دور المدارس القديمة في بناء الجامعات الجديدة
وأهمية التراث العربي في وضع تقاليد التعليم العالي ومناهج البحث العلمي وأصول الدراسة والتدريس
عناصر الدراسة:
ـ قدم (المدرسة) في التراث.
ـ مواضع الدراسة وأمكنة التعلم والتعليم.
ـ اتصال تقاليد الجامعة الجديدة بأصول التعليم والتعلم في التراث.
ـ الكتب الستة الأصول في التربية والتعليم في التراث.
ـ الكتب العربية في موضوعات التعلم والتعليم.
ـ ليست النظامية أول مدرسة في الإسلام.
ـ كلمة (مدارس) كانت واضحة المفهوم في أواخر القرن الثاني للهجرة.
ـ الخليفة المعتضد يمكن أن يعد من أوائل المفكرين في بناء المدارس الجامعة في أواخر القرن الثالث.
ـ آداب المعلم والمتعلم وأوصافهما وشروطهما في التراث.
ـ طرق طلب العلم وروايته وحمله ونقله (أنحاء التحمل) السبعة.
ـ شروط كتابة العلم.
ـ بيوت الحكمة ودور العلم في العالم في التراث.
ـ تعذر إحصاء المدارس.
ـ أهم المعاهد والمدارس في بلاد الإسلام.
ـ دائرة المعارف العثمانية في الهند.
ـ أقسام الكتاب في قواعد العلوم.
ـ شروط التأليف.
ـ مايجب أن لايخلو منه الكتاب.
ـ فرائض التأليف العلمي.
ـ الرؤوس الثمانية في التأليف.
ـ أنحاء التعليم.
ـ فنون التأليف في التراث.
ـ المنعطفات المتميزة في التعليم عند العرب في التراث.
ـ المصادر والمراجع.
قدم (المدرسة) في التراث:
المدرسة قديمة في التراث، معروفة في المأثور، تعود أوائلها الى بدايات الحضارات في وادي الرافدين ووادي النيل قبل الوف السنين، وفي بلاد اليونان والرومان من بعد.
وهي سلسلة موصولة لم تنقطع في تاريخ السنين منذ عرف البشر العلوم والمعارف، والفنون والصناعات.
وقد كانت الديارات والكنائس، والصوامع والبيع، والصلوات والمعابد، والأسواق والمواسم، والمحال والمجامع، والأندية ودور الندوة، والمعاهد والمنازل، والمغاني والمرابع قبل الإسلام بمنزلة المدارس اليوم.
وأشرقت الأرض، وأصطفى الله الإسلام، ودخل الناس في دين الله. وكان غار حراء، وبيت النبي والمسجد أول المدارس في تاريخ الإسلام.
سار العرب في الأرض، ومشوا في مناكبها، ودخلوا المشارق والمغارب، وكانت المساجد والجوامع والحلقات والمجالس، والكتاتيب والمكاتب، وخزائن الحكمة ودور العلم، وبيوت الحكمة والمدارس، والزوايا والتكايا، والربط والخوانق، والبيوت والمساكن، والدور والقصور، والبلاطات والدواوين، والمشاهد والمراقد والترب والمقابر، والدكاكين والأسواق أهم مواطن التعليم، وأظهر مواضع التعلم، وأشهر أمكنة التدريس والدراسة والتلقين والتلقي والمدارسة والتدارس.
تتصل تقاليد الجامعة الجديدة حديثا بأصول التعليم والعلم، وطرائق التدريس والتلقي والتلقين والإملاء والاستملاء في المدرسة المأثورة قديماً.
والعودة إلى مناهج القدامى وما ألَّفوا في أدب العالم والمتعلم والمفيد والمستفيد، وما صنَّفوا في طلب العلم والسعي له والرحلة من أجله، وما كتبوا في التأليف والتصنيف والمذاكرة والمحاضرة والمناظرة والمطالعة والمحاورة، وما دونوا في أوصاف الدارس وشروط الدارس، وما سنوا من آداب التدريس والدراسة يوضح الصلة الوثقى بين القديم والجديد، ويبين أثر الماضي في الحاضر.
ولابد ـ قبل الدخول في أعماق الموضوع ـ من الإشارة إلى أن كلمة (آداب) و(أدب) و(رسوم) تعني (التقاليد) والشروط، وما يسمى اليوم ـ أيضاً ـ بالمواصفات.وقد اشتملت الكتب الستة الأصول في التربية والتعليم وهي:
1ـ آداب المعلمين.
2ـ الرسالة المفصلة لأحوال المتعلمين، وأحكام المعلمين والمتعلمين.
3ـ آداب المتعلمين.
4ـ تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم.
5ـ منية المريد في آداب المفيد والمستفيد.
6ـ الدر النضيد في آداب المفيد والمستفيد.
على كل ما يحتاج إليه من شروط، وكل ما يلزم من أوصاف، وكل ماينبغي إتباعه من تقاليد في الدراسة والتعليم في القديم.
هذا ـ وقد ضمت المكتبة العربية جناحيها على أهم التقاليد في العمل العلمي، واشتملت على كل ما لابد منه من تعاليم، ولقد أفرد العلماء عشرات الكتب في موضوعات التعلم والتعليم والبحث العلمي، منها:
1 ـ آداب الإجازة.
2 ـ آداب الاستجازة.
3 ـ آداب الاستعارة.
4 ـ آداب الاستفتاء.
5 ـ آداب الاستملاء.
6 ـ آداب الإعارة.
7 ـ آداب الإفتاء.
8 ـ آداب الإلقاء.
9 ـ آداب الإملاء.
10 ـ آداب البحث.
11 ـ آداب التأديب.
12 ـ آداب التأليف.
13 ـ آداب التحديث.
14 ـ آداب التحقيق.
15 ـ آداب التخريج.
16 ـ آداب التدريس.
17 ـ آداب التسليك.
18 ـ آداب التصحيح.
19 ـ آداب التعلم.
20 ـ آداب التعليم.
21 ـ آداب التلقين.
22 ـ آداب الجدل.
23 ـ آداب جمع الكتب.
24 ـ آداب خزن الكتب.
25 ـ آداب الخطابة.
26 ـ آداب الدرس.
27 ـ آداب الرحلة.
28 ـ آداب الرواية.
29 ـ آداب السلوك.
30 ـ أداب السماع.
31 ـ آداب الصحبة.
32 ـ آداب الضبط.
33 ـ آداب الضرب.
34 ـ آداب الطلب.
35 ـ آداب العلم.
36 ـ آداب الكتابة.
37 ـ آداب الكشط.
38 ـ آداب المحو.
39 ـ آداب المذاكرة.
40 ـ آداب المطالعة.
