المعلم
عضو مشارك
طالب توجيهي والبطيخ علاقة حميمة ومتبادلة !!!
الناظر في عنوان الموضوع يرى بأنه لا علاقة بين طالب التوجيهي والبطيخ ...
وأنا أرى بأن العلاقة بين هذين كالعلاقة بين توم وجيري ففي هذا الوقت من السنة يستعد طلبة التوجيهي لتقديم الامتحانات النهائية بعد سنة كاملة من الدراسة والعناء والمكابدة في المنهاج المترامي الأطراف والزخم نوعاً ما ، يتفاجأ الطلبة بصوت ميكروفون البائع المتجول الذي يركب "الكارَّة" وهي العربة المجرورة بواسطة حصان أو حمار ولا يدع أياً من شوارع المخيم يعتب عليه وهو ينادي بكلمات حفظها طالب التوجيهي من كثرة تكرارها في اليوم ومن هذه الكلمات " يلا يا بطيخ ... حمار وحلاوة يا بطيخ ... ألف الألف يا بطيخ ... شريل يا بطيخ .... كنايف يا بطيخ " هذا ما سمعته من البائع الذي وقف في شارعنا الآن وأثناء كتابتي لهذا المقال ، والمشكلة أن البطيخ فيه مجال منافسة ومضاربة كبيرين بين التجار حيث أنك تسمع ميكروفون البطيخ 5 مرات في اليوم على أقل تقدير والمشكلة الأكبر تكمن في قيام جار من جيرانك بتوقيف العربة وشراء البطيخ وعندها ستسمع صوت الميكروفون مضاعفاً وسترى بأن البائع نفسه أصبح يتردد يومياً على الشارع ومرتين أو ثلاثة في اليوم في بعض المرات وهذه هي المصيبة الكبيرة إذ أنه سيزداد عدد مرات سماعك للميروفون الخاص بالبائع بنسبة أكبر من العادية ، الجدير بالذكر هنا أن وزارة الداخلية ومن منطلق حرصها على طلبة التوجيهي قامت بإلغاء الحفلات الخاصة بالأفراح لمدة تزيد عن الشهر وذلك بسبب امتحانات التوجيهي
لكن لم تنتبه الوزارة إلى مشكلة البطيخ والضوضاء التي يسببها الباعة المتجولون .......
كاتب المقال : المعلم
المصدر : ملتقى طلبة فلسطين