الزعيم
مشرف سابق
دليل مخيمات سوريا أسماء ومعلومات حول المخيمات الفلسطينية في سوريا
ثمة عشرة مخيمات معترف بها من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إضافة إلى مخيمات أخرى غير معترف بها وتخدم على اعتبارها تجمعات فلسطينية (اليرموك، الرمل، حندرات..)، ويرجع معظم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا إلى الجزء الشمالي من فلسطين (الجليل الأعلى)، وخاصة من مدن وقرى صفد ومدينتي حيفا ويافا. وبنيت أربعة من المخيمات الفلسطينية في سوريا قبل حرب 1967. يستطيع لاجئو فلسطين في سوريا الاستفادة من الخدمات الحكومية مثل المدارس والجامعات والمستشفيات. وتكمل خدمات الأونروا الخدمات المقدمة من الحكومة السورية. وفي حين أن الحكومة السورية تحملت مسؤولية توفير المرافق الأساسية في المخيمات، تقدم الأونروا خدمات الصحة البيئية الأساسية، بما في ذلك الصرف الصحي، وجمع النفايات الصلبة والتخلص منها، ومكافحة انتشار الحشرات والقوارض. غير أن العديد من شبكات المياه والصرف في حاجة للتطوير، وهناك بعض المخيمات التي تعدم الشبكات تماما. وتشكل التهوية السيئة في المخيمات مخاطر صحية للاجئين، وتظل المساكن بدائية للغاية في معظم مخيمات اللاجئين، ويحتاج العديد منها للإصلاح.
المخيمات الرسمية:
1- خان الشيخ: أُقيم مخيم خان الشيخ عام 1948، وعدد مساكنه حوالي 758 مسكناً، يقع مخيم خان الشيح بالقرب من قرية خان الشيح على مسافة 27 كيلومترا جنوبي دمشق، على مساحة 690000 متر مربع . تلقى أغلبية اللاجئين تعليما جيدا، ويعمل الكثيرون في التدريس أو الوظائف الحكومية. ويعمل الآخرون في زراعة المزارع السورية. يشكل انعدام الصرف الصحي الجيد إحدى المشكلات الكبرى في المخيم؛ وقد جفت ينابيع الآبار التي شقت دون إذن رسمي نتيجة لانعدام الأمطار وسوء استخدام المياه الجوفية. ويشتري لاجئون كثيرون الماء الآن من الخزانات المتحركة العاملة في المنطقة، لكن المياه ليست آمنة للاستخدام الآدمي على الدوام. كما يفتقر المخيم إلى نظام صرف وليس هناك سوى مراحيض أرضية بالمساكن. ويشكل اقتراب المراحيض من آبار المياه مشكلة صحية كبيرة لسكان المخيم والقرى المجاورة. ي 2001، أنهت الحكومة السورية مشروعا لحماية نهر عوج بتغليف قاع النهر. ويمنع هذا المشروع الآن صرف مياه المجاري من المخيم إلى النهر. وحيث أنه لم يتوفر نظام صرف بديل، نتج عن ذلك ارتداد مياه المجاري إلى جزء كبير بالمخيم، مما يشكل مخاطر صحية مباشرة للسكان. ومن اجل معالجة المشكلة قامت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بمساعدة من الأونروا بإقامة خط مواسير كأجراء طارئ بطول نهر عوج المتاخم للمخيم. ويقوم الخط بتجميع مياه المجاري وتصريفها في حفرة كبيرة على حافة المخيم حيث يتم التخلص منها في أقرب شبكة صرف بلدية. ويمثل المشروع أحد مكونات مشروع أكبر لتركيب شبكة صرف في مخيم خان الشيح. عدد السكان حوالي 12,619 نسمة، حسب إحصاءات 1995. وحوالي 15352 نسمة، حسب إحصاءات 1999. إجمالي اللاجئين المسجلين في العام 2002، (15731) نسمة. هناك 334 أسرة (أو 1067 لاجئ) مسجلة كحالات عسر شديد.
2- حمص: أُنشئ مخيم حمص، في الفترة بين عامي 48ـ 1949، داخل مدينة حمص على مسافة 160 كيلومترا شمال دمشق. على مساحة 150000 متر مربع ويجاور المخيم جامعة البعث. ومعظم اللاجئين الذين يقطنونه هم من القرى المحيطة بحيفا شمالي فلسطين. ويبلغ عدد السكان حسب إحصاءات 1999، إلى حوالي 13,349 نسمة. قفز إلى 13825 حسب إحصاء العام 2002. وهناك 579 أسرة (1195 لاجئ) مسجلة كحالات عسر شديد.