41 ـ آداب المعارضة.
42 ـ آداب المعاشرة.
43 ـ آداب المقابلة.
44 ـ آداب المقال.
45 ـ آداب المناظرة.
46 ـ آداب النسخ.
47 ـ آداب النظر.
48 ـ آداب وضع الكتب..
وسائر ما يتصل بالتعلم والتعليم، والتأليف والبحث من موضوعات.
لذا تعذر إحصاء ما في التراث من الكتب في التقاليد الجامعية، والعمل العلمي فان الإشارة إلى أهم ما ألفه جماعة من العلماء بين القرن الثالث والعاشر للهجرة في التعلم والتعليم، والعدة التي ربما جاوزت الخمسين من العلماء والمؤلفين في القرون الأربعة عشرة تكفي في بيان اهتمام العلماء العرب والمسلمين بالعلم إضافة إلى معطيات المكتبة العربية في الأخلاق والفضائل والخصال.
كان الناس يرون أن المدرسة النظامية التي أسسها الوزير نظام الملك في بغداد سنة 459هـ هي أول مدرسة في الإسلام، ويعتقدون أن نظام الملك "هو أول من أنشأ المدارس فاقتدى به الناس"، وهو زعم ابن خلكان (681هـ) وقلده الذهبي (748هـ).
وكان بعض المؤرخين يرى أن"أول من حفظ عنه انه بنى مدرسة في الإسلام أهل نيسابور"(كذا..).
وقد فسر المقريزي (845هـ) كون النظامية أول مدرسة كان فيها رواتب ومخصصات ومساكن للطلاب.
لم يكن نظام الملك مبتدع المدارس ونظام الجامعة في تاريخ الإسلام كما تصور بعض القدامى ومن تابعهم من الجدد، وإنما يعود تاريخ المدرسة إلى عهد متقادم تقادم كلمة (مدرسة) و(مدارس) في اللغة، وهو الموضوع الذي يدرس فيه، وقدم كلمة درس ودارس وتدارس ودراسة، وقدم الحلقة وهي من ألفاظ الحديث.
وتبدو كلمة (مدارس) واضحة المفهوم والدلالة والمقصود في أواخر القرن الثاني للهجرة في تائية دعبل بن علي الخزاعي المتوفي سنة 246هـ التي نظمها في حدود سنة 200هـ.
وتفيد كلمة المقريزي في الخطط إن الخليفة (المعتضد) يمكن أن يعد من أوائل المفكرين في بناء المدارس الجامعة من الخلفاء في تاريخ الإسلام، في أواخر القرن الثالث الهجري (279ــ289هـ) فقد "استزاد في الزرع بعد أن فرغ من تقدير ما أراد (لما نوى بناء قصره في بغداد) فسئل عن ذلك، فذكر انه يريده ليبني فيه دورا ومساكن ومقاصير يرتب في موضع رؤساء كل صناعة ومذهب من مذاهب العلوم النظرية والعملية، وتجرى عليهم الأرزاق السنية ليقصد كل من اختار علما أو صناعة رئيس ما يختاره فيأخذ عنه".
والقصر الذي تشير إليه حكاية المقريزي هو قصره المعروف بالثريا الذي أنفق عليه أربعمائة ألف دينار (400.000) وكان طول هذا القصر ثلاثة فراسخ (حوالي 5.580كم) وفي أخبار المعتضد أنه "لم يكن له رغبة إلا في النساء والبناء"، وكان يسمى (السفاح الثاني) لأنه جدد ملك بني العباس".
وإذا تركنا عدَّه المؤرخون من سيئات المعتضد فان الخلافة لما افضت اليه "سكنت الفتن وصلحت البلدان، وارتفعت الحروب، ورخصت الأسعار، وهدأ الهرج.. وكان مظفرا قد دانت له الأمور، وانفتح له الشرق والغرب.." كما قال المسعودي.
وفي مختصر التاريخ لابن الكازروني (697هـ) انه "كان ذا رأي وحزم وشجاعة وسماحة وعدل في الرعية، حتى أنه تقدم إلى كافة أصحابه وخواصه بلزوم الطريقة المثلى.." وحسبه أنه فكر في بناء المدرسة الجامعة في ذلك العصر، ويكفي أن منهجه ـ لو تم ـ كان فيه ما يكمل دور (خزانة الحكمة) التي أسسها الرشيد (170ــ193هـ)، والمأمون (198ــ218هـ) في بغداد من قبل.
تقدمت الإشارة إلى الكتب الستة المهمة الأصول من مصادر التربية والتعليم في التراث، وهي كتاب آداب المعلمين لمحمد بن سحنون (256هـ) والرسالة المفصلة لأحوال المتعلمين وأحكام المعلمين والمتعلمين للقابسي (403هـ)، وكتاب آداب المتعلمين للنصير (672هـ)، وكتاب تذكرة السامع والمتكلم في آداب العالم والمتعلم لابن جماعة الكناني (733هـ)، وكتاب منية المريد في آداب المفيد والمستفيد لزين الدين بن علي بن أحمد الشامي العاملي الشهيد الثاني (966هـ)، وهو من شهداء العلماء في القرن العاشر الهجري، وكتاب الدر النضيد في آداب المفيد والمستفيد لبدر الدين الغزي (984هـ).
وقد لاحظت أن في كتاب (منية المريد) الذي اعتز بالانتساب الى مؤلفه من جهة بعض الأمهات، ما في الكتب الأخرى مع الزيادة والبسط والتفصيل.
أوضح المؤلفون في التربية والتعليم آداب المعلم والمتعلم وأوصافهما وشروطهما، وهي ثلاثة أنواع:
1 ـ الآداب المشتركة، وهي آداب اشتركا فيها، وهي آدابهما من انفسهما، وآدابهما في مجلس الدرس.
أما آدابهما في أنفسهما فهي ستة، وأما آدابهما في الدرس فهي ستة كذلك، وهي تؤكد جميعاً الإخلاص والاجتهاد في طلب العلم وتعليمه، ولزوم مكارم الأخلاق وحميد الأفعال والفقه، ودوام التعلم، والعمل بالعلم، والمحافظة على الشعائر والأحكام، وترك المراء والملاحاة والجدال والاستكبار وحب الظهور والغلبة والتجميل والتعجيز والطعن، وبطر الحق وغمط الناس.
وأهمها الانقياد للحق، والرجوع عند الهفوات، وان لايبتغي الأستاذ والطالب حب المال والشرف والتعالي والسعي للجاه، والركض إلى الشهوات.
2 ـ الآداب التي يختص بها الأستاذ في نفسه، ومع طلبته وفي مجلس درسه.
أما آدابه في نفسه فهي ثمانية وأما آدابه مع طلبته فهي عشرون، وأما آدابه في مجلس درسه فهي ثلاثون.
