عبد الناصر رابي
::كاتب مميز::
بسم الله الرحمن الرحيم
العمل الطلابي المدرسي
بقلم: عبد الناصر رابي- فلسطين
تشهد المدارس وبالذات الفلسطينية عملية استقطاب وتجميع محمومة تقوم بها الأذرع الطلابية للتنظيمات التي تجعل الطلاب ميدان عملها الرئيسي وخاصة غير المؤطرين منهم, وذلك لِما تحظى به هذه الشريحة من أهمية فهي التي سترسم معلم المستقبل وتحدد توجهات الرأي العام وتؤثر بقوة في موازين القوى المختلفة, وهذا بدوره كفيل بتوجيه بوصلة التغيير ورسم معالم المستقبل المنظور والبعيد انطلاقا من القيم والأفكار والمهارات التي تم اكتسابها وطبيعة العقلية والنفسية التي تم بنائها .
ولهذا نجد أن الحركة الإسلامية قد أولت هذا القطاع أهمية بالغة منذ اليوم الأول لانطلاقها مما جعل فئة الطلبة والشباب تمثل العمود الفقري للحركة التي حققت عددا كبيرا من النجاحات ومنيت كذلك باخفافات لا يستهان بها جراء ظروف موضوعية وأخرى ذاتية , وما هذه النشرة إلا خطوة على طريق دراسة التجربة بموضوعية وتسليط الضوء على العديد من جوانبها المهمة .
أهداف العمل الطلابي :
إن تحديد الأهداف بشكل سلوكي وصياغتها بصورة قابله للقياس ومراعاتها للاحتياجات والإمكانات هي الخطوة الأولى على طريق النجاح يتبعها بعد ذلك بناء الخطط الواقعية والعمل المثمر المستمر الموصل إلى انجاز تلك الأهداف, ولعل من أهم أهداف العمل الطلابي في المدارس :
1- زرع المعاني الإيمانية في نفوس الطلاب وعقولهم ليحققو معى العبودية الحقيقي الذي خلقنا الله عز وجل من اجله قال عز وجل بعد بسم الله الرحمن الرحيم((وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ)) الذاريات 56 .
2- تهذيب أخلاقهم وتنمية سمتهم الإسلامي.
3- تنمية روح العمل الجماعي والمنظم عندهم وإكسابهم مهارات واسعة قال عز وجل بعد بسم الله الرحمن الرحيم ((وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلْبرِّ وَٱلتَّقْوَىٰ وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلإِثْمِ وَٱلْعُدْوَانِ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ)) المائدة 2.
4- رفع مستواهم العلمي والتحصيلي وملكات إبداعهم.
5- إكسابهم المهارات العملية والذهنية والإدارية.
6- تنمية روح التضحية والبذل لديهم وتعميقها في قلوبهم وتحريرهم من قيود الذاتية والأنانية .
7- اكتساب تأييدهم الفكري والسياسي للحركة .
8- العمل على عدم اكتساب عداء الطلاب للحركة سواء أكان ذلك بسبب التضليل أو سوء التصرف .
إن النجاح في مثل هذا العمل الضخم لا يتأتى إلا من خلال العمل المدروس والمُعد له بشكل علمي وعملي دقيق وحتى يتحقق هذا الشرط المحوري لا بد من إيجاد جسم تنظيمي متخصص ومتفرغ للعمل الطلابي يحكمه نظام إداري متطور فعَّال ولائحة داخلية تفصيلية حيوية تواكب الواقع وتلبي الطموحات ولا ترتكز على العفوية والموسمية أو أشخاص بعينهم ( وبالذات إذا لم يكونوا مؤهلين لذلك ) , ومن المعلوم أن وجود القاعدة الفاعلة يوجب وجود مجلس شورى ومكتب إداري ولجان ورؤساء لجان مالية ودعوية وثقافية واجتماعية ورياضية تمتد اذرعها إلى كافة المواقع والمدارس ليتم تجاوز آفات العمل الفردي القاتل للإبداع والمهدر للطاقات والجالب للنزاعات,مع ضرورة توفير مصادر التمويل اللازمة والمستمرة كونها شريان حياة لكافة الأنشطة .
إن الاستثمار في الكادر البشري ومجالات التجميع والاستقطاب والتأطير والتأثير تعتبر الركيزة الأساسية للتطور والديمومة بعد توفيق الله وما الإخفاقات التي تمنى بها الحركة الطلابية بين الفينة والأخرى إلا بسبب ارتجالية العمل وضعف تكامله وشموله وشح مصادره التمويلية وخلطة بالمجالات الأخرى دون مراعاة للمحاذير والعواقب وعدم تفريغ عاملين للقيام بهذه الأعباء أو تأهيلهم العلمي والعملي لمثل هكذا أنشطة.