3- النيرب: يعد مخيم النيرب أكبر مخيم رسمي في سوريا، ويقع على مسافة 13 كيلومترا شرق مدينة حلب قريبا من مطار حلب. وأنشأ المخيم بين عامي 1948 ـ 1950، وأنشئ المخيم للاجئين من شمال فلسطين على مساحة 148000 متر مربع في الثكنات التي خلفتها قوات التحالف أثناء الحرب العالمية الثانية. ويسكن اللاجئون في الثكنات التي قاموا بتعديلها قدر استطاعتهم لتوفر لهم بعض الخصوصية ولتلبية الاحتياجات المتزايدة للأسر. واليوم، يعمل معظم اللاجئين في الأعمال الموسمية المؤقتة؛ من بينهم حوالي 10000 لاجئ يعيشون داخل حدود المخيم.ويعمل آخرون كباعة متجولين. وتدير الأونروا ست مدارس في المخيم: أربع مدارس ابتدائية (6-12 سنة)، مدرستان للبنين (1095)، ومدرستان للبنات (1067)؛ ومدرستان إعدادية (13-15 سنة) إحداهما للبنين (391 تلميذ)؛ وأخرى للبنات (436 تلميذ). ويبلغ عدد السكان حوالي 14,378 نسمة، حسب إحصاءات 1995، و16951 حسب إحصاءات 1999. إجمالي اللاجئين المسجلين في 30 حزيران (يونيو) 2002، (17994) نسمة، و هناك 634 أسرة (2229 لاجئ) مسجلة كحالات عسر شديد.
4- حماة: أُقيم مخيم حماة، داخل مدينة حماه على مسافة 200 كيلومترا شمال دمشق. وأنشأ المخيم عام 1950 على مساحة 60000 متر مربع مطلة على نهر. وقد فر معظم اللاجئين من حيفا شمالي فلسطين. ويعمل معظم اللاجئين كأجراء أو في محلات صغيرة، تشكل الصحة البيئية بالمعسكر مشكلة خطيرة، ويعد ميكنة التخلص من النفايات الصلبة أحد الاحتياجات الضرورية. ويتسم نظام الصرف بالتهالك ولا يلبي الاحتياجات المتزايدة لسكان المخيم الآخذين في الزيادة. والمدارس التي بنيت في الخمسينات في حالة سيئة. وبلغ عدد السكان 5920 نسمة، حسب إحصاءات 1995، وحوالي 72203 نسمة، حسب إحصاءات 1999. وبلغ إجمالي اللاجئين المسجلين في 30 حزيران (يونيو) 2002: (7597) نسمة. وهناك 250 أسرة (748 لاجئ) مسجلة كحالات عسر شديد.
5- خان دنون: وأنشأ المخيم الذي يقع على مسافة 23 كم جنوبي دمشق، بصورة رسمية عام 1950 ـ 1951 على مساحة 120000 كم مربع، وبلغ عدد المساكن 500 مسكن، عند الإنشاء. خان دانون من أفقر المخيمات في سوريا. ويعمل معظم اللاجئين بالزراعة في الأراضي السورية، ويعمل الآخرون كأجراء، بينما يتردد قليلون على الوحدات الصناعية. وتجد أسر عديدة صعوبة في تلبية احتياجاتها الضرورية. ويعني الضغط على صغار السن للتسرب من المدارس من أجل المساهمة في دخل الأسرة أن مستوى التعليم منخفض بالمخيم عامة. ويصدق هذا على النساء بصفة خاصة، اللواتي يعملن في نظافة البيوت أو مصانع الملابس. هناك وتيرة عالية نسبيا لحدوث الأمراض المرتبطة بظروف الصحة البيئية المتردية. و هناك أيضا وتيرة عالية من الأمراض الوراثية التي يصعب مجابهتها في مجتمع فقير يشيع فيه الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى؛ فالزواج خارج الأسرة الممتدة يصعب على الكثيرين. وبلغ عدد 6014 نسمة، حسب إحصاءات 1995. و6973 نسمة، حسب إحصاءات 1999، ويقع في العاصمة، دمشق. وبلغ إجمالي اللاجئين المسجلين في 30 حزيران (يونيو) 2002، (8603) نسمة. وهناك 217 أسرة (671 لاجئ) مسجلة كحالات عسر شديد.
6- درعا: يقع في منطقة درعا قرب الحدود الأردنية، وقد أقيم بين العامين 1950 ـ 1952، على مساحة 39000 م مربع، ويبلغ عدد السكان 4177 حسب إحصاءات 1995، و5805 نسمة حسب إحصاءات 1999. و 5916 نسمة حسب إحصاءات العام 2006.
7- درعا (الطوارئ): أنشأ عام 1967 لحوالي 4200 لاجئ فلسطيني اضطروا إلى مغادرة محافظة القنيطرة في الجولان في أعقاب حرب حزيران (يونيو) 1967. ويقع المخيم على أرض خصبة ويعمل سكان كثيرون بالزراعة. ويعمل آخرون كأجراء. ولم تتوفر المعلومات عن عدد المساكن التي أقيمت، أو المساحة التي أُقيمت عليها. ويبلغ عدد السكان 3445 نسمة حسب إحصاءات 1995، و5380 نسمة حسب إحصاءات 1999. و5536 حسب إحصاءات العام 2006. وسجلت 303 أسرة (1031 لاجئ) كحالات عسرٍ شديد. يحتاج نظام الصرف الصحي في المخيم للتوسع والتطوير لمواكبة الاحتياجات المتزايدة للاجئين. (يعيش أكثر من 10573 لاجئ فلسطيني في القرى السورية المجاورة ويعمل الكثير منهم كرعاة أو مزارعين في الأراضي).