وهي تلخص ضرورة الأهلية وتكامل المعرفة، وصون العلم وخدمته وقضاء حقه وتعظيمه، والعمل بالعلم، وحسن الخلق والتواضع، وبذل الوسع في تكميل النفس وإكرام عزتها، وان لايمنع العلم أهله، والى أن يبذله عند وجود المتعلم المستحق المستفيد، وعدم مخالفة الأفعال للأقوال.
وإظهار الحق، وترغيب الطلبة في العلم، وتعويدهم على خصال الخير، وتعليمهم على التدريج، وان يحب لهم مايحب لنفسه، ويكره لهم ما يكره لها، وان يزجرهم عن سوء الأخلاق، وينهاهم عن المحرمات والمكروهات، وأن يلين لهم، ولايتعاظم عليهم، ويسأل عنهم وعن أحوالهم..
وأن يكون سمحا ببذل العلم سهلا بإلقائه، متلطفاً في إفادة طالبيه، حريصاً على تعليمهم، باذلا وسعه في تفهيمهم وتقريب العلوم الى أفهامهم وأذهانهم، وان ينصفهم في البحث ولا يظهر تفضيل بعضهم على بعض.
وان يخرج إلى الدرس كامل الأهبة، مع السكينة والرفق والتودد والوقار والهيبة في اللباس والهيئة والنظافة، والتواضع والاستقرار، وأن يحسن خلقه مع الجلساء والطلاب، وان يتحرى التفهيم بأيسر الطرق وأعذب الألفاظ،وأن يقول ما يعلم، ويقف عند ما لايعلم، و(لا أدري ثلث العلم) و(قول العالم لا أدري لايضع منزلته، بل يزيدها رفعة، ويزيده في قلوب الناس عظمة).
3 ـ الآداب المختصة بالطالب المتعلم:
وهي ثلاثة أقسام كما مرَّ:
آدابه في نفسه وهي ثمانية، وآدابه مع أستاذه وهي أربعون، وآدابه في مجلس الدرس وهي ثلاثون.
وموجز آداب الطالب، تحيسن النية، وتطهير القلب، وتهذيب النفس، والاجتهاد في طلب العلم، والجد في تحصيله، والحرص على التعلم والمواظبة عليه، والابتداء في التعلم بالأولى والأهم فالأهم.
وتعظيم الأستاذ وتوقيره، والاستماع إليه والإقبال عليه، والاعتراف له، ورعاية حق تابوته والوفاء بحق تربيته فانه (الأب الحقيقي والوالد الروحاني)، والنظر على الأستاذ بعين الاحترام والجلال والإكرام، والتواضع له والانقياد إليه، والإذعان لنصحه، وتحري رضاه، وتبجيله في الحضور والغيبة والخطاب والجواب.
وتعظيم حرمته، ومراعاة هديه، والاقتداء به، والشكر له، والصبر على جفوة تصدر منه. وأن يدخل على الاستاد نشيطاً منشرح الصدر، فارغ القلب من الشواغل غير الدرس.
وان لايفوت الطالب على نفسه دروس الأستاذ فان كل درس يفوت لاعوض له.. وان يجلس بين يديه جلسة الأدب بإطراق وتواضع، وان يصغي إليه، ويقبل بكليته عليه، وان لايرفع صوته في مجلسه، وأن يحسن خطابه مع الأستاذ، وان يتحفظ من مخاطبته بما لايليق، وان لايسبقه ولايقطع عليه كلامه، وأن يصغي إليه إصغاء المستفيد، وان يستوضحه ويغتنم سؤاله، ويتلطف فيه.
وان يكون ذهنه حاضراً، وأن لايشتغل بما يبدد الفكر ويحير الذهن وأن يحضر معه مايلزم من الكتب والآلات والأدوات، وأن يرتب الأهم فالأهم في الحفظ والمطالعة والتصحيح، وأن يقسم أوقاته، وأن يبكر بالدرس، ويبالغ في الجد والطلب، ويغتنم وقت الفراغ وشرخ الشباب، وأن يلازم جميع مجالس الأستاذ ما أمكن، وأن يتأدب مع رفقته وأصدقائه من الطلاب، وان لا يتكلم في أثناء الدرس، وان يراعي الأدب مع الكبير.
وقد كانت طرق طلب العلم وروايته وحمله ونقله سبعا يسمونها (أنحاء التحمُّل) وهي:
1 ـ السماع من الأستاذ، وهو على أربعة وجوه.
2 ـ القراءة على الأستاذ، ويسمى (العرض) وهو ستة أنواع.
3 ـ الأجازة مشافهة وكتابة، وهي خمسة أقسام تشتمل على تسعة انواع.
4 ـ المناولة، وهي ضربان.
5 ـ الكتابة، بان يكتب الاستاذ مرويه للطالب بخطه، أو يأمر بكتابته له، وهي ضربان.
6 ـ الإعلام بأن يعلمه أن هذا مرويه.
7 ـ الوجادة، بأن يجد الطالب المروي مكتوباً بخط فلان، أو يخبره فلان أنه خط فلان.
وقد أضفوا (الوصية) إلى أنحاء التحمل السبعة.
واشترطوا في كتابة العلم وتقييده:
1 ـ تبيين الخط، والاهتمام بصحته وتصحيحه.
2 ـ عدم إدماج بعضه في بعض.
3 ـ إعراب مايخفى وجهه.
4 ـ اجتناب التعليق، وهو خلط الحروف التي ينبغي تفريقها.
5 ـ اجتناب الكتابة الدقيقة وأجود الخط أبينه.
6 ـ تجويد الكتابة.
7 ـ اجتناب الكتابة عسرة القراءة مشتبكة الحروف والكلمات.
8 ـ عدم قرمطة الحروف والإتيان بها مشتبهة بغيرها.
9 ـ إعطاء كل حرف حقه وكل كلمة حقها.
10 ـ مقابلة الكتاب بأصل صحيح موثوق به.
11 ـ ضبط مواضع الحاجة، بالقلم وضبط القلم هو وضع الحركة على الحرف، والضبط هو التعرض للكلمة بكونها بالفتح أو الضم أو الكسر، والضبط بالحروف.
12 ـ اعجام المعجم المشكل، وضبط المشتبه.
13 ـ ضبط الملتبس من الأسماء.
14 ـ اجتناب دقة الخط وضيق الأسطر.
15 ـ استعمال علامات الفصل بين الكلام (الترقيم) فان وصل الكتابة كلها على طريقة واحدة فيه ما فيه من عسر استخراج المقصود والمطلوب، وتضييع الوقت والزمان.
وراعوا في صور الحروف خمسة أشياء:
1 ـ التوفيه.