متطلبات العمل المثمر:
1- وضع الخطط العملية المحددة طويلة وقصيرة الأمد محدودة أو شاملة النواحي والمواقع حسب الحاجة .
2- إجراء تقييم دوري مهني للوقوف على مدي تنفيذ الخطط و تحقيق الأهداف واستخلاص العبر .
3- تحديث وتطوير الخطط والأهداف والوسائل بناء على نتائج التقييم وحسب الحاجة .
4- العمل الجاد على تذليل الصعوبات وإزالة العقبات وعدم التلكؤ في ذلك .
5- إعداد الكوادر البشرية المؤهلة للعمل والانجاز.
6- التركيز الكبير على جانب الدعوة الفردية وايلائه أهمية قصوى ضمن عمل ممنهج يخضع لقياس النجاحات وتوزيع المهمات بحيث لا يعفى أي طالب من القيام بهذا الجانب إلا للضرورة القصوى ولا بد هنا من عمل قوائم تشمل اسماء الطلاب ومستوياتهم العلملية ومقدار التزامهم الديني وانتمائاتهم السياسية وتوجهاتهم الفكرية ليتم التعامل مع كل فرد بما يناسبه وتوجية الداعية المناسب له .
7- الحيلولة دون تقوقع أبناء الحركة الطلابية على أنفسهم والعمل على زيادة فاعليتهم الاجتماعية .
8- عمل قوائم رصد دورية تعنى باهتمامات وهموم وجوانب التأثير في الطلبة من اجل الاستفادة منها أثناء وضع الخطط والأهداف واليات التحرك والعمل .
9- متابعة أنشطة الغير وأساليب عملهم ودراسة مدى تأثيرها لاتخاذ الإجراءات المناسبة للتعامل معها .
10- فصل العمل الطلابي عن العمل التنظيمي لتفادي التداخل والتشتت والاعتقال .
11- محاولة ربط الطالب بالمساجد و المراكز والأندية الإسلامية الرياضية والشبابية لان ذلك سيصب في صالح العمل الطلابي وسيشجع المواهب وينميها في جو صالح ومفيد .
وسائل العمل الطلابي:
1- الاهتمام بالجانب الاجتماعي للطالب ومشاركته أفراحه وأتراحه بالزيارات والهدايا والحديث والتشجيع سواء أكانت شخصية أو عائلية .
2- احترام الطالب وعدم العمل على الحط من قدره أو قدر آرائه تحت أي ذريعة وإنما محاورته بالحسنى والمنطق عند الضرورة .
3- توفير الدروس المجانية للطلبة .
4- إشراك الطلاب في الأنشطة الطلابية والخدماتيه للوطن والمجتمع, لترسيخ روح العطاء والبذل والتالف لديهم وتنمية روح وملكة العمل الجماعي والمبادرة مثل القيام بالمسيرات والاعتصامات وإعطاء الخدمات ومساعدة المحتاجين وتنفيذ أنشطة المحافظة على البيئة .
5- التركيز على الشخصيات المحورية بين الطلاب والعمل على استقطابها وخاصة من يمتلكون موهبة التجميع والتأثير في الغير لان هذه النوعيات ليس من السهل إيجادها ولها بالغ الأثر في العمل .
6- المساعدة في حل المشكلات الخاصة للطلبة بالتعاون مع الإخوة خارج المدرسة إذا أمكن ذلك .
7- الاهتمام بما يواجه الطلاب من مشاكل عامة مثل ارتفاع الإقساط وصعوبة المواد وضعف المدرسين لان مثل هذا الاهتمام يساعد على عملية التفاعل مع الطالب .
8- الاستفادة من جوانب العمل المتاحة مثل الإذاعة المدرسية ومجلات الحائط واللجان الرياضية والفنية والاجتماعية وغيرها مما سيساعد على التفاعل والتأثير واكتساب الجانب القانوني في العمل .
9- استخدام وتطوير وسائل الدعاية والترويج الإعلامي كالنشرات والكتب والكاسيتات والملصقات والجداول .
10- الاستفادة من أية فرصة سانحة للعمل سواء المناسبات أو الأحداث سيئها لإصلاحه وجيدها لدعمه.
11- بناء علاقة متوازنة مع إدارة المدرسة والمدرسين واحترامهم والاستفادة من جهودهم قدر المستطاع.
12- على أبناء الحركة أن يجسدوا القدوة الحسنة للغير فلسان الحال ابلغ من لسان المقال .
13- الابتعاد عن الأساليب الصدامية والمنفرة في التعامل والعمل على كسب العقول والقلوب .
إن أساليب العمل الطلابي متجددة ومتطورة ويعتمد نجاح أي منها على البيئة العامة وطبيعة المستهدفين وما يحملونه من أفكار إضافة إلى طبيعة وأساليب عمل أبناء الحركة الطلابية والظروف السياسية والاجتماعية العامة .