8- جرمانا: يقع المخيم على مسافة 8 كيلومترا من دمشق على طريق مطار دمشق الدولي وأنشأ المخيم عام 1948 على مساحة 30000 متر مربع. وكان عدد المساكن 2,414 مسكناً، وبعد عام 1967، انتقل إلى المخيم لاجئون آخرون تشردوا للمرة الثانية في حياتهم نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. أنشئت طرق واسعة حديثة في السنوات الأخيرة؛ وتشق هذه الطرق داخل المخيم وتشكل الحركة المرورية القادمة خطرا على ساكني المخيم. يعمل لاجئون كثيرون كباعة متجولين، بينما يعمل الآخرون في الوحدات الصناعية القريبة. وعمل البعض في القطاع الخاص مثل جمع القمامة لتدويرها. وتعمل أغلبية النساء في خدمة المنازل في دمشق من اجل دعم الدخل الأسري. نتيجة لإنشاء الطرق، وإقامة شبكة صرف جديدة ومشروعات تنمية حضرية في 1985 و1986، نقلت الحكومة السورية 311 أسرة لاجئة من مخيم جرمانا إلى مخيم الحسينية القريب. وتم نقل 411 أسرة لاجئة أخرى من المخيم إلى مشروع سكني حكومي جديد في الحسينية. وفي البداية، لم يكن هناك من خيار أمام اللاجئين سوى الانتقال إلى شقق طابقية غير مكتملة. وكان اللاجئون يدفعون مبلغا مقدما لهذه الشقق، مع التقسيط على 15 سنة، وكانوا مهددين بالطرد في حال عدم التسديد. وكانت هذه الأقساط في متناول حفنة قليلة من اللاجئين، والتي كانت في حالات عديدة تتخطى دخلهم الشهري. درجت الأونروا على إمداد الخزانات بمياه الشرب عدة مرات يوميا حتى حصل مشروع الإسكان الجديد على مصدر المياه الخاص به في منتصف يونيو 1996. وتنقل الحكومة الناس تدريجيا من جرمانا إلى الحسينية، لإفساح المجال لتطوير المدينة. إجمالي اللاجئين المسجلين في 30 يونيو 2002، 4917 في مخيم جرمانا الرسمي، و16848 لاجئ في المخيم غير الرسمي.
9- الست زينب: أُقيم على مسافة 15 كم من دمشق العاصمة بالقرب من مقام السيدة زينب حفيدة الرسول (ص)، عام 67 ـ 1968، يعمل أغلبية اللاجئين كأجراء أو باعة متجولين. يشكل الصرف الصحي الرديء إحدى المشكلات الكبرى في المخيم، وهناك وتيرة عالية لحدوث الأمراض المرتبطة بظروف الصحة البيئية المتردية. ويعاني نظام الصرف من التهالك، ويتطلب التطوير لمواكبة الاحتياجات المتزايدة للاجئين. وهناك أيضا وتيرة عالية من الأمراض الوراثية التي يصعب مجابهتها في مجتمع فقير يشيع فيه الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى (فقر الدم المنجلي)؛ فالزواج خارج الأسرة الممتدة يصعب على الكثيرين.وبلغ عدد المساكن 498 مسكناً، وعدد السكان 9245 نسمة، حسب إحصاءات 1995. و13066 نسمة، حسب إحصاءات 1999. وبلغ إجمالي اللاجئين المسجلين في 30 يونيو 2002: 16016. وهناك 419 أسرة (1483 لاجئ) مسجلة كحالات عسر شديد.
10- سبينة: يقع مخيم سبينة بالقرب من مدينة سبينة على مسافة 14 كيلومترا جنوبي دمشق عام 1948 على مساحة 27000 متر مربع في منطقة صناعية نشطة. ويقيم بالمخيم لاجئو فلسطين الذين تشردوا نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. يعمل أغلبية اللاجئين في مصانع سبينة ووحداتها الصناعية. وعلى الرغم من أن اللاجئين لا يمتلكون أية أراض لأنفسهم فإنهم يعملون بالمياومة أو بالحصاد الموسمي للمحاصيل في المزارع السورية. وتعمل النساء غالبا في خدمة المنازل في دمشق من اجل دعم الدخل الأسري. كما هو الحال في المخيمات الأخرى، تظل إدارة المياه والصرف إحدى المشكلات الكبرى. وهناك حاجة للتوسع في نظام الصرف وتطويره لمواكبة الزيادة في سكان المخيم. ويفتقر المخيم إلى شبكة مواسير مياه ملائمة، ويعول اللاجئون على الآبار المحلية بوصفها المصدر الرئيسي للمياه. وقد جفت ينابيع الآبار نتيجة لظروف الجفاف في السنوات الأخيرة، وأضطر اللاجئون إلى شراء المياه ذات الجودة الرديئة أحيانا من مصادر أخرى. علاوة على ذلك، معظم المدارس في حالة مزرية. وبلغ عدد مساكنه 704 مساكن ضمت 7303 نسمة، حسب إحصاءات 1995، وحوالي 15857 نسمة، حسب إحصاءات 1999. وبلغ إجمالي اللاجئين المسجلين في 30 حزيران (يونيو) 2002، (19624) نسمة.