2 ـ الإتمام.
3 ـ الإكمال.
4 ـ الإشباع.
5 ـ الإرسال.
كما راعوافي أوضاعه أربعة أشياء:
1 ـ الترصيف.
2 ـ التأليف.
3 ـ التفصيل.
4 ـ التسطير.
انتشرت بيوت الحكمة ودور العلم في العالم والتي تدور حول علوم القرآن، وعلوم الحديث، وعلوم الدين، وعلوم الشريعة، وما يقترن بها من العلوم العربية والأدبية، وعلوم الأوائل منذ القرن الثاني، واستمرت وامتد بها الزمان حتى ظهرت (الجامعة الجديدة) في أوربا.
وإذا تعذر إحصاء المدارس العربية والإسلامية في الشرق والغرب فقد نستطيع الإشارة إلى جانب من أهم المدن التي خرجت العلماء وذكرت المصادر بعض ما فيها من مدارس ومعاهد، ومنها: آبه، آمل، آنوله، اب، اجين، الإحساء، احمد آباد، احمد آبادبيدر، احمد نكَر، آذربيجان، اربل، اردبيل، ارميه، استانبول، ستراباد، اصبهان، الاعظمية، اكلريدور، اكَره، اماسيه، اميتهي، اندونسيه، أنصار، انطاليه، اوده، اورنكَ اباد (كَيا)، اورنكَـ اباد (الدكن)، ايدج، ايلجبور، باميان، البحرين، بخارى، بدايون، بركي، برلو، برهان بور، برونه، بروهيلكمند، بريلي، البصرة، بعدان، بعلبك، بغداد، البقاع، بلكَرام، بنارس، بنت جبيل، ابنجاب، بنكَاله، بيجابور، بيروت، بيلي بهيت، تبريز، تستر، تعز، تكريت، تلمسان، تون، جبع، جرباذقان، جرجان، جزيرة ابن عمر، جزين، الجند، جونبور، جوين، جويا، جيلان، حانين، حران، حلب، الحلة، حماة، حمص، حنويه، الحويزة، حياة نكَر، حيدر آباد، خانسار، خلاط، خوارزم، خوزستان، خوين دارانكَر، دامغان، دانابور، الدكن، دمشق، دنيسر، دهلي، دوريست، ذوجبلة، ذو السفال، رأس العين، رامبور، رانسين، رنكَبور، الري، زبيد، زنجان، سارنكَبور، ساري (= ساريه)، سبزوار، السحول، سرخس، سكون سمرقند، سمنان، سنجار، السند، سنديله، سورت، سيوستان، شاه آباد، شاهجهان بور، الشحر، شحور، شقراء، شهرستان، شيراز، شيراز، صنعاء، صهبان، صور، صيدا، طالقان، طبرستان، طرابلس، طيردبا، ظفر آباد، عادل بور، عثمان بور، عدن، عظيم آباد، عليكَره، العمادية، عيثا الزط، عيناثا، غرناطة، فقعية، قاشان، القاهرة، القدس، قزوين، قعطمونية، قنا، قونية، قيصرية، الكاظمية، كربلاء، كرك نوح، كفرحونا، كفرعيما، كفره، كلاباذ، كلين، الكوثرية، الكوفة، كجرات، كَوبامئو، كَولكنده، لارنده، لكهنو، ماردين، مالوه، مجدلسليم، مخلاف بني شعيب، مخلاف الشوافي، المدينة، مراغة، مرو، مرو الروذ، مشفرى، مشهد، مصر، ملتان، المنارة، مندو، الموصل، ميبد، ميس، النباطية، النجف، نصيبين، الميرية، نهرواله، نيسابور، هراة، همذان، الهند، هو، واسط، الومص، وصاب، يزد، اليمن.. وغيرها.
واذا تعذر إحصاء المدارس واستحال تعديد أسمائها جميعاً فان من أهم المعاهد والمدارس في بلاد الإسلام ـ غير المساجد والجوامع الكبار ـ خزانة الحكمة، وهي بيت الحكمة ودار الحكمة، في بغداد، وهي خزانة الرشيد والمأمون، ومدارس نيسابور، ودار العلم في الكرخ بين السورين (381هـ) ودار الحكمة في القاهرة (395هـ) ودار العلم في جوار الأزهر، ودار الكتب في القصر، وبيت الكتب التي تركها الصاحب بن عباد (385هـ) بالري، ودار الكتب التي أنشأها ابن سوار الكاتب في رامهرمز، والنظاميات في بغداد، وبلخ، ونيسابور، وهراة واصبهان والبصرة ومرو وآمل طبرستان، والموصل، وجزيرة ابن عمر. ولاسيما النظامية في بغداد (459هـ) ومدرسة أبي حنيفة (459هـ) والمدارس الشرابية في بغداد (629هـ) وواسط (632هـ)، ومكة (641هـ)، والمدرسة المستنصرية (630هـ)، والمدرسة المرجانية (758هـ).
ومنها مدرسة الشيخ في النجف (448هـ)، وحلقة الخليفة الناصر في المشهد الكاظمي سنة 608هـ، ومدارس الحلة، ومدارس قرطبة، والقبة والمرصد بمراغة (656هـ)، والمدارس الثمان في القسطنطينية، التي كان من شروط التدريس فيها حفظ كتاب الصحاح في اللغة للجوهري، والمدرسة المربعة في سمرقند في زمن الوغ بك (853هـ)، ومدرسة الرنيق التي بناها السلطان اورخان (ق8هـ)، وهي أول مدرسة بنيت في الدولة العثمانية، وكان مدرسها الشيخ داود القيصري.. وغيرها مما يستصعب إحصاؤه.
وإنَّ أواخر المعاهد المهمة في الهند (بيت العلم) المعروف بدائرة المعارف الذي أسسته جمعية دائرة المعارف العثمانية في الدولة الآصفية في الديار الركنية بالهند، و"أول من اعتنى بتأسيس هذه الجمعية مولانا السيد حسين البلجرامي المخاطب بالنواب عماد الملك ناظر معارف الدولة الآصفية، وكاتب السر لحضرة السلطان النظام السادس (السلطان الأمير محبوب علي خان بهادر نظام الملك آصفجاه السادس، في سنة 1308هـ)، والمولى عبد القيوم.. ومولانا اوار الله خان.." لخدمة "العلوم العربيةوالفنون القديمة والمآثر الاسلامية.. التي دارت على محورها العقول والفهوم والآثار الانسانية من القرون الوسطى الى الاعصر الباقية.."، "وقررت.. أن تطبع الكتب القديمة من العلوم العربية...".
