. تقع كليّة القديس جرجس على أراضي الكاتدرائية، وهي تُقدّم تعليمًا لاهوتيًا للإكليروس والعلمانيين على حد سواء، حول العالم.
كنيس القدس الكبير
هو أكبر الكنس بالمدينة، ابتدأ التخطيط لبناؤه سنة 1923، عندما قرر كبار حاخامات فلسطين المنتدبة، وهما "إبراهيم كوك" و"يعقوب مئير"، بناء كنيس مركزيّ كبير في القدس، إلا أن الأمر لم يتم حتى سنة 1958، أي عندما ابتُكر منصب حاخام إسرائيل، حيث شُيد كنيس صغير في موقع الكنيس الحالي، ثم أخذ يتوسع شيئًا فشيئًا حتى جاء أحد المحسنين اليهود الإنگليز، واسمه إسحق ولفسون، وتبرّع بمبلغ من المال لتوسيع المبنى وتكبيره، فأصبح ماهو عليه اليوم.
باب الساهرة
إحدى بوابات بلدة القدس القديمة، وهي تُجاور حارة المسلمين وتبعد مسافة قصيرة عن باب العمود. تعتبر هذه البوابة إحدى أحدث بوابات البلدة القديمة، فقد كانت بوابة صغيرة نادرًا ما تُستخدم تقع مكانها حين شيّد السلطان سليمان القانوني السور الحالي، وفي سنة 1875 شُيدت البوابة الحالية لفتح المجال أمام السكّان االمتزايدين في العدد للدخول والخروج من المدينة براحة أكبر. أطلق الصليبيون على البوابة تسمية "بوابة حيرود" وشيدوا في موقعها كنيسة اعتقادًا منهم أن قصر حيرود الثاني كان يقع في هذا المكان في زمن صلب يسوع.
كنيسة مريم المجدلية
تقع هذه الكنيسة على جبل الزيتون بالقرب من بستان الجسمانية، وهي تتبع بطريركية موسكو للروس الأرثوذكس. سُميت الكنيسة تيمنًا بالقديسة مريم المجدلية، وهي إحدى أتباع يسوع المسيح. بُنيت الكنيسة في سنة 1886 بأمر من القيصر الروسي ألكسندر الثالث بمثابة صدقة على روح والدته ماريا ألكسندروڤانا. تأوي الكنيسة رفات قديسين أرثوذكسيين: الأرشيدوقة أليصابيت فيدوروڤانا والراهبة بربارة يعقوبليڤا، والأميرة أليس اليونانية.[224]
طريق الآلام
طريق الآلام هي الطريق التي سار عليها يسوع المسيح متجهًا إلى تلة الجلجثة حيث صُلب وفق المعتقد المسيحي. ترجمتها الكنسية هي "درب الصليب"، وهي تحوي 14 مرحلة حيث سقط المسيح وحيث التقى أمه وجرّد من ثيابه وحيث أعانه سمعان القيرواني في حمل الصليب وغير ذلك من المراحل. تقع الطريق في بلدة القدس القديمة، وهي إحدى الأماكن التي يحج إليها المسيحيين حول العالم ليسيروا على خطوات مؤسس هذه الديانة. شُيدت الطريق الحالية خلال القرن الثامن عشر،[225] وقد تمّ تعليمها بعلامات في المواضع حيث وقع المسيح أثناء سيره من شدّة الإرهاق.[225]
باب الخليل
تُعرف هذه البوابة أيضًا باسم "باب محراب داود" أو "باب داود"، وهي إحدى بوابات بلدة القدس القديمة. تتخذ هذه البوابة شكل زاوية قائمة على سور البلدة القديمة، ويُعتقد أن بناءها على هذا الشكل جاء لأغراض دفاعية،[226] أو لجعلها قريبة بما فيه الكفاية من شارع يافا، الذي كان الحجاج يصلون عبره إلى المدينة المقدسة.