مخيمات غير معترف بها:
أنشأت الحكومات المضيفة عددا من معسكرات اللاجئين غير الرسمية بمرور الوقت لتوفير الإقامة للاجئي فلسطين. وفي جميع الحالات، يحق للاجئين في المعسكرات الرسمية وغير الرسمية الاستفادة من خدمات الأونروا، فيما عدا أن الوكالة غير مسئولة عن جمع القمامة الصلبة في المخيمات غير الرسمية.
1 ـ مخيم اليرموك: أنشأ مخيم اليرموك عام 1957 على مساحة 2110000 متر مربع لتوفير الإقامة للاجئين من واضعي اليد. وعلى الرغم من عدم الاعتراف به كمخيم، فان الأونروا تخدم سكانه بالخدمات المقدمة لسائر المخيمات الأخرى. ويعد المخيم أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا؛ ويقع على مسافة 8 كم من دمشق، وداخل حدود المدينة. ويشبه مخيم اليرموك المنطقة الحضرية، ويختلف تماما عن تجمعات اللاجئين الفلسطينيين الأخرى في سوريا. وبمرور الأعوام قام اللاجئون بتحسين مساكنهم وإضافة الغرف إليها. ويزدحم المخيم اليوم بالمساكن الإسمنتية والشوارع الضيقة ويكتظ بالسكان. وهناك داخل المخيم شارعان رئيسان يمتلئان بالمحلات التجارية ويزدحمان بسيارات الأجرة والحافلات الصغيرة. يعمل العديد من اللاجئين في اليرموك كأطباء ومهندسين وموظفين مدنيين. ويعمل آخرون كعمالة مؤقتة وباعة متجولين. وبشكل عام، تبدو ظروف المعيشة في اليرموك أفضل بكثير من مخيمات لاجئي فلسطين الأخرى في سوريا. يوجد باليرموك أربعة مستشفيات، ومدارس ثانوية حكومية، وأكبر عدد من مدارس الأونروا. ويبلغ إجمالي إجمالي اللاجئين المسجلين في 30 حزيران (يونيو) 2002 112550. وهناك 2388 أسرة (7772 لاجئ) مسجلة كحالات عسر شديد.
2 ـ مخيم الرمل: يقع مخيم الرمل، داخل حدود مدينة اللاذقية على ساحل البحر المتوسط. وأنشأ المخيم في الفترة بين عامي عام 1955 ـ 1956 على مساحة 220000 متر مربع لتوفير الإقامة للاجئين الذين جاءوا في معظمهم من مدينة يافا وقرى في شمال فلسطين. يعمل العديد من اللاجئين في صيد السمك الذي يدر عليهم دخلا متواضعا؛ ويعملون من حين لآخر كعمالة مؤقتة بالميناء. كما تتوفر الأعمال الموسمية في قطاع السياحة. أسفرت نسب الرطوبة والتآكل العالية الناتجة عن قرب المخيم من البحر عن حاجة معظم المساكن للتأهيل. وتتمثل الأولوية المطلقة في المخيم بتحسين وضع مساكن اللاجئين وتحديث شبكة الصرف الصحي. بلغ إجمالي اللاجئين المسجلين في العام 2002، (6354) نسمة. وهناك 163 أسرة تتألف من 490 فرد مسجلة كحالات عسر شديد. 3 ـ مخيم حندرات: يقع مخيم حندرات على تل أخضر عميق على مسافة 13 كيلومترا شمالي شرق مدينة حلب بسوريا. وأنشأ المخيم، عام 1962 على مساحة 160000 متر مربع. يسكن المخيم لاجئون جاءوا في معظمهم من شمال فلسطين. ويعمل معظم اللاجئين كعمالة مؤقتة أو مدرسين بالمدارس المحلية. يوجد في كل مسكن مرحاض خاص لكن غياب شبكة صرف صحي جيدة لازال يشكل خطرا على السكان الذين يعانون في معظمهم، على سبيل المثال، من الأمراض الجلدية الناتجة عن تلوث المياه. قررت الحكومة السورية في منصف عام 2001 دمج المخيم في الخطة الرئيسية العامة لتطوير مدينة حلب وما حولها. ومدت محافظة حلب شبكة الصرف البلدية الأساسية إلى مدخل عين التل، وتقوم بتطوير محطة الضخ لمصدر المياه، وتعهدت بتوفير مزيد من الدعم لشبكة المرفق. ويبلغ إجمالي اللاجئين المسجلين في 2002 (4329). وهناك 590 أسرة مسجلة كحالات عسر شديد.
اللاجئون الفلسطينيون في سوريا بأرقام:
• إجمالي اللاجئين المسجلين : 432048.
• اللاجئون المسجلون في المخيمات : 115473 .
• عدد المدارس الابتدائية والإعدادية: 118.
• عدد التلاميذ المنتظمين ( 2006/2005 ) : 64169 .
• اللاجئون المسجلون كحالات عسر شديدة: 30796 .
الأرقام حتى 31 كانون أول (ديسمبر) 2005.