و"لما انفجرت ينابيع العلم في هذا العهد.. بتأسيس الجامعة الكبرى العثمانية، واقامة دار التأليف والترجمة، وافتتاح المدارس الغنية والمعاهد الأدبية بذل (السلطان مير عثمان علي خان نظام الملك آصفجاه السابع المعروف بسلطان العلوم) عنايته الجميلة ـ إلى هذه الجمعية العلمية وشرَّفها بالخطاب والمعونة العظيمة، وأشار في توقيعه الملوكي المؤرخ غرَّة جمادى الآخرة 1338هـ إلى مقاصدها الجليلة، وأمر بافتتاح دار تصحيح للكتب القديمة من العلوم العربية.."
ومن المعاهد المهمة في الهند ـ أيضاً ـ (ندوة العلماء) التي أسستها (جماعة في قيادة مولانا محمد علي المونكيري.. سنة 1311هـ).. من أهدافها الرئيسية التقريب بين علماء المذاهب.. وتقصير الفجوة بين الطوائف الإسلامية، وتنسيق الجهود في إصلاح التعليم والمسلمين، وتطوير مناهج الدرس..".
ويجرنا الكلام على المدارس إلى الكتاب العلمي والكتاب المدرسي أو الكتاب المنهجي، والتأليف والتصنيف.
يفرق العلماء أحيانا بين التأليف والتصنيف، ولكن الكلمتين ـ استعمالا واصطلاحاً ـ بمعنى واحد تقريباً، وقد كان من أغراض التأليف ـ عندهم ـ تدوين المعرفة أولا ثم ألفوا للتعليم والتدريس، وهو الكتاب المدرسي والمنهجي الذي يقرب العلم للطالب، ويهيئ له من مادة العلم ما يحتاج إليه.
وهم يقسمون الكتاب في قواعد العلوم إلى ثلاثة أقسام:
1 ـ المختصر، يجعل تذكرة لرؤوس المسائل تفيد المبتدئ في التعلم، وتنفع المنتهي في استحضار العلم.
2 ـ المتوسط، وهو كتاب يجمع ما يحتاج إليه من مقاصد العلم بلا تطويل غير نافع، ولا اختصار لا يوصل مادة العلم.
3 ـ المبسوط، وهو الذي يحوي مادة العلم، وما يتعلق بها من فوائد وضوابط ومسائل ونكات وفروع، وما يتصل بها من معارف وأشياء.
وقد اشترطوا في التأليف:
1 ـ إتمام الناقص وإكماله.
2 ـ شرح المجمل المغلق وتفصيله.
3 ـ تعيين المبهم وإيضاحه.
4 ـ إصلاح الخطأ وتبيينه.
5 ـ ترتيب المختلط.
6 ـ اختصار المطول وتهذيبه بلا إخلال بشيء من معانيه ومقاصده وأغراضه.
7 ـ جمع المتفرق من مادة المعرفة والعلم.
8 ـ تأليف مخترع جديد لم يسبق.
9 ـ نظم المنثور لتسهيل الحفظ وتيسير الاستظهار، فان حفظ النثر قد لايخلو من شعر، وهو من أنواع (العقد) في البديع، ويسمى (الشعر التعليمي).
10 ـ نثر المنظوم لتوضيحه، وهو (الحل) في الصنائع البديعة.
وقد اختار العلماء النظامون (الشعر المزاوج) و(المزدوجات) و(المنظومات) و(الأراجيز) لنظم العلم.
وأوجب القدامى في المؤلف أن لايخلو كتابه من خمس فوائد، هي:
1 ـ استنباط شيء، كان مفصلاً.
2 ـ جمعه إن كان متفرقاً.
3 ـ شرحه إن كان غامضاً.
4 ـ إحسان نظمه وتأليفه.
5 ـ إسقاط حشوه وتطويله.
كما فرضوا أشياء:
1 ـ إتمام الغرض الذي وضع الكتاب لأجله، من غير زيادة ولانقص.
2 ـ استعمال الألفاظ الواضحة البينة السهلة التي يرتاح إليها السمع.
3 ـ هجر الألفاظ الغريبة، والكلمات النافرة الوحشية، والكلمة غير المأنوسة التي تنفر منها المسامع، والمجازات غير المفهومة.
4 ـ عدم إدخال علم في علم لئلا يقع التخليط والتشويش، ويضيع الوقت.
5 ـ حسن الترتيب، ووضوح الدلالة على المقصود.
6 ـ الأمانة العلمية، وعزو الفوائد والمسائل والنكت والأشياء إلى أصحابها، وقد كان أولوا الإنصاف لا يذكرون في شيء من تصانيفهم حرفا إلا معزواً إلى قائله من العلماء، مبينين كتابه الذي ذكر ذلك الأمر فيه.
7 ـ أن يكون التأليف من البيان والإيضاح والكشف على قدر إدراك من يؤلف له لكتاب من المتعلمين، وبمقدار ما تدعو إليه الحاجة، وبمقتضى ما يوجبه التفهيم والتعليم.
8 ـ الاحتياط في النقل عن الغير، ومراعاة الأمانة العلمية والدقة والضبط في النقل والإسناد.
9 ـ لايقوم الاختصار مقام الإكثار، ولا يغني التلويح عن التصريح إذا دعت الحاجة إلى التفصيل والبيان، ولكل مجال مقال، ولكل مقام كلام.
وقد وضع العلماء المبادئ في التأليف، وهي (الرؤوس الثمانية) في علم التأليف، "فإنها مما يعين على فهم ما في الكتاب معرفة ليست باليسيرة"، وهم يذكرونها في صدر الكتاب وهي:
1 ـ الغرض، وهو الغاية من التأليف.
2 ـ المنفعة، وهي الفائدة التي ترجى من الكتاب.
3 ـ السمة والعنوان، الذي يشير إلى مادة الكتاب، ويدل على موضوعه.
4 ـ وجهة التعليم ونحوه المستعمل فيه، وبيان الطريق المسلوك في تحصيل الغاية والمطلوب والمقصود الذي أُلِّف من أجله.
5 ـ نوع العلم وموضوعه.
6 ـ اسم الواضع للكتاب وهو المؤلف.
7 ـ المرتبة، مرتبة الكتاب، وتعيين موضعه في سلسلة تحصيل العلم.
8 ـ قسمة الكتاب بالأجزاء، والمقالات والعلامات، إلى ترتيب الكتاب وتبويبه، وبيان أقسامه وفصوله.
وأنحاء التعليم في مصطلح قدماء المؤلفين في المدارس القديمة خمسة:
1 ـ التقسيم.
2ـ التركيب.
3ـ التحليل.
4 ـ التحديد.
5 ـ البرهان.
ومن فنون التأليف عند العلماء العرب:
1ـ الاختصار والتلخيص.