العمل الطلابي المدرسي
بقلم: عبد الناصر رابي- فلسطين
تشهد المدارس وبالذات الفلسطينية عملية استقطاب وتجميع محمومة تقوم بها الأذرع الطلابية للتنظيمات التي تجعل الطلاب ميدان عملها الرئيسي وخاصة غير المؤطرين منهم, وذلك لِما تحظى به هذه الشريحة من أهمية فهي التي سترسم معلم المستقبل وتحدد توجهات الرأي العام وتؤثر بقوة في موازين القوى المختلفة, وهذا بدوره كفيل بتوجيه بوصلة التغيير ورسم معالم المستقبل المنظور والبعيد انطلاقا من القيم والأفكار والمهارات التي تم اكتسابها وطبيعة العقلية والنفسية التي تم بنائها .
ولهذا نجد أن الحركة الإسلامية قد أولت هذا القطاع أهمية بالغة منذ اليوم الأول لانطلاقها مما جعل فئة الطلبة والشباب تمثل العمود الفقري للحركة التي حققت عددا كبيرا من النجاحات ومنيت كذلك باخفافات لا يستهان بها جراء ظروف موضوعية وأخرى ذاتية , وما هذه النشرة إلا خطوة على طريق دراسة التجربة بموضوعية وتسليط الضوء على العديد من جوانبها المهمة .
أهداف العمل الطلابي :
إن تحديد الأهداف بشكل سلوكي وصياغتها بصورة قابله للقياس ومراعاتها للاحتياجات والإمكانات هي الخطوة الأولى على طريق النجاح يتبعها بعد ذلك بناء الخطط الواقعية والعمل المثمر المستمر الموصل إلى انجاز تلك الأهداف, ولعل من أهم أهداف العمل الطلابي في المدارس :
1- زرع المعاني الإيمانية في نفوس الطلاب وعقولهم ليحققو معى العبودية الحقيقي الذي خلقنا الله عز وجل من اجله قال عز وجل بعد بسم الله الرحمن الرحيم((وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ)) الذاريات 56 .
2- تهذيب أخلاقهم وتنمية سمتهم الإسلامي.
3- تنمية روح العمل الجماعي والمنظم عندهم وإكسابهم مهارات واسعة قال عز وجل بعد بسم الله الرحمن الرحيم ((وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلْبرِّ وَٱلتَّقْوَىٰ وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلإِثْمِ وَٱلْعُدْوَانِ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ)) المائدة 2.
4- رفع مستواهم العلمي والتحصيلي وملكات إبداعهم.
5- إكسابهم المهارات العملية والذهنية والإدارية.
6- تنمية روح التضحية والبذل لديهم وتعميقها في قلوبهم وتحريرهم من قيود الذاتية والأنانية .
7- اكتساب تأييدهم الفكري والسياسي للحركة .
8- العمل على عدم اكتساب عداء الطلاب للحركة سواء أكان ذلك بسبب التضليل أو سوء التصرف .
إن النجاح في مثل هذا العمل الضخم لا يتأتى إلا من خلال العمل المدروس والمُعد له بشكل علمي وعملي دقيق وحتى يتحقق هذا الشرط المحوري لا بد من إيجاد جسم تنظيمي متخصص ومتفرغ للعمل الطلابي يحكمه نظام إداري متطور فعَّال ولائحة داخلية تفصيلية حيوية تواكب الواقع وتلبي الطموحات ولا ترتكز على العفوية والموسمية أو أشخاص بعينهم ( وبالذات إذا لم يكونوا مؤهلين لذلك ) , ومن المعلوم أن وجود القاعدة الفاعلة يوجب وجود مجلس شورى ومكتب إداري ولجان ورؤساء لجان مالية ودعوية وثقافية واجتماعية ورياضية تمتد اذرعها إلى كافة المواقع والمدارس ليتم تجاوز آفات العمل الفردي القاتل للإبداع والمهدر للطاقات والجالب للنزاعات,مع ضرورة توفير مصادر التمويل اللازمة والمستمرة كونها شريان حياة لكافة الأنشطة .
إن الاستثمار في الكادر البشري ومجالات التجميع والاستقطاب والتأطير والتأثير تعتبر الركيزة الأساسية للتطور والديمومة بعد توفيق الله وما الإخفاقات التي تمنى بها الحركة الطلابية بين الفينة والأخرى إلا بسبب ارتجالية العمل وضعف تكامله وشموله وشح مصادره التمويلية وخلطة بالمجالات الأخرى دون مراعاة للمحاذير والعواقب وعدم تفريغ عاملين للقيام بهذه الأعباء أو تأهيلهم العلمي والعملي لمثل هكذا أنشطة.