نقلاً عن المجموعه (194)
ثمة عشرة مخيمات معترف بها من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إضافة إلى مخيمات أخرى غير معترف بها وتخدم على اعتبارها تجمعات فلسطينية (اليرموك، الرمل، حندرات..)، ويرجع معظم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا إلى الجزء الشمالي من فلسطين (الجليل الأعلى)، وخاصة من مدن وقرى صفد ومدينتي حيفا ويافا. وبنيت أربعة من المخيمات الفلسطينية في سوريا قبل حرب 1967. يستطيع لاجئو فلسطين في سوريا الاستفادة من الخدمات الحكومية مثل المدارس والجامعات والمستشفيات. وتكمل خدمات الأونروا الخدمات المقدمة من الحكومة السورية. وفي حين أن الحكومة السورية تحملت مسؤولية توفير المرافق الأساسية في المخيمات، تقدم الأونروا خدمات الصحة البيئية الأساسية، بما في ذلك الصرف الصحي، وجمع النفايات الصلبة والتخلص منها، ومكافحة انتشار الحشرات والقوارض. غير أن العديد من شبكات المياه والصرف في حاجة للتطوير، وهناك بعض المخيمات التي تعدم الشبكات تماما. وتشكل التهوية السيئة في المخيمات مخاطر صحية للاجئين، وتظل المساكن بدائية للغاية في معظم مخيمات اللاجئين، ويحتاج العديد منها للإصلاح.
المخيمات الرسمية:
1- خان الشيخ: أُقيم مخيم خان الشيخ عام 1948، وعدد مساكنه حوالي 758 مسكناً، يقع مخيم خان الشيح بالقرب من قرية خان الشيح على مسافة 27 كيلومترا جنوبي دمشق، على مساحة 690000 متر مربع . تلقى أغلبية اللاجئين تعليما جيدا، ويعمل الكثيرون في التدريس أو الوظائف الحكومية. ويعمل الآخرون في زراعة المزارع السورية. يشكل انعدام الصرف الصحي الجيد إحدى المشكلات الكبرى في المخيم؛ وقد جفت ينابيع الآبار التي شقت دون إذن رسمي نتيجة لانعدام الأمطار وسوء استخدام المياه الجوفية. ويشتري لاجئون كثيرون الماء الآن من الخزانات المتحركة العاملة في المنطقة، لكن المياه ليست آمنة للاستخدام الآدمي على الدوام. كما يفتقر المخيم إلى نظام صرف وليس هناك سوى مراحيض أرضية بالمساكن. ويشكل اقتراب المراحيض من آبار المياه مشكلة صحية كبيرة لسكان المخيم والقرى المجاورة. ي 2001، أنهت الحكومة السورية مشروعا لحماية نهر عوج بتغليف قاع النهر. ويمنع هذا المشروع الآن صرف مياه المجاري من المخيم إلى النهر. وحيث أنه لم يتوفر نظام صرف بديل، نتج عن ذلك ارتداد مياه المجاري إلى جزء كبير بالمخيم، مما يشكل مخاطر صحية مباشرة للسكان. ومن اجل معالجة المشكلة قامت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بمساعدة من الأونروا بإقامة خط مواسير كأجراء طارئ بطول نهر عوج المتاخم للمخيم. ويقوم الخط بتجميع مياه المجاري وتصريفها في حفرة كبيرة على حافة المخيم حيث يتم التخلص منها في أقرب شبكة صرف بلدية. ويمثل المشروع أحد مكونات مشروع أكبر لتركيب شبكة صرف في مخيم خان الشيح. عدد السكان حوالي 12,619 نسمة، حسب إحصاءات 1995. وحوالي 15352 نسمة، حسب إحصاءات 1999. إجمالي اللاجئين المسجلين في العام 2002، (15731) نسمة. هناك 334 أسرة (أو 1067 لاجئ) مسجلة كحالات عسر شديد.
2- حمص: أُنشئ مخيم حمص، في الفترة بين عامي 48ـ 1949، داخل مدينة حمص على مسافة 160 كيلومترا شمال دمشق. على مساحة 150000 متر مربع ويجاور المخيم جامعة البعث. ومعظم اللاجئين الذين يقطنونه هم من القرى المحيطة بحيفا شمالي فلسطين. ويبلغ عدد السكان حسب إحصاءات 1999، إلى حوالي 13,349 نسمة. قفز إلى 13825 حسب إحصاء العام 2002. وهناك 579 أسرة (1195 لاجئ) مسجلة كحالات عسر شديد.