2ـ الشرح، وهو عدة أقسام منها:
أ) الشرح بقال أقول.
ب) الشرح بقوله قوله.
ج) الشرح المزجي، وهو الشرح الممزوج.
3 ـ الحاشية.
4ـ التعليق.
هذا ـ وإذا صح استعمال كلمة (منعطفات) للدلالة على المنجز البارز، والمعطى الأمثل فان من المنعطفات المتميزة في التعليم في التراث:
1 ـ طلب العلم فريضة وواجب.
2 ـ طلب العلم في الصغر والكبر، من المهد إلى اللحد، من الميلاد إلى الموت.
3 ـ الرحلة في طلب العلم والسفر من أجل تحصيله.
4 ـ طلب العلم في الصحة والمرض.
5 ـ طلب العلم في الإقامة والسفر، في الحاضرة والبادية.
6 ـ طلب العلم ولو بالمكان النائي والبلد الشاسع والموضع البعيد السحيق.
7 ـ احترام الأستاذ وإجلاله، وتوقيره وتعظيمه والتواضع له.
8 ـ تبجيل الأستاذ في الخطاب والجواب والغيبة والحضور.
9 ـ الأستاذ هو (الأب الحقيقي والوالد الروحاني).
10 ـ الطالب بمنزلة الولد والابن.
11 ـ الحنو على الطالب والحرص على تعليمه وتهذيبه.
12 ـ الصبر على مشقة التعلم وتعب الدراسة.
13 ـ تمجيد العقل، وهو دعامة العلم.
14 ـ العلم حياة وعماد.
15 ـ أهل العلم اقرب الناس من درجة النبوة، والعلماء ورثة الأنبياء.
16 ـ العلماء مصابيح الأرض وخلفاء الأنبياء.
17 ـ الجمع بين العلم والعمل فالعلم أساس والعمل بناء.
18 ـ مكارم الأخلاق، والخلق وعاء الدين، وحسن الخلق نصف الدين.
19 ـ وضع قواعد التعليم والتعلم.
20 ـ وضع قواعد التأليف.
21 ـ استعمال الرموز والعلامات والاختصارات.
22 ـ احترام الكتاب، والاهتمام بخزائن الكتب.
23 ـ الاهتمام ببناء دور العلم وتأسيس خزائن الحكمة.
24 ـ بذل العلم وانفاقه.
25 ـ تأسيس المدارس.
26 ـ اهتمام المرأة بتأسيس المدارس.
27 ـ وقف الكتب.
28 ـ الاهتمام بصنعة الكتاب.
29 ـ وضع المعاجم.
30 ـ وضع التعريفات والحدود والمواضعات والاصطلاحات.
31 ـ نقل العلوم وترجمتها.
32 ـ وضع تقاليد التوقيعات التدريسية.
المصادر والمراجع
للتوثيق والتوضيح والاستشهاد والمقارنة ومزيد من المعلومات
المصادر:
1 ـ مختصر كتاب العالم والمتعلم، الترمذي (280هـ).
2 ـ منية المريد في أدب المفيد والمستفيد، الشهيد الثاني (966هـ).
3 ـ تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم، ابن جماعة الكناني (733هـ).
4 ـ كتاب آداب المعلمين، ابن سحنون (256هـ)، تحقيق د. محمود عبد المولى.
5 ـ مناظرات فخر الدين الرازي، فخر الدين الرازي (606هـ).
6 ـ الأدب الوجيز للولد الصغير، ابن المقفع (143هـ) ترجمة النصير (672هـ).
7 ـ رسائل اخوان الصفا، اخوان الصفا (اواسط القرن الرابع).
8 ـ إحياء علوم الدين، الغزالي (505هـ).
9 ـ أيها الولد، الغزالي (505هـ).
10 ـ آداب المتعلمين، النصير (672هـ).
11 ـ مقدمة ابن خلدون، ابن خلدون (808هـ).
12 ـ تحرير المقال، ابن حجر الهيثمي (974هـ).
13 ـ تعليم المتعلم طريق التعلم، الزرنوجي (القرن 6هـ).
14 ـ شرح تعليم المتعلم للزرنوجي (ق6هـ)، ابن إسماعيل .
15 ـ كشف الظنون، حاجي خليفة (1067هـ).
16 ـ مفتاح السعادة، طاشكبرى زاده (968هـ).
17 ـ المعيد في أدب المفيد والمستفيد، العلموي (981هـ).
18 ـ الدر النضيد في أدب المفيد والمستفيد، بدر الدين الغزي (984هـ).
19 ـ بيان زغل العلم والطلب، الذهبي (748هـ).
20 ـ الشماريخ في علم التاريخ، جلال الدين السيوطي (911هـ).
21 ـ إفادة النصيح في التعريف بسند الجامع الصحيح، ابن رشيد السبتي الفهري (721هـ).
22 ـ قفو الأثر في صفو علم الأثر، التاذني (963هـ).
23 ـ بلغة الغريب في مصطلح آثار الحبيب، السيد محمد مرتضى الزبيدي (1205هـ).
24 ـ أدب الفتيان، السيوطي (911هـ).
25 ـ ما لايسع المحدث جهله، ابو حفص الميانشي (583هـ).
26 ـ الاغتباط لمعرفة من رمى بالاختلاط، سبط ابن العجمي (841هـ).
27 ـ أسماء المدلسين، السيوطي (911هـ).
28 ـ الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية، طاشكبرى زاده (968هـ).
29 ـ العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم، طاشكبرى زاده (968هـ).
30 ـ الخلاصة في أصول الحديث، الحسين بن عبد الله الطيبي (743هـ).
31 ـ مجلسان من مجالس الحافظ ابن عساكر في مسجد دمشق، تحقيق محمد مطيع الحافظ.
32 ـ الكفاية في علم الرواية، الخطيب البغدادي (463هـ).
33 ـ علوم الحديث، ابن الصلاح (643هـ).
34 ـ المحدث الفاصل بين الراوي والواعي، الرامهرمزي (360هـ).
35 ـ الالماع الى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع، القاضي عياض (544هـ).
36 ـ الوجيزة، بهاء الدين العاملي (1030هـ).
37 ـ معرفة علوم الحديث، الحاكم ابن البيع (405هـ).
38 ـ الرحلة في طلب الحديث، الخطيب البغدادي (463هـ).
39 ـ تقييد العلم، الخطيب البغدادي (463هـ).
40 ـ الدراية (شرح مختصر في علم دراية الحديث)، الشهيد الثاني (966هـ).
41 ـ المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي، ابن جماعة (733هـ).
42 ـ وصول الأخيار الى أصول الأخبار، حسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني (984هـ).
43 ـ العقد الفريد، ابن عبد ربه (327هـ).