متطلبات العمل المثمر:
1- وضع الخطط العملية المحددة طويلة وقصيرة الأمد محدودة أو شاملة النواحي والمواقع حسب الحاجة .
2- إجراء تقييم دوري مهني للوقوف على مدي تنفيذ الخطط و تحقيق الأهداف واستخلاص العبر .
3- تحديث وتطوير الخطط والأهداف والوسائل بناء على نتائج التقييم وحسب الحاجة .
4- العمل الجاد على تذليل الصعوبات وإزالة العقبات وعدم التلكؤ في ذلك .
5- إعداد الكوادر البشرية المؤهلة للعمل والانجاز.
6- التركيز الكبير على جانب الدعوة الفردية وايلائه أهمية قصوى ضمن عمل ممنهج يخضع لقياس النجاحات وتوزيع المهمات بحيث لا يعفى أي طالب من القيام بهذا الجانب إلا للضرورة القصوى ولا بد هنا من عمل قوائم تشمل اسماء الطلاب ومستوياتهم العلملية ومقدار التزامهم الديني وانتمائاتهم السياسية وتوجهاتهم الفكرية ليتم التعامل مع كل فرد بما يناسبه وتوجية الداعية المناسب له .
7- الحيلولة دون تقوقع أبناء الحركة الطلابية على أنفسهم والعمل على زيادة فاعليتهم الاجتماعية .
8- عمل قوائم رصد دورية تعنى باهتمامات وهموم وجوانب التأثير في الطلبة من اجل الاستفادة منها أثناء وضع الخطط والأهداف واليات التحرك والعمل .
9- متابعة أنشطة الغير وأساليب عملهم ودراسة مدى تأثيرها لاتخاذ الإجراءات المناسبة للتعامل معها .
10- فصل العمل الطلابي عن العمل التنظيمي لتفادي التداخل والتشتت والاعتقال .
11- محاولة ربط الطالب بالمساجد و المراكز والأندية الإسلامية الرياضية والشبابية لان ذلك سيصب في صالح العمل الطلابي وسيشجع المواهب وينميها في جو صالح ومفيد .
وسائل العمل الطلابي:
1- الاهتمام بالجانب الاجتماعي للطالب ومشاركته أفراحه وأتراحه بالزيارات والهدايا والحديث والتشجيع سواء أكانت شخصية أو عائلية .
2- احترام الطالب وعدم العمل على الحط من قدره أو قدر آرائه تحت أي ذريعة وإنما محاورته بالحسنى والمنطق عند الضرورة .
3- توفير الدروس المجانية للطلبة .
4- إشراك الطلاب في الأنشطة الطلابية والخدماتيه للوطن والمجتمع, لترسيخ روح العطاء والبذل والتالف لديهم وتنمية روح وملكة العمل الجماعي والمبادرة مثل القيام بالمسيرات والاعتصامات وإعطاء الخدمات ومساعدة المحتاجين وتنفيذ أنشطة المحافظة على البيئة .
5- التركيز على الشخصيات المحورية بين الطلاب والعمل على استقطابها وخاصة من يمتلكون موهبة التجميع والتأثير في الغير لان هذه النوعيات ليس من السهل إيجادها ولها بالغ الأثر في العمل .
6- المساعدة في حل المشكلات الخاصة للطلبة بالتعاون مع الإخوة خارج المدرسة إذا أمكن ذلك .
7- الاهتمام بما يواجه الطلاب من مشاكل عامة مثل ارتفاع الإقساط وصعوبة المواد وضعف المدرسين لان مثل هذا الاهتمام يساعد على عملية التفاعل مع الطالب .
8- الاستفادة من جوانب العمل المتاحة مثل الإذاعة المدرسية ومجلات الحائط واللجان الرياضية والفنية والاجتماعية وغيرها مما سيساعد على التفاعل والتأثير واكتساب الجانب القانوني في العمل .
9- استخدام وتطوير وسائل الدعاية والترويج الإعلامي كالنشرات والكتب والكاسيتات والملصقات والجداول .
10- الاستفادة من أية فرصة سانحة للعمل سواء المناسبات أو الأحداث سيئها لإصلاحه وجيدها لدعمه.
11- بناء علاقة متوازنة مع إدارة المدرسة والمدرسين واحترامهم والاستفادة من جهودهم قدر المستطاع.
12- على أبناء الحركة أن يجسدوا القدوة الحسنة للغير فلسان الحال ابلغ من لسان المقال .
13- الابتعاد عن الأساليب الصدامية والمنفرة في التعامل والعمل على كسب العقول والقلوب .
إن أساليب العمل الطلابي متجددة ومتطورة ويعتمد نجاح أي منها على البيئة العامة وطبيعة المستهدفين وما يحملونه من أفكار إضافة إلى طبيعة وأساليب عمل أبناء الحركة الطلابية والظروف السياسية والاجتماعية العامة .