3- النيرب: يعد مخيم النيرب أكبر مخيم رسمي في سوريا، ويقع على مسافة 13 كيلومترا شرق مدينة حلب قريبا من مطار حلب. وأنشأ المخيم بين عامي 1948 ـ 1950، وأنشئ المخيم للاجئين من شمال فلسطين على مساحة 148000 متر مربع في الثكنات التي خلفتها قوات التحالف أثناء الحرب العالمية الثانية. ويسكن اللاجئون في الثكنات التي قاموا بتعديلها قدر استطاعتهم لتوفر لهم بعض الخصوصية ولتلبية الاحتياجات المتزايدة للأسر. واليوم، يعمل معظم اللاجئين في الأعمال الموسمية المؤقتة؛ من بينهم حوالي 10000 لاجئ يعيشون داخل حدود المخيم.ويعمل آخرون كباعة متجولين. وتدير الأونروا ست مدارس في المخيم: أربع مدارس ابتدائية (6-12 سنة)، مدرستان للبنين (1095)، ومدرستان للبنات (1067)؛ ومدرستان إعدادية (13-15 سنة) إحداهما للبنين (391 تلميذ)؛ وأخرى للبنات (436 تلميذ). ويبلغ عدد السكان حوالي 14,378 نسمة، حسب إحصاءات 1995، و16951 حسب إحصاءات 1999. إجمالي اللاجئين المسجلين في 30 حزيران (يونيو) 2002، (17994) نسمة، و هناك 634 أسرة (2229 لاجئ) مسجلة كحالات عسر شديد.
4- حماة: أُقيم مخيم حماة، داخل مدينة حماه على مسافة 200 كيلومترا شمال دمشق. وأنشأ المخيم عام 1950 على مساحة 60000 متر مربع مطلة على نهر. وقد فر معظم اللاجئين من حيفا شمالي فلسطين. ويعمل معظم اللاجئين كأجراء أو في محلات صغيرة، تشكل الصحة البيئية بالمعسكر مشكلة خطيرة، ويعد ميكنة التخلص من النفايات الصلبة أحد الاحتياجات الضرورية. ويتسم نظام الصرف بالتهالك ولا يلبي الاحتياجات المتزايدة لسكان المخيم الآخذين في الزيادة. والمدارس التي بنيت في الخمسينات في حالة سيئة. وبلغ عدد السكان 5920 نسمة، حسب إحصاءات 1995، وحوالي 72203 نسمة، حسب إحصاءات 1999. وبلغ إجمالي اللاجئين المسجلين في 30 حزيران (يونيو) 2002: (7597) نسمة. وهناك 250 أسرة (748 لاجئ) مسجلة كحالات عسر شديد.
5- خان دنون: وأنشأ المخيم الذي يقع على مسافة 23 كم جنوبي دمشق، بصورة رسمية عام 1950 ـ 1951 على مساحة 120000 كم مربع، وبلغ عدد المساكن 500 مسكن، عند الإنشاء. خان دانون من أفقر المخيمات في سوريا. ويعمل معظم اللاجئين بالزراعة في الأراضي السورية، ويعمل الآخرون كأجراء، بينما يتردد قليلون على الوحدات الصناعية. وتجد أسر عديدة صعوبة في تلبية احتياجاتها الضرورية. ويعني الضغط على صغار السن للتسرب من المدارس من أجل المساهمة في دخل الأسرة أن مستوى التعليم منخفض بالمخيم عامة. ويصدق هذا على النساء بصفة خاصة، اللواتي يعملن في نظافة البيوت أو مصانع الملابس. هناك وتيرة عالية نسبيا لحدوث الأمراض المرتبطة بظروف الصحة البيئية المتردية. و هناك أيضا وتيرة عالية من الأمراض الوراثية التي يصعب مجابهتها في مجتمع فقير يشيع فيه الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى؛ فالزواج خارج الأسرة الممتدة يصعب على الكثيرين. وبلغ عدد 6014 نسمة، حسب إحصاءات 1995. و6973 نسمة، حسب إحصاءات 1999، ويقع في العاصمة، دمشق. وبلغ إجمالي اللاجئين المسجلين في 30 حزيران (يونيو) 2002، (8603) نسمة. وهناك 217 أسرة (671 لاجئ) مسجلة كحالات عسر شديد.
6- درعا: يقع في منطقة درعا قرب الحدود الأردنية، وقد أقيم بين العامين 1950 ـ 1952، على مساحة 39000 م مربع، ويبلغ عدد السكان 4177 حسب إحصاءات 1995، و5805 نسمة حسب إحصاءات 1999. و 5916 نسمة حسب إحصاءات العام 2006.
7- درعا (الطوارئ): أنشأ عام 1967 لحوالي 4200 لاجئ فلسطيني اضطروا إلى مغادرة محافظة القنيطرة في الجولان في أعقاب حرب حزيران (يونيو) 1967. ويقع المخيم على أرض خصبة ويعمل سكان كثيرون بالزراعة. ويعمل آخرون كأجراء. ولم تتوفر المعلومات عن عدد المساكن التي أقيمت، أو المساحة التي أُقيمت عليها. ويبلغ عدد السكان 3445 نسمة حسب إحصاءات 1995، و5380 نسمة حسب إحصاءات 1999. و5536 حسب إحصاءات العام 2006. وسجلت 303 أسرة (1031 لاجئ) كحالات عسرٍ شديد. يحتاج نظام الصرف الصحي في المخيم للتوسع والتطوير لمواكبة الاحتياجات المتزايدة للاجئين. (يعيش أكثر من 10573 لاجئ فلسطيني في القرى السورية المجاورة ويعمل الكثير منهم كرعاة أو مزارعين في الأراضي).