44 ـ مروج الذهب، المسعودي (346هـ).
45 ـ الاحتجاج، الطبرسي (القرن 6هـ).
46 ـ الدارس في تاريخ المدارس، عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي (927هـ).
47 ـ رسالة في اصول الحديث، السيد الشريف الجرجاني (816هـ).
48 ـ المختصر في علم الأثر، الكافيه جي (879هـ).
49 ـ أدب الاملاء والاستملاء، السمعاني (562هـ).
50 ـ معجم البلدان، ياقوت الحموي (626هـ).
51 ـ معيد النعم ومبيد النقم، عبد الوهاب السبكي (771هـ).
52 ـ مكاتبات رشيدي، رشيد الدين فضل الله (718هـ).
53 ـ وفيات الأعيان، ابن خلكان (681هـ).
54 ـ كامل الصناعة الطبية، علي بن العباس المجوسي (384هـ).
55 ـ القاموس المحيط، الفيروزابادي (816هـ).
56 ـ لسان العرب، ابن منظور (711هـ).
57 ـ تاج العروس، السيد محمد مرتضى الزبيدي (1205هـ).
58 ـ مختار الصحاح، محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي (+691هـ).
59 ـ المصباح المنير، الفيومي (770هـ).
60 ـ أساس البلاغة، الزمخشري (538هـ).
61 ـ الموطأ، مالك (179هـ).
62 ـ مسند احمد بن حنبل، أحمد بن حنبل (241هـ).
63 ـ صحيح البخاري، البخاري (256هـ).
64 ـ صحيح مسلم، مسلم (260هـ).
65 ـ سنن ابي داوود، ابو داوود (275هـ).
66 ـ سنن الترمذي، الترمذي (279هـ).
67 ـ سنن ابن ماجة، ابن ماجة (273هـ).
68 ـ سنن النسائي، النسائي (303هـ).
69 ـ الكافي، ابو جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الرازي (329هـ).
70 ـ الروضة، ابو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الرازي (329هـ).
71 ـ من لايحضره الفقيه، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى الفقيه (381هـ).
72 ـ الاستبصار، الشيخ (460هـ).
73 ـ التهذيب، الشيخ (460هـ).
74 ـ تحف العقول عن آل الرسول، ابن ثعلبة البحراني (ق4هـ).
75 ـ الوسائل، محمد بن الحسن الحر العاملي (1104هـ).
76 ـ نهج البلاغة من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، الشريف الرضي (406هـ).
77 ـ غرر الحكم ودرر الكلم، الآمدي (371هـ).
78 ـ اساس الاقتباس، اختيار الدين بن غياث الدين الحسيني (+897هـ).
79 ـ رسالة الحدود، ابن سينا (428هـ).
80 ـ طبقات الامم، ابن صاعد الاندلسي (462هـ).
81 ـ معالم الكتابة ومغانم الإصابة، عبد الرحيم بن علي بن شيث القرشي (625هـ).
المراجع:
1 ـ تاريخ التربية الإسلامية، الدكتور أحمد شلبي.
2 ـ تاريخ علماء المستنصرية، ناجي معروف.
3 ـ في التراث العربي، مصطفى جواد.
4 ـ دليل خارطة بغداد قديما وحديثاً، مصطفى جواد وأحمد سوسة.
5 ـ التربية عند العرب، خليل طوطح.
6 ـ بيت لحكمة، سعيد الديوه جي.
7 ـ المستنصرية في التاريخ، د. محمد جاسم المشهداني، واسامة النقشبندي.
8 ـ تاريخ التعليم في العراق في العهد العثماني، عبد الرزاق الهلالي.
9 ـ المدرسة المستنصرية، د. حسين أمين.
10 ـ مدارس بغداد في العصر العباسي، د. عماد عبد السلام رؤوف.
11 ـ مجلة الأستاذ، كلية التربية.
12 ـ المدرسة العلية في بغداد، د. عماد عبد السلام رؤوف.
13 ـ محمد رؤوف العطار، د. عماد عبد السلام رؤوق.
14 ـ نشاط المدارس المستقلة في الإسلام، ناجي معروف.
15 ـ المدرسة المستنصرية في بغداد، خالد خليل حمودي الأعظمي.
16 ـ التعليم في رأي القابسي، د. أحمد فؤاد الاهراني.
17 ـ المدرسة المستنصرية، ناجي معروف.
18 ـ إلى ولدي، احمد أمين.
19 ـ حياتي، أحمد أمين.
20 ـ التربية الاسلامية ومصادره العربية، عبد الرحيم محمد علي.
21 ـ عرض في التعليم التونسي بين القديم والجديد، د. ابراهيم السامرائي.
22 ـ التربية والتعليم في الإسلام، سعيد الديوه جي.
23 ـ مدارس واسط، ناجي معرف.
24 ـ مدارس مكة، ناجي معروف.
25 ـ التوقيتات التدريسية، ناجي معروف.
26 ـ ابن الجوزي ونظراته في التربية والتعليم، جليل رشيد فالح.
27 ـ التعليم في القرن الرابع الهجري، د. مليحة رحمة الله.
28 ـ تاريخ التربية عند الامامية وأسلافهم، د. عبد الله فياض.
29 ـ الشرائع العراقية القديمة، د. فوزي رشيد.
30 ـ فتح التعليم في آداب المعلم والعليم، الداه الشنقيطي الموريتاني.
31 ـ آداب المتعلمين ورسائل أخرى في التربية الإسلامية، احمد عبد الغفور عطار.
32 ـ المتنبي وسعدي، د. حسين علي محفوظ.
33 ـ الذريعة، الرازي.
34 ـ طبقات الاعلام، الرازي.
35 ـ هدية العارفينن إسماعيل باشا البغدادي.
36 ـ الفنون الإسلامية والوظائف على الآثار العربية، دكتور حسين الباشا.
37 ـ الاجازات العلمية عند المسلمين، د. عبد الله فياض.
38 ـ القوانين في العراق القديم، د. فوزي زيد.
39 ـ مسلة حمورابي، د. بهيجة خليل اسماعيل.
40 ـ مقدمة في أدب العراق القديم، طه باقر.
41 ـ مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة، طه باقر.
42 ـ تقدم التعليم العالي في العراق، حسن الدجيلي.
43 ـ معجم مصطلحات توثيق الحديث، د. علي زوين.
44 ـ الجوامع التركية المشهورة، نعمت بيراقدار (ترجمة: خالد النوري).
45 ـ تطور التعليم الوطني في العراق، د. إبراهيم خليل أحمد.
46 ـ ثلاث رسائل في علوم الحديث، علي حسن علي عبد الحميد.
47 ـ من قضايا التعليم، مكتبة التربية العربية لدول الخليج.