مسجد قبة الصخرة، أو قبة الصخرة، هو أبرز معالم مدينة القدس، إذ تلفت قبته الذهبية نظر المرء حتى من على بعد ومن مواقع عديدة في المدينة. يقع هذا المسجد على الحرم القدسي الشريف، وتقع في داخله الصخرة المقدسة التي يؤمن المسلمون أن النبي محمد عرج منها إلى السماء. ابتدأ تشييد هذه القبّة في العصر الأموي خلال عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، الذي رغب بأن يجعلها مكانًا "يأوي إليه المسلمين هربًا من البرد والقيظ"،[209] ولتكون مزارًا للحجاج عوض أن تكون مسجدًا للصلاة.[210]
المسجد القبلي (جزء من المسجد الأقصى)
أحد أبرز وأهم معالم المدينة كونه يُمثل ثالث أقدس المساجد عند المسلمين. يقول بعض المؤرخين مثل مجير الدين العليمي وجلال الدين السيوطي ومحمد بن أحمد شمس الدين المقدسي، أن الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان هو من شرع ببناء المسجد الأقصى إلى جانب قبة الصخرة في سنة 690.[211][212] أصيب المسجد بأضرار عبر الزمن جرّاء بعض الزلازل والأعمال التخريبية، وأعيد إصلاحه وتأهيله مرارًا وتكرارًا.
كنيسة القيامة
من المعالم البارزة ذات الأهمية الكبرى بالقدس. يؤمن العديد من المسيحيين أنها تقع على تلة الجلجثة[213] حيث صُلب يسوع وفقًا للعهد الجديد،[214] وأنها تحوي المكان الذي دُفن به يسوع وقام فيه من الموت، ولهذا السبب يحج المسيحيين حول العالم إلى هذه الكنيسة منذ حوالي القرن الرابع. تُشكل الكنيسة اليوم مقر بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسيّة، وهي كنيسة مشتركة بين 3 طوائف: الرومان الكاثوليك، الروم الأرثوذكس، والأرمن الأرثوذكس؛ أما سائر الكنائس فهي تمتلك مذبحًا أو ركنًا من أركان الكنيسة ضمن الطائفة التي تنتمي إليها. وقع بين أبناء الطوائف الثلاث سالفة الذكر عدد كبير من العراكات والمشاكل حول من يحتفظ بمفاتيح الكنيسة ومن ثم وجد الحل بأن تقوم عائلة مقدسية مسلمة بهذه العملية وهو ما لا يزال يُطبق حتى اليوم منذ العهد العثماني.[معلومة 8]
حائط البراق
يُعرف أيضًا باسم حائط المبكى،[215] وهو يقع عند القاعدة الغربية للحرم القدسي الشريف، تؤمن اليهود بأنه كل ما تبقى من السور القديم الذي كان يُحيط بمعبد حيرود، لذا فهو يُمثل أحد أقدس الأماكن في الديانة اليهودية. يتلوا اليهود صلواتهم عند هذا الحائط منذ القرن الرابع كما تنص أقدم المصادر الموجودة، وقد حاول عدد من الأثرياء اليهود شراء هذا الموقع من الأوقاف الإسلامية خلال القرن التاسع عشر، لكن أحدًا منهم لم يفلح، ولم يسيطر اليهود فعليًا عليه حتى سنة 1967، عندما ضمّت إسرائيل القدس الشرقية.
برج القلعة
يُعرف أيضًا باسم برج داود، وهو جزء من قلعة حصينة قديمة تقع بالقرب من باب الخليل ببلدة القدس القديمة. بُنيت هذه القلعة لتعزيز إحدى النقاط الضعيفة استراتيجيًا بالقدس، وذلك حوالي القرن الثاني قبل الميلاد. دُمّرت هذه القلعة وأُعيد بناؤها على يد أمم وشعوب عديدة، مثل البيزنطيين والعرب والصليبيين والمماليك والعثمانيين. أًطلق على البرج بالقلعة تسمية برج داود بحكم العرف والعادة فقط، إذ أن هذا البرج يختلف عن برج قلعة النبي داود الذي دُمّر قبل تشييده بمئات السنين.[216]
باب العمود أو باب دمشق
أهم بوابات بلدة القدس القديمة وأجملها على الإطلاق. شُيدت البوابة القائمة حاليًا في سنة 1542 على يد السلطان العثماني سليمان الأول "القانوني"، أما البوابة الأساسية فقد شُيدت خلال العهد الذي كان فيه معبد حيرود لا يزال قائمًا، ثم هُدمت وشيّد الرومان بوابة أخرى في عهد الإمبراطور هادريان خلال القرن الثاني، وكان هناك عمود ينتصب أمام واجهة الباب تخليدًا لذكرى الانتصارات العسكرية للجيش الروماني، ومن هنا جاء اسم هذه البوابة باللغة العربية. يُطلق الإسرائيليون تسمية "بوابة نابلس" على هذه البوابة في معظم وسائلهم الإعلامية المنشورة باللغة الإنگليزية.[216]
طاحونة مونتيفيوري
تُعرف أيضًا باسم طاحونة باب الخليل،[217] شُيدت في حي "مشكنوت شعاننيم" اليهودي في سنة 1857 بهدف صناعة الطحين الدقيق، بعد أن تبرّع أحد المحسنين الإنگليز اليهود، واسمه "موسى مونتيفيوري"، بمبلغ من المال لبنائها في سبيل المساهمة بتحسين مستوى الصناعة والتعليم والعناية الصحية في الأراضي المقدسة.[218] أصبحت الطاحونة اليوم متحفًا صغيرًا يُعرض فيه ما حققه موسى مونتيفيوري من إنجازات في حياته.