8- جرمانا: يقع المخيم على مسافة 8 كيلومترا من دمشق على طريق مطار دمشق الدولي وأنشأ المخيم عام 1948 على مساحة 30000 متر مربع. وكان عدد المساكن 2,414 مسكناً، وبعد عام 1967، انتقل إلى المخيم لاجئون آخرون تشردوا للمرة الثانية في حياتهم نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. أنشئت طرق واسعة حديثة في السنوات الأخيرة؛ وتشق هذه الطرق داخل المخيم وتشكل الحركة المرورية القادمة خطرا على ساكني المخيم. يعمل لاجئون كثيرون كباعة متجولين، بينما يعمل الآخرون في الوحدات الصناعية القريبة. وعمل البعض في القطاع الخاص مثل جمع القمامة لتدويرها. وتعمل أغلبية النساء في خدمة المنازل في دمشق من اجل دعم الدخل الأسري. نتيجة لإنشاء الطرق، وإقامة شبكة صرف جديدة ومشروعات تنمية حضرية في 1985 و1986، نقلت الحكومة السورية 311 أسرة لاجئة من مخيم جرمانا إلى مخيم الحسينية القريب. وتم نقل 411 أسرة لاجئة أخرى من المخيم إلى مشروع سكني حكومي جديد في الحسينية. وفي البداية، لم يكن هناك من خيار أمام اللاجئين سوى الانتقال إلى شقق طابقية غير مكتملة. وكان اللاجئون يدفعون مبلغا مقدما لهذه الشقق، مع التقسيط على 15 سنة، وكانوا مهددين بالطرد في حال عدم التسديد. وكانت هذه الأقساط في متناول حفنة قليلة من اللاجئين، والتي كانت في حالات عديدة تتخطى دخلهم الشهري. درجت الأونروا على إمداد الخزانات بمياه الشرب عدة مرات يوميا حتى حصل مشروع الإسكان الجديد على مصدر المياه الخاص به في منتصف يونيو 1996. وتنقل الحكومة الناس تدريجيا من جرمانا إلى الحسينية، لإفساح المجال لتطوير المدينة. إجمالي اللاجئين المسجلين في 30 يونيو 2002، 4917 في مخيم جرمانا الرسمي، و16848 لاجئ في المخيم غير الرسمي.
9- الست زينب: أُقيم على مسافة 15 كم من دمشق العاصمة بالقرب من مقام السيدة زينب حفيدة الرسول (ص)، عام 67 ـ 1968، يعمل أغلبية اللاجئين كأجراء أو باعة متجولين. يشكل الصرف الصحي الرديء إحدى المشكلات الكبرى في المخيم، وهناك وتيرة عالية لحدوث الأمراض المرتبطة بظروف الصحة البيئية المتردية. ويعاني نظام الصرف من التهالك، ويتطلب التطوير لمواكبة الاحتياجات المتزايدة للاجئين. وهناك أيضا وتيرة عالية من الأمراض الوراثية التي يصعب مجابهتها في مجتمع فقير يشيع فيه الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى (فقر الدم المنجلي)؛ فالزواج خارج الأسرة الممتدة يصعب على الكثيرين.وبلغ عدد المساكن 498 مسكناً، وعدد السكان 9245 نسمة، حسب إحصاءات 1995. و13066 نسمة، حسب إحصاءات 1999. وبلغ إجمالي اللاجئين المسجلين في 30 يونيو 2002: 16016. وهناك 419 أسرة (1483 لاجئ) مسجلة كحالات عسر شديد.
10- سبينة: يقع مخيم سبينة بالقرب من مدينة سبينة على مسافة 14 كيلومترا جنوبي دمشق عام 1948 على مساحة 27000 متر مربع في منطقة صناعية نشطة. ويقيم بالمخيم لاجئو فلسطين الذين تشردوا نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. يعمل أغلبية اللاجئين في مصانع سبينة ووحداتها الصناعية. وعلى الرغم من أن اللاجئين لا يمتلكون أية أراض لأنفسهم فإنهم يعملون بالمياومة أو بالحصاد الموسمي للمحاصيل في المزارع السورية. وتعمل النساء غالبا في خدمة المنازل في دمشق من اجل دعم الدخل الأسري. كما هو الحال في المخيمات الأخرى، تظل إدارة المياه والصرف إحدى المشكلات الكبرى. وهناك حاجة للتوسع في نظام الصرف وتطويره لمواكبة الزيادة في سكان المخيم. ويفتقر المخيم إلى شبكة مواسير مياه ملائمة، ويعول اللاجئون على الآبار المحلية بوصفها المصدر الرئيسي للمياه. وقد جفت ينابيع الآبار نتيجة لظروف الجفاف في السنوات الأخيرة، وأضطر اللاجئون إلى شراء المياه ذات الجودة الرديئة أحيانا من مصادر أخرى. علاوة على ذلك، معظم المدارس في حالة مزرية. وبلغ عدد مساكنه 704 مساكن ضمت 7303 نسمة، حسب إحصاءات 1995، وحوالي 15857 نسمة، حسب إحصاءات 1999. وبلغ إجمالي اللاجئين المسجلين في 30 حزيران (يونيو) 2002، (19624) نسمة.