48 ـ المدارس اليهودية والايرانية في العراق، د. فاضل البراك.
49 ـ المساجد، د. حسين مؤنس.
50 ـ دور العرب في تكوين الفكر الأوربي، عبد الرحمن بدوي.
51 ـ الفكر العربي والعالم الغربي يوجين أ. مايرز (ترجمة: كاظم سعد الدين).
52 ـ مبادئ في مناهج البحث العلمي، فؤاد الصادق.
53 ـ الهند في العهد الإسلامي، السيد عبد الحي الحسيني.
54 ـ سير فرهنكَـ..، دكتور عيسى صديق.
55 ـ تاريخ فرهنكَـ..، دكتور عيسى صديق.
56 ـ علم الحدث، كاظم مدير شانه جي.
57 ـ أثر الحديث في نشأة التاريخ عند المسلمين، د. بشار عواد معروف.
58 ـ رسالتان في مصطلح الحديث،. علي زوين.
59 ـ ضياء الدراية، السيد ضياء الدين العلامة.
60 ـ المشيخة، الرازي.
61 ـ نهاية الدراية في شرح الوجيزة، السيد حسن الصدر.
62 ـ الزهر اللطيف في مسلك التأليف، الشيخ قاسم القيسي.
63 ـ معجم المؤلفين، عمر رضا كحالة.
64 ـ الاعلام، الزركلي.
65 ـ شمس العرب تسطع على الغرب، زيغريد هونكه (ترجمة: فاروق بيضون وكمال دسوقي).
66 ـ المدارس الشرابية ببغداد وواسط ومكة، ناجي معروف.
67 ـ علماء النظاميات ومدارس المشرق الإسلامي، ناجي معروف.
68 ـ أصالة الحضارة العربية، ناجي معروف.
69 ـ موجز تاريخ الحضارة العربية، ناجي معروف، وعبد العزيز الدوري.
70 ـ تاريخ نظم ونثر، سعيد نفيسي.
71 ـ المدارس الإسلامية في اليمن، إسماعيل بن علي الأكوع.
72 ـ المكتبات في الإسلام، محمد ماهر حمادة.
73 ـ خزائن الكتب القديمة في العراق، كوكيس عواد.
74 ـ الألقاب الإسلامية في التاريخ والوثائق والآثار، دكتور حسن الباشا.
75 ـ تاريخ الفكر الإسلامي في اليمن، أحمد ياسين شرف الدين.
76 ـ الكنى والألقاب، الشيخ عباس بن محمد رضا.
77 ـ ريحانة الأدب، محمد علي مدرس.
78 ـ كتاب الأعيان، السيد محسن الأمين الحسيني العاملي.
79 ـ تاريخ الحضارة الإسلامية، ف يار تولد، (ترجمة حمزة طاهر).
80 ـ معجم مطبوعات العربية والمعربة، يوسف اليان سركيس.
81 ـ التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول، الشيخ منصور علي ناصف.
82 ـ مختار الأحاديث النبوية والحكم المحمدية، السيد احمد الهاشمي.
83 ـ فتح الرحمن لطالب آيات القرآن، علي زاده فيض الله الحسني المقدسي.
84 ـ المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي، ونسنك.
85 ـ المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، محمد فؤاد عبد الباقي.
86 ـ شعر دعبل بن علي الخزاعي، دعبل بن علي الخزاعي (246هـ)، تحقيق د. عبد الكريم الاشتي.
87 ـ دليل الاعارب على علم الكتب وفن المكاتب، يوسف اسعد داغر.
88 ـ مقالة تحفظ علوم قديمة، سيد هاشم ندوي.
89 ـ مقالة تاريخية، دائرة المعارف العثمانية.
90 ـ تصنيف لعلوم والمعارف، الدكتور يوسف العش.
من أعمال الدكتور حسين علي محفوظ في الموضوع:
1 ـ صورة الأستاذ في التراث.
2 ـ الأستاذ في التراث.
3 ـ الأستاذ الفاضل في التراث.
4 ـ التقاليد الجامعية بين الاصالة والاقتباس.
5 ـ جامعة بغداد وارثة مدارس بغداد وأم الجامعات في العراق.
6 ـ تقويم جامعة بغداد.
7 ـ تقويم الجامعة المستنصرية.
8 ـ سجل المدارس في العراق.
9 ـ سجل المدارس في تاريخ الإسلام.
10 ـ الأستاذ وبغداد بين التراث والمعاصرة.
11 ـ الطفل والمعلم والتربية في التراث العربي.
12 ـ مناهج المؤلفات العربية في التربية والتعليم.
13 ـ نظرة الى الطفل في التراث العربي.
14 ـ صورة الأستاذ في التراث وضرورة استلهام المثل الأعلى من التراث في اعداد الاستاذ العربي ورسم آداب التعلم والتعليم.
15 ـ مجمع الاجازات.
16 ـ مطالعاتي.
17 ـ مقالات ودراسات.
18 ـ نقول.
19 ـ نص مغمور في التحقيق والتعليق والتصحيح والتخريج والكتابة والضبط.
20 ـ فصول في علم المخطوطات.
21 ـ التلميذ الوفي صورة حية جديدة للأستاذ.
22 ـ التعليم العالي في مكتبة التراث.
23 ـ الاهتمام بالطالب بين التراث والمعاصرة.
24 ـ التعليم العالي وجامعة بغداد والأستاذ.
25 ـ احترام الأستاذ قصة مكررة معادة ذات بداية.
26 ـ المعلم: العظيم الكريم المعطاء الفياض المتواضع المغمور، ننحني كلنا جميعا في حضرته، ونتواضع كلنا جميعا له.
27 ـ صورة الأستاذ.
28 ـ العالم والأستاذ.
29 ـ يوم الجامعة.
30 ـ الألقاب العلمية والثقافية وما يتعلق ويتصل بها.
31 ـ آداب التعليم والتعلم في التراث العربي.
32 ـ الطالب في التراث العربي.
33 ـ التعليم في التراث العربي.
34 ـ المدارس والمجالس والحلقات.
35 ـ أصول التعليم في التراث العربي.
36 ـ مكتبة التعليم العالي في التراث العربي.
37 ـ أصول التعليم العالي في التراث العربي.
38 ـ مجالس.
39 ـ المساجد.
40 ـ العمارات والمباني (محاضرات ودراسات وأبحاث ومقالات).
41 ـ مدارس بلاد الروم.
42 ـ مدارس بلاد الهند.
43 ـ إحصاء المدارس في التراث.
44 ـ الرحلة في طلب العلم.
45 ـ المنعطفات المتميزة في التعليم عند العرب.
[/CENTER]
ارجوكم الردود
clapclapclapclap