ضريح السيدة مريم
هو عبارة عن ضريح يقع في وادي الجوز عند سفح جبل الزيتون بالقرب من كنيسة كل الأمم وبستان الجسمانية خارج القدس. تؤمن معظم الكنائس الشرقية أن هذا الضريح هو الذي دُفنت فيه مريم العذراء والدة يسوع المسيح،[219][220] وذلك بعد أن قام أحد أعضاء رهبان الفرنسيسكان، واسمه "بلارامينو بگاتي"، بإجراء بعض التنقيبات في هذا الموقع إثر إصلاح الأضرار التي حصلت له جرّاء فيضان في سنة 1972، فعثر على مقبرة قديمة ترجع إلى القرن الأول الميلادي، قال السكّان المسيحيين أن الضريح الرئيسي فيها يعود لمريم العذراء.[221][معلومة 9]
مسجد عمر بن الخطاب
يقع هذا المسجد في مواجهة الباحة الجنوبية لكنيسة القيامة بالقرب من البيمارستان القديم. بُني هذا المسجد في الموضع الذي صلّى فيه عمر بن الخطاب، خليفة المسلمين الثاني، عندما جاء القدس ليتسلم مفاتيحها من البطريرك صفرنيوس. يقول الأسقف الغالي "أركولف" أن مسجد عمر كان عبارة عن مبنى خشبيّ مربع الشكل بُني على أنقاض بعض المباني والمنشآت، أما المسجد بشكله الحالي فقد شُيد بأمر من السلطان الأيوبي، الأفضل بن صلاح الدين في سنة 1193، وجدد بناءه السلطان العثماني عبد المجيد الأول في القرن التاسع عشر.
كاتدرائية الثالوث الأقدس
تُعرف أيضًا باسم الكاتدرائية المسكوبيّة، وهي تُشكل جزءًا من مجمّع كبير يقع في وسط القدس. تأسست هذه الكاتدرائية على يد مبشرين روس قدموا المدينة خلال القرن التاسع عشر، وشيدوها على أرض كانت تُشكل مضمارًا للفروسية، بعد أن حصلوا على إذن من الحكومة العثمانية.[222] انتهى العمل على هذه الكاتدرائية في سنة 1863، لكنها لم تُكرّس رسميًا حتى سنة 1872. رُممت خلال الفترة الممتدة من عام 1895 حتى عام 1897، وعانت أضرار كبيرة جرّاء حرب سنة 1948، وهي تحت الولاية القضائية للبطريركية المسكوفيّة منذ عام 1948.
باب الأسباط
إحدى بوابات بلدة القدس القديمة. تقع في السور الشرقي للبلدة القديمة، وهي تُمثل بداية طريق الآلام التي سار عليها يسوع حتى صُلب وفق المعتقد المسيحي. من أبرز سمات البوّابة وجود 4 نقوش لنمور غالبًا ما يُخطئ الناس ويعتقدون أنها أسود، وقد نُقشت بأمر من السلطان سليمان القانوني كنصب يُخلّد ذكرى انتصار العثمانيين على المماليك في بلاد الشام. وهناك أسطورة محلية مفادها أن السلطان سليم الأول، سلف سليمان، كان قد هدد بتسوية المدينة بالأرض عندما وصلها، فهاجمته أسود دفاعًا عنها ولم تتركه إلا عندما تعهد بأن يحميها ويبني سورًا حولها.[223]
كاتدرائية القديس جرجس
هي كاتدرائية أنجليكانية تأسست في سنة 1899. تُشكل مقر أسقف القدس للكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط. تقع كليّة القديس جرجس على أراضي الكاتدرائية، وهي تُقدّم تعليمًا لاهوتيًا للإكليروس والعلمانيين على حد سواء، حول العالم.