مخيمات غير معترف بها:
أنشأت الحكومات المضيفة عددا من معسكرات اللاجئين غير الرسمية بمرور الوقت لتوفير الإقامة للاجئي فلسطين. وفي جميع الحالات، يحق للاجئين في المعسكرات الرسمية وغير الرسمية الاستفادة من خدمات الأونروا، فيما عدا أن الوكالة غير مسئولة عن جمع القمامة الصلبة في المخيمات غير الرسمية.
1 ـ مخيم اليرموك: أنشأ مخيم اليرموك عام 1957 على مساحة 2110000 متر مربع لتوفير الإقامة للاجئين من واضعي اليد. وعلى الرغم من عدم الاعتراف به كمخيم، فان الأونروا تخدم سكانه بالخدمات المقدمة لسائر المخيمات الأخرى. ويعد المخيم أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا؛ ويقع على مسافة 8 كم من دمشق، وداخل حدود المدينة. ويشبه مخيم اليرموك المنطقة الحضرية، ويختلف تماما عن تجمعات اللاجئين الفلسطينيين الأخرى في سوريا. وبمرور الأعوام قام اللاجئون بتحسين مساكنهم وإضافة الغرف إليها. ويزدحم المخيم اليوم بالمساكن الإسمنتية والشوارع الضيقة ويكتظ بالسكان. وهناك داخل المخيم شارعان رئيسان يمتلئان بالمحلات التجارية ويزدحمان بسيارات الأجرة والحافلات الصغيرة. يعمل العديد من اللاجئين في اليرموك كأطباء ومهندسين وموظفين مدنيين. ويعمل آخرون كعمالة مؤقتة وباعة متجولين. وبشكل عام، تبدو ظروف المعيشة في اليرموك أفضل بكثير من مخيمات لاجئي فلسطين الأخرى في سوريا. يوجد باليرموك أربعة مستشفيات، ومدارس ثانوية حكومية، وأكبر عدد من مدارس الأونروا. ويبلغ إجمالي إجمالي اللاجئين المسجلين في 30 حزيران (يونيو) 2002 112550. وهناك 2388 أسرة (7772 لاجئ) مسجلة كحالات عسر شديد.
2 ـ مخيم الرمل: يقع مخيم الرمل، داخل حدود مدينة اللاذقية على ساحل البحر المتوسط. وأنشأ المخيم في الفترة بين عامي عام 1955 ـ 1956 على مساحة 220000 متر مربع لتوفير الإقامة للاجئين الذين جاءوا في معظمهم من مدينة يافا وقرى في شمال فلسطين. يعمل العديد من اللاجئين في صيد السمك الذي يدر عليهم دخلا متواضعا؛ ويعملون من حين لآخر كعمالة مؤقتة بالميناء. كما تتوفر الأعمال الموسمية في قطاع السياحة. أسفرت نسب الرطوبة والتآكل العالية الناتجة عن قرب المخيم من البحر عن حاجة معظم المساكن للتأهيل. وتتمثل الأولوية المطلقة في المخيم بتحسين وضع مساكن اللاجئين وتحديث شبكة الصرف الصحي. بلغ إجمالي اللاجئين المسجلين في العام 2002، (6354) نسمة. وهناك 163 أسرة تتألف من 490 فرد مسجلة كحالات عسر شديد. 3 ـ مخيم حندرات: يقع مخيم حندرات على تل أخضر عميق على مسافة 13 كيلومترا شمالي شرق مدينة حلب بسوريا. وأنشأ المخيم، عام 1962 على مساحة 160000 متر مربع. يسكن المخيم لاجئون جاءوا في معظمهم من شمال فلسطين. ويعمل معظم اللاجئين كعمالة مؤقتة أو مدرسين بالمدارس المحلية. يوجد في كل مسكن مرحاض خاص لكن غياب شبكة صرف صحي جيدة لازال يشكل خطرا على السكان الذين يعانون في معظمهم، على سبيل المثال، من الأمراض الجلدية الناتجة عن تلوث المياه. قررت الحكومة السورية في منصف عام 2001 دمج المخيم في الخطة الرئيسية العامة لتطوير مدينة حلب وما حولها. ومدت محافظة حلب شبكة الصرف البلدية الأساسية إلى مدخل عين التل، وتقوم بتطوير محطة الضخ لمصدر المياه، وتعهدت بتوفير مزيد من الدعم لشبكة المرفق. ويبلغ إجمالي اللاجئين المسجلين في 2002 (4329). وهناك 590 أسرة مسجلة كحالات عسر شديد.
اللاجئون الفلسطينيون في سوريا بأرقام:
• إجمالي اللاجئين المسجلين : 432048.
• اللاجئون المسجلون في المخيمات : 115473 .
• عدد المدارس الابتدائية والإعدادية: 118.
• عدد التلاميذ المنتظمين ( 2006/2005 ) : 64169 .
• اللاجئون المسجلون كحالات عسر شديدة: 30796 .
الأرقام حتى 31 كانون أول (ديسمبر) 2005.
نقلاً عن المجموعه (194)