كنيس القدس الكبير
هو أكبر الكنس بالمدينة، ابتدأ التخطيط لبناؤه سنة 1923، عندما قرر كبار حاخامات فلسطين المنتدبة، وهما "إبراهيم كوك" و"يعقوب مئير"، بناء كنيس مركزيّ كبير في القدس، إلا أن الأمر لم يتم حتى سنة 1958، أي عندما ابتُكر منصب حاخام إسرائيل، حيث شُيد كنيس صغير في موقع الكنيس الحالي، ثم أخذ يتوسع شيئًا فشيئًا حتى جاء أحد المحسنين اليهود الإنگليز، واسمه إسحق ولفسون، وتبرّع بمبلغ من المال لتوسيع المبنى وتكبيره، فأصبح ماهو عليه اليوم.
باب الساهرة
إحدى بوابات بلدة القدس القديمة، وهي تُجاور حارة المسلمين وتبعد مسافة قصيرة عن باب العمود. تعتبر هذه البوابة إحدى أحدث بوابات البلدة القديمة، فقد كانت بوابة صغيرة نادرًا ما تُستخدم تقع مكانها حين شيّد السلطان سليمان القانوني السور الحالي، وفي سنة 1875 شُيدت البوابة الحالية لفتح المجال أمام السكّان االمتزايدين في العدد للدخول والخروج من المدينة براحة أكبر. أطلق الصليبيون على البوابة تسمية "بوابة حيرود" وشيدوا في موقعها كنيسة اعتقادًا منهم أن قصر حيرود الثاني كان يقع في هذا المكان في زمن صلب يسوع.
كنيسة مريم المجدلية
تقع هذه الكنيسة على جبل الزيتون بالقرب من بستان الجسمانية، وهي تتبع بطريركية موسكو للروس الأرثوذكس. سُميت الكنيسة تيمنًا بالقديسة مريم المجدلية، وهي إحدى أتباع يسوع المسيح. بُنيت الكنيسة في سنة 1886 بأمر من القيصر الروسي ألكسندر الثالث بمثابة صدقة على روح والدته ماريا ألكسندروڤانا. تأوي الكنيسة رفات قديسين أرثوذكسيين: الأرشيدوقة أليصابيت فيدوروڤانا والراهبة بربارة يعقوبليڤا، والأميرة أليس اليونانية.[224]
طريق الآلام
طريق الآلام هي الطريق التي سار عليها يسوع المسيح متجهًا إلى تلة الجلجثة حيث صُلب وفق المعتقد المسيحي. ترجمتها الكنسية هي "درب الصليب"، وهي تحوي 14 مرحلة حيث سقط المسيح وحيث التقى أمه وجرّد من ثيابه وحيث أعانه سمعان القيرواني في حمل الصليب وغير ذلك من المراحل. تقع الطريق في بلدة القدس القديمة، وهي إحدى الأماكن التي يحج إليها المسيحيين حول العالم ليسيروا على خطوات مؤسس هذه الديانة. شُيدت الطريق الحالية خلال القرن الثامن عشر،[225] وقد تمّ تعليمها بعلامات في المواضع حيث وقع المسيح أثناء سيره من شدّة الإرهاق.[225]
باب الخليل
تُعرف هذه البوابة أيضًا باسم "باب محراب داود" أو "باب داود"، وهي إحدى بوابات بلدة القدس القديمة. تتخذ هذه البوابة شكل زاوية قائمة على سور البلدة القديمة، ويُعتقد أن بناءها على هذا الشكل جاء لأغراض دفاعية،[226] أو لجعلها قريبة بما فيه الكفاية من شارع يافا، الذي كان الحجاج يصلون عبره إلى المدينة المقدسة.